أحمد سليم (الدوحة)
اختتمت أمس أعمال الاجتماع الـ 85 للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية واللجان التنظيمية للألعاب الرياضية في دول الخليج الذي عقد في فندق شيراتون الدوحة على مدار يومين.
وناقش الاجتماع في يومه الثاني والأخير والذي عقد برئاسة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية العديد من الموضوعات، وتقرر أن تمنح جائزة مجلس التعاون للرياضة والبيئة لثلاثة فائزين هذا العام بدلا من فائزين اثنين، كما تقرر أن تمنح جائزة اللجنة التنظيمية المميزة إلى اثنين من اللجان التنظيمية ويتم تكريم رئيسي اللجنتين وتسليمهما الجائزتين.
من جهته، أعلن أحمد الحميدي مدير إدارة الرياضة في الأمانة العامة لمجلس التعاون أنه سيسعى مستقبلا لأن يكون هناك راع رسمي للبطولات الخليجية وقد رحب الجميع بالفكرة وأثنوا عليها ، مشيرا إلى بحث موضوع عدم اكتمال عدد الدول المشاركة في بعض البطولات والاتفاق على تقليص الحد الأقصى للدول المشاركة لإقامة البطولات إلى 3 منتخبات بدلا من أربعة، والسعي في المستقبل لزيادة عدد الدول المشاركة حتى تشارك جميع الدول الست في أي بطولة خليجية.
من جانبه قال قاسم طاهر أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية للمبارزة إن اجتماعات المكتب التنفيذي واللجان التنظيمية جاءت مثمرة للغاية، وتم مناقشة جميع الأمور في كل الألعاب، وخاصة أن هموم اللجان التنظيمية واحدة وهي عدم التزام الدول الخليجية بمواعيد استضافة البطولات في وقتها والاعتذارات من قبل بعض الدول عن المشاركة في البطولات الخليجية، ونتمنى أن يحقق هذا الاجتماع أهدافه والتي ستساهم كثيرا في تطور الرياضة الخليجية.
وأضاف: مجلس الأمناء العامين برئاسة الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، تكفل البحث عن راع للبطولات الخليجية لدعم اللجان التنظيمية، مشيرا إلى أن السعودية ستستضيف البطولة الخليجية المقبلة التي تشهد مشاركة جميع الفئات، وهو نظام جديد بعد أن كانت بعض اللجان التنظيمية تقوم بتنظيم بطولات لفئة الشباب أو السيدات أو الرجال وبالتالي أصبح لدينا بطولة مجمعة في جميع الفئات تقام لمرة واحدة في العام بطولة للأندية وبطولة للمنتخبات.
ومن ناحيته، قال ميرزا أحمد الأمين المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم «إن اللجنة لم تعرض أي شيء على اجتماعات اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بشأن كرة القدم طالما هناك تسويق، حيث لن تستحدث أي بطولات جديدة في كرة القدم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية غطت كل الأعمار السنية في دول مجلس التعاون، إضافة إلى وجود المهرجان الخليجي الذي تحدد له توقيت معين، كما توجد بطولة المنتخبات الأولمبية الخليجية تحت 23 سنة، وبطولة تحت 17 سنة، بالإضافة إلى إقامة بطولة الأندية بانتظام». وكشف ميرزا النقاب عن أن بطولة الصالات التي استحدثت أقيمت منها نسختان فقط على أن تقام النسخة الثالثة منها العام القادم، مؤكداً تغيير الشركة الراعية لبطولة الأندية الخليجية التي تقام منافساتها بداية من شهر فبراير 2016 المقبل، حيث اندمجت مع عدة شركات جديدة في نفس الوقت الذي تم تغيير نظام البطولة والاستقرار على مواعيد انطلاقها. وكان اجتماع المكتب التنفيذي قد اعتمد إسناد النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للناشئين تحت 16 سنة إلى الإمارات من 15 إلى 21 سبتمبر 2016، ووضع مبادرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بشأن الرياضة المدرسية وجعلها حيز التنفيذ، وتم تكليف الأمين العام للجنة الأولمبية باليوم الرياضي المدرسي، وأيضا الأمانة العامة لبحث الموضوع مع وزراء التربية.
السكار: الاجتماع جاء مثمراً
الدوحة (الاتحاد)
وصف الدكتور إبراهيم السكار رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى لدول المجلس، الاجتماع بالجيد قائلاً: نحن في حاجة لمثل هذه الاجتماعات في دول مجلس التعاون وتحديداً اللجان التنظيمية مع المكاتب التنفيذية، خاصة أن الأمناء العامين للدول الأعضاء هم المكتب التنفيذي، وأصحاب القرار في بلادهم ونريد زيادة المشاركات.
وأضاف: «الاجتماع كان مثمراً، والنقاش جاء متميزاً، ونتمنى أن يتسمر هذا النقاش، وكانت هناك ملاحظات لإقامة ورش عمل للأمناء العامين للجان التنظيمية كل عام لمناقشة الأمور الخاصة بهم من الناحيتين النظرية والعملية، وإضافة فئة الناشئين للدورات المجمعة لتكون حافزاً للدول، وبناء قاعدة كبيرة لها في جميع الألعاب».
عدد اليوم
