رانيا شعبان:«الأبيض»حديث العالم في «التواصل الاجتماعي»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أشادت الفنانة الإماراتية رانيا شعبان بالمستوى المشرف الذي ظهر به منتخبها الوطني «الأبيض الإماراتي» ضمن بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض، مشيرة إلى أن كتيبة مهدي علي شرفوا كل الإماراتيين بمهارتهم، ومنافستهم القوية لكل المنتخبات الخليجية الشقيقة الأخرى التي لعبوا أمامها على «البساط الأخضر». وقالت رانيا: أتابع كأس الخليج باستمرار، وأنا من عشاقه وعشاق «الأبيض» الذي أبهر الجميع بالمهارات والإبداعات المختلفة، سواء الإدارية أو الفنية، من خلال الالتزام بالخطط وتطبيق التعليمات التي يطرحها المدرب الفنان مهدي علي، والذي قاد الفريق بأكمله للفوز بالكأس في الدورة السابقة «خليجي21» في البحرين، وحتماً ما قدمه «الأبيض» هذا العام هو إنجاز مشرف لدولة الإمارات بشكل خاص وللخليج بشكل عام، نظراً للمستوى الذي قدمه، وأضافت: من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي أداوم عليها بشكل مستمر، وأتابع ما يدور فيها، وأعلم جيداً أن هناك من كانوا يتابعون «الأبيض» من جميع دول العالم على القنوات المشفرة و«اليوتيوب» ، ويتفاعلون معنا عبر «فيسبوك »، و« تويتر» ، ويشجعون المنتخب بشكل ملحوظ. وعن نجمها الكروي المفضل كشفت رانيا أنها من معجبي «عموري» الذي تتمنى له دوام الصحة والعافية، والشفاء العاجل من إصابته في المباراة الأخيرة مع الشقيق «الأخضر السعودي»، لاسيما أنه لاعب مهاري ومبدع كروي، يلعب بروح الفريق الواحد، ويلتزم بتعليمات المتألق مهدي علي، كما جميع الفريق أيضاً. ولو كانت رانيا حكم في إحدى المباريات، قالت إنها سترفع الكارت الأحمر، وبكل قوة للاعب الذي يسيء تمثيل بلاده قولاً أو فعلاً، والذي لا يحافظ على أصول اللعبة حسب القوانين المعمول بها، ولا يحترم ممن معه على الملعب، خصوصاً أن الملعب ساحة لها احترامها وهيبتها، ومن لا يحترمها لن تحترمه وستطرده أشد طردة. وعن متابعتها لكأس الخليج بشكل عام، قالت: لا تتخيل كيف كانت متابعتي للأبيض الإماراتي الذي أبهرنا وأسعدنا، في كل مرة كانت متعة بنكهة خاصة ولون خاص فيها فرحة مختلفة، لدرجة أنني كنت أبكي أحياناً من الفرحة، وأحياناً أخرى أخرج بسيارتي في مسيرة فردية أعبر فيها عن سعادتي بفوز المنتخب، وأحيانا أصطحب أخي الصغير أحمد الذي كان يقوم بتسجيل مقاطع على «فيسبوك» و«تويتر» و«انستجرام» يدعو فيها الفوز للمنتخب، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يستطيع الكلام بشكل صحيح، لكنه كان يحاول ويجد في ذلك متعة.