الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكعبي: مركز لتأهيل الخطباء المواطنين وترسيخ الوسطية والاعتدال

الكعبي: مركز لتأهيل الخطباء المواطنين وترسيخ الوسطية والاعتدال
28 يناير 2015 23:45
إبراهيم سليم (أبوظبي) أعلن الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إنشاء مركز متخصص في تأهيل الخطباء المواطنين، في إطار ترسيخ الهيئة لمبادئ الوسطية والإعتدال، مشدداً على خلو الهيئة من أصحاب الأفكار المنحرفة والمتطرفة، كانت ولا تزال وستظل كذلك، ولا مكان للمتشددين والمتاجرين سواء بالهيئة أو بالدولة التي أسست وبنيت على منهج وسطية الإسلام، على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وإخوانه تغمدهم الله بموفور رحمته، وواصلت الدولة مسيرة الإعتدال التي ترسخت على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، ولا يقف على منابر مساجد الدولة الموتورون والمنحرفون فكرياً، جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وأشار الكعبي إلى أن الإحاطة الإعلامية ستتناول محورين رئيسيين، هما آلية تطوير الخطاب الديني، والمشاريع الجديدة في الهيئة، وأشار إلى أن الأفكار المتشددة تتركز في الجهل بمقاصد الشرع الحنيف، وحكمة التشريع، كما يظهر في التنظيمات السرية ودوائر العنف والتطرف التي تنشأ عنها، وواجهت الدولة والهيئة تلك المشكلة، حتى أصبحت الإمارات مثالاً يحتذى به في العالم لقبول الآخر واحترامه والتسامح والتعايش الراقي بين جميع الجنسيات داخل الدولة. ولفت الكعبي إلى أن الهيئة رأت في إطار الوصول إلى آلية لتطوير الخطاب الديني أن تركز على محاور إعداد الكوادر المتخصصة في الفقه والفتوى، والفكر المستنير، وتطوير الفتوى بالنظر والتدقيق الجماعي، وتطوير الخطب والدروس في المساجد، وتطوير الخطاب الديني في وسائل الإعلام. وأشار الكعبي إلى أنه تم إعداد خطة مكونة من محورين الأول معني بتمكين ثقافة التسامح والبعد عن الكراهية، والطائفية، والثاني يختص بمكافحة التطرف والتوعية بما ينتج عنه من فساد العقيدة والمجتمع من خلال 13 فعالية تقام خلال العام لتحصين أبناء الوطن من كمائن التنظيمات الإرهابية. وأكد الكعبي أن الهيئة وضعت خطة لبناء نحو 400 مسجد هذا العام، لتواكب النهضة العمرانية المتسارعة في الدولة، وهذه نسبة تزيد عما كان في السنوات السابقة، إذ كان المعدل السنوي إنشاء نحو 200 مسجد سنوياً، وهذا يعني أيضا زيادة معدلات التوظيف، ومن المقرر أن تفتتح الهيئة مركزا لتأهيل الخطباء في العين، كما ستتوسع الهيئة في آلية إعداد خطب الجمعة، من خلال إنشاء إدارة متكاملة. الانتهاء من وقف الخالدية نهاية العام أعلن الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الانتهاء من بناية وقف الخالدية خلال هذا العام، وهو وقف الشيخ زايد - طيب الله ثراه- وقد نماه وأعاد إنشاءه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون من أهم الروافد التنموية للوقف في الدولة، والمتوقع أن يثري الكتلة المالية الوقفية بنحو 50 مليون درهم سنوياً، وتم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى لخمسة مشاريع، هي أبراج سكنية تجارية في كل من أبوظبي والشارقة والفجيرة. ولفت الكعبي إلى انتهاء العمل من «مول عشارج» في العين، وبدء إجراءات التأجير والاستثمار، وهو مكون من شقق سكنية (28) غرفة، ومواقف سيارات و(6) محال، وسوق مركزي، كما أن «مول شارع خليفة» في العين، في مرحلة التشطيبات النهائية، وهو مكون من شقق سكنية (74) غرفة، ومحال تجارية (24) محلاً، ومواقف سيارات تتسع لنحو (190) سيارة، وفيه صالة رياضية مخصصة للسكان. وقد تم تأجير «المولين» المذكورين بعائد سنوي قدره عشرة ملايين ونصف المليون درهم سنوياً، إضافة إلى مشروع وقف صحي لغسيل الكلى سيعلن عنه قريباً. وأكد رئيس «الهيئة» أن كل هذه المبادرات والفعاليات دعت إلى ضرورة إنشاء إدارة هندسية متكاملة في «الهيئة» لمتابعة التخطيط والإنجاز لمشاريع «الهيئة»، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة الموقر، وسيتم البدء في بناء مقار لفروع «الهيئة» في الإمارات الشمالية، فيما تم إنجاز فرع «الهيئة» في مدينة العين، وستكون مقار فروع «الهيئة» ذات طابع معماري موحد، مع مراعاة الجانب الحضاري العصري في الدولة. 10 مراكز تحفيظ لخدمة القرآن أكد الدكتور مطر الكعبي اعتماد التصميم النهائي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وسيبدأ بناء 10 مراكز نموذجية على مستوى إمارات الدولة، وتكمن فكرة التصميم بربط عناصر المبنى مع البيئة المحلية المحيطة وبالطابع الإسلامي المميز، ليستدل من يرى المبنى مباشرة على أنه مبنى إسلامي حديث يرمز إلى القرآن الكريم. كما تم إطلاق مسابقة «الهيئة» لحفظ القرآن الكريم وتجويده على مستوى الدولة في فبراير، وتشمل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وكذلك الدارسين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم افتتاح مركز قرآني متخصص في منح إجازة السند، بمعنى حصول الحافظ المتقن على إجازة بالقراءة يتصل سندها من شيخه الحالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وستتبنى «الهيئة» المهارات الإماراتية في جمال الصوت والتلاوة، وستعمل على استقطاب ذوي الأصوات المميزة، ودعمهم بالدورات التخصصية، وقد تم حصر عدد الذكور منهم بنحو 67.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©