الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للفنون» تعلن عن إقامة عدد من المعارض

15 نوفمبر 2011 14:18
أعلن أمس في متحف الشارقة للفنون في منطقة الفنون بالشارقة القديمة عن انطلاق فعاليات الدورة الجديدة من برنامج مؤسسة الشارقة للفنون متضمنة عددا من المعارض التشكيلية التي استلهمت فكرتها الأساسية من بينالي الشارقة الدولي لدورته العاشرة التي أقيمت في مارس الماضي. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي بحضور الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والمقيّم لعدد من المعارض المشارِكة، ومشاركة الفنان إسماعيل الرفاعي المسؤول الإعلامي في المؤسسة وجوديت غْرير منسقة العلاقات الخارجية. وأشار إسماعيل الرفاعي إلى أن افتتاح هذه الحزمة من المعارض التشكيلية مترافقة مع فعاليات أخرى موازية يأتي بهدف خلق سياق بصري وفكري مستقل للبعض من مقتنيات البينالي لدورته الأخيرة. وقال «والتي هي فعاليات من ذلك النوع الذي يقرأ فضاءات المكان بأسلوب مختلف بسبب طبيعته المختلفة واستكشافه نواحي إبداعية أخرى في الواقع الاجتماعي والسياسي الراهن». كما أكد الرفاعي أن طبيعة الأعمال التي ستعرض خلال الفترة بدءا من يوم أمس، وحتى التاسع عشر من مارس من العام المقبل، موعد انعقاد الدورة الرابعة لـ «لقاء مارس»، تحتوي على تقنيات فنية متعددة ومتنوعة وتستفيد من الإمكانيات الحديثة في الفنون التشكيلية ومنها «الفيديو آرت»، حيث سيتم عرض عدد من الأفلام التي تمّ إنتاجها بتكليف من البينالي والتي تستعيد مفاهيم فكرية وثقافية بعينها وتقيم جدلا راقيا مع المكان وفضاءاته». ثم استعرض الرفاعي برنامج الدورة البرامجية الجديدة للمؤسسة بدءا من معرض «انزياح.. استكشاف فضاءات المدن والضواحي» الذي يقام في مبنى المقتنيات بالشارقة القديمة ويضم مجموعة مختارة من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون لعشرة فنانين معاصرين’ حيث تشير كلمة «انزياح» إلى «الطرق التي نعيش فيها تجربتنا مع المدن، لجهة أنها فضاء يستكشفه المرء على نحو ثابت، ويتبع فيه بمخيلته ما يمليه عليه الإلهام وليس ما تمليه عليه تقاليد المجتمع المعاصر، حيث يتم هنا حدوث انزياح في المشهد، وحيث الحواجز ماثلة في كل مكان. بهذا المعنى، يتأمل المعرض في السبل التي يمكن من خلالها فهم واختبار العالم من حولنا، مقترحاً سبلاً جديدة ومبتكرة لاستشراف واستكشاف الفضاءات في المدن والضواحي التي نواجهها في حياتنا اليومية». ثم تطرق إلى معرض «أفلام وأعمال سمعية أُنتجت لبينالي الشارقة 10» الذي يقام في بيت السركال في منطقة الفنون ذاتها حيث يتم تقديم سبعة أفلام وأعمال لستة مخرجين تم دعوتهم لابتكار أفلام قصيرة تستلهم ثيمة البينالي «حبكة لبينالي» التي تحاكي الكلمات الرئيسية: الخيانة، الانتماء، الفساد، الضرورة، التفاني، الكشف، الترجمة، التمرّد، والتي شكلت بمجملها الإطار المفاهيمي للعمل». وتحدثت جودي غْرير عن الفعاليات وتوقفت عند معرض «هذه الحالة لتينو سيغال، فأكدت أن «الحالة» في سياق المعرض هي تعبير عن إحساس فردي بالموقع الخاص من المكان والزمان والعالم حيث تختلف كل «حالة» عن الأخرى وتختص بما يميزها عن سواها. وردّا على سؤال لـ»الاتحاد» تركّز حول الفكرة الكامنة وراء إعادة عرض لمقتنيات للبينالي وأن من الممكن تعبّر عن معارض تشكيلية لم يسبق إقامتها في الشارقة أو الدولة، قال الرفاعي «إن إعادة عرض هذه المقتنيات لم يكن الهدف منه إعادة عرض الفكرة الكامنة وراءه كما كانت عليه تماما في البينالي بل إن الفكرة تتجسد في إعادة قراءة هذه الأعمال بشكل مختلف ومستقل عما هي عليه في البينالي وباستجابة شديدة لمجريات واقع راهن يتمثل بالربيع العربي إنما ضمن نسيج فكري وثقافي يشتمل عليه العمل الفني بوصفه عملا يمتلك شرطه الفني الخاص». وسوف يتم افتتاح معرض «هذه الحالة» الخميس المقبل، في حين تُقام فعالية «زيارة إلى الطرب» التي أنتجتها مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع عدد من المؤسسات لصالح الموسيقي اللبناني زياد عطوي في ختام هذه الدورة البرامجية في مارس المقبل.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©