الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الزواوي يكشف المثير عن قصات شعر النجوم

الزواوي يكشف المثير عن قصات شعر النجوم
24 نوفمبر 2014 00:40
الرياض (الاتحاد) يلعب المظهر الخارجي للاعب كرة القدم دوراً مؤثراً في ازدياد درجة ثقته بنفسه ومهاراته، وفي عالم «خليجي 22» التي تحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة بوجود المئات من كاميرات التصوير التلفزيونية والفوتوغرافية، أو حتى كاميرات الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية، يشغل المظهر الخارجي وحلاقة الشعر والتصفيف حيزاً من اهتمامات نجوم المنتخبات المشاركة في البطولة. ويمثل صالون التونسي عبد الرؤوف الزواوي بفندق ماريوت بالعاصمة السعودية الرياض الذي احتضن منتخبات المجموعة الأولى (الإمارات، عمان، الكويت، والعراق) ملاذاً آمنا لمجموعة من النجوم، لإعادة تصفيف وحلاقة الشعر، من أجل مظهر خارجي مميز يساعدهم على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر في ملاعب البطولة التي يسدل عليها الستار مساء الأربعاء المقبل. ويقول الزواوي الحاصل على العديد من الشهادات في مجال الحلاقة، زين بها جدران محله الذي يأخذ موقعاً متميزاً في بهو فندق الماريوت، أبرزها حصوله على المركز الرابع في بطولة كأس العالم للحلاقة التي أقيمت بتونس في عام 2003، والمركز الأول لمهرجان الزيتونة في فنون الحلاقة والتجميل والموضة مرتين على التوالي، إنه سعيد بأجواء بطولة «خليجي 22» التي أضفت مزيداً من الحيوية على العديد من المرافق بالعاصمة الرياض، بما فيها صالونات الحلاقة. وعن عمله خلال منافسات «خليجي 22»، قال الزواوي: «استمتع بوضع رصيد خبرة 11 عاماً في مجال الحلاقة، من بينها 8 أعوام في صالوني الحالي بفندق الماريوت، تحت تصرف نجوم البطولة الخليجية الثانية والعشرين في الرياض، من لاعبين وإداريين وأجهزة فنية». وأشار إلى أن نجوم المنتخبين الإماراتي والكويتي كانوا الأكثر تردداً على الصالون طوال فترة مباريات البطولة، وأضاف: «افتقدت شريحة مهمة من زبائن المحل بخروج المنتخب الكويتي المفاجئ من منافسات البطولة بنهاية مباريات الدور الأول»، وتابع: «لاعبو المنتخب الإماراتي احتلوا المركز الثاني في قائمة زبائن المحل من خلال تردد مجموعة منهم بصورة مستمرة، أبرزهم هداف المنتخب والبطولة علي مبخوت الذي غادر كرسي الصالون لـ(شباك) المنافسين في أكثر من مباراة، آخرها المواجهة أمام العراق التي سجل خلالها هدفين». وحول الأحاديث المتبادلة بينه واللاعبين خلال فترات الحلاقة، قال: «بداية يجب تأكيد أن مفاهيم الحلاق الثرثار قد تغيرت، خاصة في تلك المحال التي تخدم نجوم المجتمع من لاعبين ومدربين وغيرهم، حيث أحرص دائماً على التعامل شبه الرسمي نظراً لشخصية الزبائن، وأنتظر حتى يقوم بالمبادرة بالحديث ومن ثم التجاوب بقدر معين تحاشياً للإزعاج». وأضاف: «أغلب الأحاديث تركزت حول ترشيحاتي للمنتخب الذي سيظفر بلقب البطولة، وهو السؤال الذي تلقيته من أكثر من لاعب، دائماً ما كان جوابي بأن المنتخب الإماراتي يبقى المرشح الأبرز، بناء على جاهزية اللاعبين ومستواهم العالي، وحتى قوة الدوري المحلي مقارنة بالعديد من دوريات المنطقة الخليجية». وأكد الزواوي أنه يعشق كرة القدم ويتابع المباريات المختلفة سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية، وحتى البطولات القارية والعالمية، وقال: «أنا محب لرياضة كرة القدم، ومتابع مستمر للمباريات المختلفة، سواء المحلية أو العربية أو الدولية، وكذلك مشجع للترجي التونسي والعين الإماراتي». وأشار الحلاق التونسي الذي تراوحت أسعار محله ما بين 50 إلى 100 ريال، إلى أنه تمنى زيارة عموري للصالون، وقال: «رغم أنه واحد من أكثر لاعبي البطولة كثافة للشعر، إلا أنه لم يزر الصالون إطلاقاً حتى للتصفيف، وتمنيت زيارته للمحل ولو لوقت قصير لأتمكن من التقاط صورة تذكاريه معه»، منوهاً بأن غالبية زبائنه من اللاعبين في الفرق السعودية أمثال سامي الجابر سابقاً، ومحمد الشهلوب الذي ما زال يتردد على المحل من أن لآخر. وحول قصات الشعر المطلوبة من قبل لاعبي المنتخبات، قال: «بالتأكيد قصات الشعر متباينة بحسب أذواق ومزاجية الأشخاص، فهنالك من يطلب حلاقة غريبة، وآخرون يطلبون قصات عجيبة، في حين يطلب الغالبية قصات معينة تشبه أحد قصات زملائهم الحاليين»، وأضاف: «لاعبو عُمان والعراق كانوا الأقل تردداً على الصالون، ربما لديهم أماكن أخرى يلجأون إليها للتصفيف، وعموماً أعتقد أن أجواء البطولة إيجابية إلى حد بعيد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©