صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، بأنه أجرى حواراً “صريحاً وحازما” مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن تصويت فرنسا لمصلحة ضم فلسطين الى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في باريس يوم 31 أُكتوبر الماضي.
وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (آبيك) في منتجع كابولييٍ قُرب هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأميركية، إنه أُصيب بخيبة أمل عميقة لدعم فرنسا طلب عضوية فلسطين في “اليونسكو”. وأضاف “لقد أجريت محادثات صريحة للغاية وحازمة مع الرئيس ساركوزي حول هذا الملف”.
ورفض أوباما الرد مباشرة على سؤال عن حقيقة محادثاتهما على هامش قمة مجموعة الدول العشرين المتقدمة اقتصادياً في مدينة كان جنوب فرنسا يوم 3 نوفمبر الحالي، حيث قال ساركوزي إنه لم يعد يحتمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه كذاب”. لكنه أكد أنهما ناقشا تأييد فرنسا لفلسطين في المنظمة من دون مشاورة الولايات المتحدة. وأوضح “الحديث الخاص الذي أجريته مع الرئيس ساركوزي تناول خيبة أملي العميقة حيال تصويت فرنسا لمصلحة انضمام الفلسطينيين الى اليونسكو، في حين تعرف تمام المعرفة أن هذا الأمر سيجبرنا بموجب قوانيننا على التوقف عن سداد مساهماتنا المالية لليونيسكو”.
عدد اليوم
