الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي التعليمية» تبدأ إضافة فصول جديدة لرياض الأطفال خلال شهر

«دبي التعليمية» تبدأ إضافة فصول جديدة لرياض الأطفال خلال شهر
14 نوفمبر 2011 23:01
أعلن الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، أن المنطقة ستبدأ بإضافة فصول جديدة في 5 من رياض الأطفال في الإمارة خلال حوالي شهر من الآن، وذلك بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة المواطنين الملتحقين برياض الأطفال والتي لا تتسع لهم المباني المخصصة لتلك المرحلة العمرية والبالغ عددها 11، علماً أن المواقع الحالية لرياض الأطفال لا تلبي جغرافية الكثافة السكانية. وتلقت منطقة دبي التعليمية بداية العام الدراسي الجاري عدداً كبيراً من شكاوى الأهالي بسبب عدم تمكّنهم من تسجيل أطفالهم في رياض الأطفال لعدم توفر أماكن متاحة لهم. وأوضح المنصوري أن “المنطقة” رفعت تقريرها النهائي إلى وزارة التربية، والذي يتضمن كل التفاصيل عن مواقع المدارس التي تحتاج إلى فصول إضافية وأعدادها. ولفت إلى أن المنطقة تنتظر تسلم مخططات المدارس وخرائطها بعد إجراء التعديلات عليها وفقاً للفصول الجديدة، لكي يتم أخيراً إحالتها إلى إدارة المشتريات لطرح مناقصة بشأنها. وتشكّل تلك المبادرة المرحلة الثانية ضمن خطة ثلاثية طرحتها المنطقة لمواجهة تزايد أعداد المسجلين في مرحلة رياض الأطفال، إذ يبلغ عدد المباني القائمة في دبي 11 فقط، فيما هي تحتاج فعلياً إلى 20 مبنى. وستقوم منطقة دبي التعليمية في المرحلة الثالثة والأخيرة من الخطة ببناء 9 رياض أطفال جديدة يتم توزيعها بناء على الواقع الجغرافي الجديد الناتج عن النزوح السكاني من منطقة إلى أخرى. وأكد المنصوري أن “التربية” عند إتمام المرحلة الأخيرة التي ستنجَز خلال فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، ستقوم عبر إدارة الموارد البشرية بتعيين العدد اللازم من المعلمات وفقاً للواقع الجديد. وقال المنصوري إن هذه الخطة تم وضعها بعد أن قامت المنطقة بتشكيل لجنة لإجراء مسح ميداني شامل لرصد مشاكل رياض الأطفال والوقوف على آراء أولياء الأمور. وقد تبيّن أن الإشكالية الأبرز التي تعانيها تلك المرحلة التعليمية المهمة هي عدم وجود أماكن شاغرة للأطفال الجدد، وما واجهه الأهل من رفض تسجيل أولادهم من قبل عدد من الحضانات، علماً بأن الكثافة الصفية لمرحلة رياض الأطفال تتراوح بين 18 و20 طفلاً كحدّ أقصى لتحقيق أكبر قدر ممكن من التحصيل. وشرح المنصوري أنه لتخطي تلك الإشكالية، كان لا بد من وضع خطة ثلاثية تبدأ من العام الدراسي الحالي وتمتد إلى حوالي 5 سنوات. وتضمنت المرحلة الأولى السماح لجميع رياض الأطفال في دبي توسيع مروحة الكثافة الصفية في كل فصل ورفعها إلى 25 للعام الدراسي الحالي فقط. وقال المنصوري إن المنطقة لم تملك الكثير من الخيارات لتسهيل أمور الأهالي للعام الدراسي الجاري، فإما أن يُطلب منهم تأجيل إدخال أطفالهم إلى المدرسة للعام الدراسي المقبل، أو تنفيذ هذا الخيار عبر زيادة الكثافة الصفية. وقال إن تنفيذ هذا القرار لم يكن بالأمر السهل خصوصاً على المعلمات. فكل مدرسة لرياض الأطفال فيها 12 فصلاً بواقع معلمة واحدة لكل فصل تبقى مع الأطفال طوال الدوام المدرسي، إضافة إلى معلمة للغة الإنجليزية. ولفت إلى أن المعلمات تحملن عبء زيادة الكثافة الصفية، إلا أن ذلك لم يتم إلا بعد الاجتماع بهن وشرح المشكلة التي تعانيها مدارس رياض الأطفال وإقناعهن بضرورة التعاون لتخطي المشكلة الحاصلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©