«الإمارات للهوية» تتابع سير العمل في مركز الشارقة

أكد الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية ضرورة تحلي كافة موظفي الهيئة بالثقافة المؤسسية خلال أداء المهام الوظيفية، مشددا على أن تحقيق التميز والتطوير المؤسسي مسؤولية جماعية ومشتركة. وقال إن الهيئة حققت إنجازات في المرحلة السابقة، داعيا إلى مضاعفة الجهود والمثابرة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت والتي لا تزال تتوالى فصولها حتى تحقيق الرسالة التي أنشئت لأجلها الهيئة. ودعا الدكتور الخوري خلال ترؤسه اجتماعا لمدراء المراكز في مركز الشارقة لتسجيل موظفي الهيئة إلى رسم البسمة على وجوه المتعاملين الذين وضعتهم الهيئة في قلب محاور خطتها الاستراتيجية لعامي 2010/2013، منوها إلى أن هذا الأمر يستدعي الارتقاء بخدمة المتعاملين إلى أعلى المستويات لكسب رضاهم باعتباره المؤشر الحقيقي لنجاح الهيئة. وأشار الدكتور الخوري إلى أن المرحلة القريبة المقبلة ستشهد تفعيل دور المتسوق السري في مراكز الهيئة المنتشرة على مستوى الدولة، موضحا أن تركيز المتسوقين السريين سينصب على تقييم آداء مدراء ومشرفي وموظفي المراكز وطريقة استقبال المتعاملين وكيفية التعامل معهم بالإضافة إلى تقييم مدة إجراءات التسجيل ومستوى التنظيم في المركز وغيرها من الأمور. ولفت إلى أن التحدي الأبرز الذي واجهته الهيئة خلال الفترة الماضية تمثل بتأخر تسليم البطاقات لأصحابها، مؤكدا أن الهيئة قطعت شوطا في هذا الإطار وهي بصدد تجاوزه مع عزمها تفعيل مشروع الطباعة اللامركزية الذي يتوقع إطلاقه تجريبا على مستوى أربعة مراكز كمرحلة أولى قبل التعميم على مستوى الدولة وهو ما سيسمح للمتعاملين باستلام بطاقاتهم خلال دقائق. وحث مدير عام الهيئة مدراء مراكز التسجيل على إطلاق المبادرات التي تشجع الموظفين على العطاء والابتكار وتحسين الأداء ودعاهم إلى مناقشة محاور أجتماعات لجنة الإدارة العليا مع موظفيهم والتعرف على مقترحاتهم بشأنها التي يمكن أن تسهم في تطوير العمل والأداء. كما دعا إلى الاهتمام بالموظفين المتميزين والاستعانة بهم ليكونوا سفراء الهيئة الذين يتولون شرح الخطة الإستراتيجية الخاصة بالهيئة للمؤسسات الأخرى. وقد استعرض الاجتماع المراحل التي قطعها مشروع الطب الوقائي على مستوى الدولة والتحضيرات الجارية لتفعيل ربط إجراءات استخراج الإقامة مع أجراءات إصدار بطاقة الهوية المزمع في الأول من ديسمبر المقبل.