الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سبعيني متحول: أنتظر فارس الأحلام

16 نوفمبر 2011 15:47
للوهلة الأولى تبدو دونا سميث (74 عاما) كأي عجوز بريطانية تهوى «قعدات النميمة» مع صديقاتها خلال تناولهن الكعك والشاي خلال فترة الضحى. لكن علامات الدهشة والتعجب تسيطر على كل من يكتشف أن دونا كانت حتى العام 2006 رجلا يدعى "دونالد" لكنه انسلخ من ذكورته ليتحول إلى امرأة بموجب سلسلة من العمليات الجراحية والعلاجات الهرمونية المكثفة ولتصبح بذلك اكبر شخص بريطاني سنا يخضع إلى عملية تحول جنسي كامل. وطبقاً لما نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن "دونا" في أول مقابلة صحافية أجريت معها منذ تحولها: "معظم الناس الذين أتعامل معهم لا يعرفون أنني كنت رجلا في السابق، كما أن من يكتشفون تلك الحقيقة يتساءلون باستغراب عن السبب الذي دفعني إلى إجراء ذلك التحول الجذري في هذه السن المتقدمة، لكنني انظر إلى نفسي باعتباري دليلا ملموسا على أن أوان تلك الخطوة لا يفوت مطلقا، فشعوري بكوني امرأة هو شعور رائع، كما انني اشعر بارتياح كبير لأنني اعلم انني سأفارق هذه الحياة وانا امرأة بمعنى الكلمة». وأكدت العجوز المتحولة انها مازالت عذراء كأنثى، بمعنى انها لم تمارس أي علاقة جنسية منذ انتقالها رسميا الى عالم الانوثة قبل نحو 5 سنوات، منوهة الى انها تأمل ان تلتقي رجلا يبادلها الحب ويشاركها ما تبقى من حياتها. واشارت الى ان نزعتها الانثوية بدأت في مرحلة الطفولة المبكرة عندما كانت صبيا يدعى دونالد وكان يهوى ارتداء احذية والدته ذات الكعوب العالية كما كان مولعا باستعمال مساحيق التجميل الخاصة بها، وهو الامر الذي طالما كان مصدرا لانزعاج والديه اللذين حاولا جاهدين ان يردعاه عن ذلك وان يكسباه عادات وسلوكيات الذكور لكن دون جدوى. وقالت ان ذلك الاضطراب السلوكي استمر وتفاقم في مرحلة المراهقة، الى درجة ان زملاءها وزميلاتها في المدرسة كانوا يسخرون منها باستمرار من منطلق انهم كانوا يعتبرونها ذكرا حائرا.واستعرضت دونا في المقابلة تفاصيل رحلة المعاناة التي خاضتها حتى بلوغها سن الـ69 حيث خضعت انذاك الى عملية جراحية كانت غير مسبوقة على مستوى بريطانيا آنذاك، وهي العملية التي تم بموجبها تحويلها فسيولوجيا الى انثى وازالة كل الاعضاء الذكورية المشوهة التي كانت في جسدها. .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©