الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لكل موسم حكاية

لكل موسم حكاية
1 نوفمبر 2012
سبعة سائقين فائزين، خمسة فرق ظافرة، و13 متسابقاً اعتلوا منصة التتويج. هؤلاء هم من صنعوا المفاجأة في موسم 2012، وجعلوه موسماً فريداً يصعب التنبؤ بنتائجه، مع أن التنافس على لقب بطولة هذا العام يبقى محتدماً بين خمسة متسابقين. أستراليا، 18 مارس تصدر لويس هاميلتون مركز الانطلاق في ميلبورن ومهد الطريق لفوز فريقه ماكلارين-مرسيدس، غير أن رفيقه جنسن باتون هو من تحكم بزمام السباق بعد انطلاقه وأهدى فريقه الفوز. بينما حل البطل العالمي سيباستيان فيتل في المركز الثاني، متبوعاً بالسائق لويس هاميلتون. أما فيرناندو ألونسو، فقد تخلف عن مقدمة السباق واكتفى بالمركز الخامس على متن سيارة فيراري. ماليزيا، 25 مارس تصدر لويس هاميلتون المتسابقين بعد الانطلاق، لكن السباق توقف بسبب هبوب رياح موسمية شديدة. فاغتنم ألونسو تلك الظروف الجوية المطرة وقاد فريقه إلى الفوز بعد إعادة السباق. وما كان له تحقيق ذلك لولا مقاومته للضغط الذي مارسه عليه سيرجيو بيريز من فريق ساوبر في اللحظات الأخيرة من السباق، الذي صمد في السباق على الرغم من أنه كان أول من تبللت عجلات سيارته. وحل هاميلتون في المركز الثالث، بينما غاب فيتل عن الصدارة وختم السباق في المركز الحادي عشر. الصين، 15 أبريل صنع المتسابق الألماني نيكو روسبيرج المفاجأة وأهدى فريق مرسيدس-جي بي فوزاً صام عنه منذ سنة 1955، وذلك بعد إحرازه أول انتصار له في بطولة الفورمولا -1 على حلبة شانجهاي. أما باتون وهاميلتون، فقد حلا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، بعد أن تسبب توقفهما للتزود بالوقود في تخلفهما عن منافسة نيكو. هذا في الوقت الذي حل فيه سائق ريد بول رابعاً وفيتل خامساً. البحرين، 22 أبريل بدا فيتل في كامل لياقته وهيمن على مجريات سباق حلبة الصخير. لكنه اعتلى عن جدارة قمة منصة التتويج بعد أن تمكن من التخلص من مطارديه من فريق لوتس كيمي رايكونن ورومان جروجان. وقد أُثير جدل حول المتسابق روسبيرج، إذ اتُهم بالإفلات من عقاب مستحق لكونه تسبب في إخراج ألونسو وهاميلتون من السباق عندما حاولا تجاوُزه. إسبانيا، 13 مايو كان هاميلتون الأسرع في السباق، لكن باستور مالدونادو قاد مركز الانطلاق عندما اضطر سائق ماكلارين للتوقف من أجل التزود بالوقود. وبذلك استطاع مالدونادو أن يَهَب فريق ويليامز فوزاً عجز متسابقوه عن تحقيقه منذ سنة 2004. وفي خضم احتفال أعضاء الفريق بهذا النصر، حدث انفجار بمرآب أحد مواقف الصيانة والتزود بالوقود عقب اختتام السباق، فتوقف المنتشون بفوزهم عن ترديد هتافاتهم الاحتفالية. موناكو، 27 مايو تسببت حادثة اصطدام في فرض عقوبة على سائق مرسيدس مايكل شوماخر أعادته عشر مراكز إلى الوراء ونسفت إنجاز أفضل زمن الذي حققه في التجارب التأهيلية. وكان المستفيد الأول من تخلف شوماخر إلى المركز الحادي عشر، مارك ويبر الذي اقتنص فرصة انطلاقه من المقدمة ليلتحق بالمتسابقين روسبيرج وألونسو ثم يتصدر السباق. في حين حل فيتل الذي كان عاشراً عند الانطلاق في المركز الرابع بسبب استئنافه السباق متأخراً بعد التوقف للتزود بالوقود. كندا، 10 يونيو انتزع هاميلتون أخيراً أول فوز له في الموسم، ليكون سابع فائز يظفر بهذا النصر في أول سبع سباقات، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ بطولة الفورمولا -1. وكان عليه تخطي ألونسو مرتين قبل أن يضمن فوزه. وقد تخلف ألونسو عن المراكز الثلاثة الأولى بسبب الحالة المتدهورة التي كانت عليها عجلات سيارته، ليفسح مجال الصعود لمنصة التتويج للمتسابقين جروجان وبيريز. أوروبا، 24 يونيو قفز ألونسو من المركز الحادي عشر إلى صدارة السباق. متجاوزاً رايكونن ومحققاً ثاني انتصار له في موسم 2012. ظل فيتل يُهيمن على مجريات السباق إلى أن تعرض محرك سيارته إلى بعض المشاكل. هذا في الوقت الذي خرجت فيه سيارة هاميلتون عن مسار حلبة السباق بعد أن صدمتها سيارة مالودونالدو في آخر لفة. بريطانيا، 8 يوليو قاد ألونسو معظم مجريات السباق، بعد أن تصدر مركز الانطلاق في أرضية مبللة بالمطر. لكن ويبر تجاوزه في اللفات النهائية وخطف منه فوزاً ثميناً، وحل فيتل في المركز الثالث متقدماً على فيليبي ماسا، بينما خيب هاميلتون آمال فريقه هذه المرة، بعد أن اكتفى بالمركز الثامن. ألمانيا، 22 يوليو على الرغم من تعرضه للضغط طوال فترة السباق، نجح ألونسو في انتزاع فوزه الثالث لهذا الموسم. وتقدم باتون إلى المركز الثاني رغم وصوله ثالثاً، بعد أن قررت لجنة التحكيم معاقبة فيتل بسبب خروجه من مسار السباق، خلال تجاوزه المتسابق البريطاني في اللفة قبل الأخيرة. المجر، 29 يوليو فاز هاميلتون بسباق بودابست ليؤكد استعادة فريقه ماكلارين لألقه بعد إحرازه فوزه الثالث هذا الموسم، واستطاع فريق لوتس لفت الأنظار، بعد أن تمكن سائقاه رايكونن وجروجان من خوض سباق جيد على حلبة المجر وصعود منصة التتويج. وحل فيتل في المركز الرابع، متقدماً على ألونسو الذي لم يُحالفه الحظ رغم بذله جهداً كبيراً خلف مقود سيارة فيراري. بلجيكا، 2 سبتمبر أدت حادثة اصطدام سيارة جروجان بسيارتي ألونسو وهاميلتون في اللفة الأولى إلى إخراجهما من السباق. وكان باتون أكبر المنتفعين من هذه الحادثة، إذ ترك مشاكل عجلات بيريلي وراء ظهره، وقاد السباق من بدايته إلى نهايته، علماً أنه لم يكن قد جمع أكثر من 33 نقطة في السباقات الثمانية التي خاضها هذا الموسم. ولم يخرج فيتل خاوي الوفاض، بل التحق بالسائق باتون على منصة التتويج. إيطاليا، 9 سبتمبر فاز هاميلتون في هذا السباق بسهولة بعد أن بسط سيطرته على الحلبة منذ البداية، ليُهدي فريقه ماكلارين خامس انتصار له هذا الموسم. وكان سائق فريق ساوبر المكسيكي سيرجيو بيريز مفاجأة السباق، إذ حل في المركز الثاني، متقدماً على ألونسو وماسا. أما باتون وفيتل، فقد تسببت الأعطاب الميكانيكية التي أصابت سيارتيهما في خروجهما من السباق. سنغافورة، 23 سبتمبر أدى عطل ميكانيكي في صندوق تروس سيارة هاميلتون إلى انسحابه في اللفة 23 بعد أن كان يتصدر السباق منذ خط الانطلاق. وقد صب ذلك في مصلحة فيتل وجعله يحقق فوزه الثاني على التوالي على حلبة مارينا باي السنغافورية. وصعد معه إلى منصة التتويج السائقان باتون وألونسو، بعد أن حلا في المركزين الثاني والثالث على التوالي. اليابان، 7 أكتوبر أحرز فيتل انتصاره الثالث على حلبة سوزوكا، مستفيداً من تعرض ألونسو للاصطدام بسيارة رايكونن في المنعطف الأول للسباق. هذا في الوقت الذي اكتفى فيه هاميلتون وباتون بالمركزين الرابع والخامس، بعد أن خطف منهما الأضواء سائق فريق ساوبر كاموي كوباياشي أمام جماهير بلاده، الذي حل ثالثاً بعد ماسا. ما جعل مدرجات الحلبة تشتعل فرحاً وهتافاً في أثناء صعوده إلى منصة التتويج. كوريا، 14 أكتوبر تمكن فيتل من استعادة بريق فريقه ريد بول وتصدر الترتيب العام لبطولة الفورمولا -1، عقب تحقيقه فوزه الثالث على التوالي والرابع له هذا الموسم. وقد حل رفيقه ويبر في المركز الثاني متبوعاً بسائق فيراري ألونسو في المركز الثالث.أما هاميلتون، فإن تدهور سيارته ادى لمشاكل فنية أجهض آماله وجعله يُنهي السباق في المركز العاشر. الهند، 28 أكتوبر بسط فيتل سيطرته المطلقة على السباق وحافظ على صدارته في جميع اللفات، محققاً بذلك فوزه الرابع على التوالي. وخاض ألونسو السباق بشكل رائع، وتمكن من تجاوُز سائقَي ماكلارين في اللفات الافتتاحية ثم التقدم في المراحل الأخيرة للسباق على ويبر، ووصول خط النهاية في المركز الثاني. وهذا يُنعش آماله الضئيلة في الفوز بلقب بطولة هذا الموسم. ولاحقاً .. الولايات المتحدة، 18 نوفمبر تعود بطولة الفورمولا-1 إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ يونيو 2007، في رحلة إلى حلبة “أميركاس” الجديدة في مدينة أوستن بتكساس، والتي يبلغ طول مسارها 5,5 كيلومتر. ويبدو من التصميم أن الحلبة تضم عدداً من المنعطفات يسهل فيها تدفق السيارات وسيرها بسرعات عالية، إضافة إلى مسارين طويلين. وهي مواصفات تُناسب سيارات فريق ماكلارين أكثر من أي فريق آخر. البرازيل، 25 نوفمبر احتضن مضمار حلبة إنترلاجوس في مدينة ساو باولو خمس جولات نهائية لبطولة الفورمولا-1 خلال السنوات السبع الماضية. وعادةً ما تجري على هذه الحلبة الممتدة على مسار طوله 4,3 كيلومتر سباقات رائعة شائقة، يُطلق فيها المتسابقون العنان لسرعاتهم ويتجاوزون منافسيهم، أملاً في اعتلاء منصة التتويج. وقد كان فريق ريد بول هو الفائز بالبطولة على هذا المضمار في السباقات الثلاثة الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©