أبوظبي (الاتحاد) - استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس مجموعة من ممثلي قطاعات الطاقة من مختلف دول العالم القادمين لحضور المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة، في جولة في موقع براكة، موقع إنشاء المحطة النووية السلمية الأولى في دولة الإمارات.
وكان من ضمن المجموعة مسؤولون حكوميون وقادة الطاقة النووية وخبراء من جميع أنحاء العالم، وأتيحت لهم فرصة مشاهدة عمليات إنشاء المحطتين النوويتين الأولى والثانية في موقع براكة.
واستضاف الوفد جورج فاندرهيدن، المدير التنفيذي النووي، والمهندس علي الزعابي، المدير التنفيذي لإدارة المشروع والإنشاءات.
وتضمنت الزيارة جولة في الموقع مع تقديم نبذة للضيوف عن حجم العمل وكيفية سير الأعمال في مشروع محطة براكة للطاقة النووية وعمليات الإنشاء المكثفة الجارية في الموقع.
ونظمت المؤسسة - الجهة المسؤولة عن تطوير البرنامج النووي السلمي في دولة الإمارات – هذه الزيارة بمناسبة استضافة المؤسسة للمؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة في أبوظبي من 11 إلى 14 نوفمبر.
وتضمنت الجولة زيارة إلى ورشة تصنيع حديد التسليح ومحطة الخرسانة وموقع الأعمال البحرية والمحطتين الأولى والثانية وغرفة المحاكاة لغرفة التحكم الرئيسية.
وفي هذا السياق، قال فاندرهيدن “كان الهدف الرئيسي لهذه الجولة هو تقوية العلاقات الدولية وتوعية المجتمع الدولي بمستوى الكفاءة في هذا المشروع، فهذه هي فرصتنا لتوضيح سبب حصول مشروعنا على لقب المعيار الذهبي للدول التي تدرس إمكانية تطوير برامجها النووية الخاصة بها لأول مرة”.
وأضاف “أصرّت المؤسسة وحكومة دولة الإمارات على الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة في كل خطوة من مراحل المشروع مما جعله مثالًا يُحتذى به”.
وكانت المؤسسة أعلنت مؤخراً عن تحقيق آخر إنجازاتها الذي تمثّل في الانتهاء من تركيب لوح البطانة المعدني في مبنى احتواء المفاعل بالمحطة الأولى المقرر تشغيلها عام 2017، في حال الحصول على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة.
وتجري أيضاً أعمال إنشاء المحطة الثانية حالياً وفقاً للجدول المحدد، وسيستغرق العمل فيها لمدة خمسة أعوام قبل تشغيلها في 2018 في حال الحصول على الموافقات الرقابية. وستتقدم المؤسسة للحصول على رخص التشغيل للمحطتين الأولى والثانية عام 2015.
وفي عام 2020، ومع اكتمال تشغيل المفاعلات الأربعة، ستساعد الطاقة النووية في تلبية ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء مع تجنّب إنتاج نحو 12 مليون طن من انبعاثات الكربون.
عدد اليوم
