الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الساموراي» و «الكانجارو» في «الليلة الكبيرة»

«الساموراي» و «الكانجارو» في «الليلة الكبيرة»
28 يناير 2011 22:38
تبدو الأهداف مختلفة بين طرفي المباراة النهائية لكأس آسيا 2011 المقررة اليوم بين اليابان وأستراليا، ذلك لأن الأولى تسعى للانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب، في حين تأمل الثانية في التتويج بباكورة ألقابها القارية. وتتساوى اليابان بعدد مرات الفوز باللقب الآسيوي مع السعودية واليابان ولكل منها 3 ألقاب، وقد رفع منتخب الساموراي اللقب عالياً أعوام 1992 و2000 و2004. أما أستراليا فتشارك بالبطولة للمرة الثانية منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، وكانت خرجت من الدور ربع النهائي في مشاركتها الأولى قبل أربع سنوات وعلى يد اليابان بالذات في ربع النهائي بركلات الترجيح، مما يعني أن مباراة اليوم ستكون ثأرية بالنسبة إليها. وأكد قائد منتخب أستراليا لوكاس نيل، بأن كافة أفراد المنتخب حافظوا على هدوئهم على الرغم من الفوز الساحق على أوزبكستان بستة أهداف نظيفة في الدور نصف النهائي، وقال في هذا الصدد “لن ننجر إلى الاعتقاد بأننا سندخل المباراة النهائية وكل الترشحيات تصب في مصلحتنا، النتيجة التي حققناها في نصف النهائي لا أهمية لها”. وأوضح “لا شك بأن الفوز بنتيجة كبيرة رفع من معنويات اللاعبين لكن يتعين علينا أن نلعب بثقة عالية ضد اليابان”. وتابع “ندرك تماما بأننا نملك اللاعبين الذين يجيدون هز الشباك عندما تسنح لهم الفرصة في ذلك، كما نملك أقوى خط دفاع في البطولة حيث لم يدخل مرمانا سوى هدف واحد، وبالتالي لا نستطيع أن ندخل أي مباراة نهائية بأفضل من هذه الحال”. وسجل المنتخب الأسترالي 13 هدفاً في البطولة أيضاً وفاز في أربع مباريات وتعادل في واحدة مع كوريا الجنوبية 1-1. أما نظيره الياباني فسجل 13 هدفاً أيضاً لكن دخل مرماه ستة أهداف، ويملك المنتخب الأسترالي في شخص مدربه هولجر أوسيك سلاحاً قوياً، نظراً لخبرة الألماني في الكرة اليابانية بعد أن أشرف على تدريب اوراوا ريد دايموندز وقاده إلى إحراز لقب دوري أبطال آسيا عام 2007، وبالتالي يعرف تماما نقاط القوة والضعف فيها. ويؤكد أوسيك أن أساس الفوز لدى فريقه هو صلابة الدفاع وقال “لدينا هيكلية معينة، فتضييق المساحات يبدأ من المهاجمين الذي يحاولون إحباط بناء الهجمات للمنتخب المنافس”. وحل أوسيك مكان المدرب الهولندي تيم فيربييك الذي استقال من منصبه بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا، وهو اعتمد في هذه البطولة على 19 لاعباً يحترفون خارج أستراليا 12 منهم خاضوا غمار نهائيات مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي. وأكد مهاجم المنتخب الأسترالي تيم كاهيل أن زملاءه يتطلعون الى خوض المباراة النهائية وقال “الجميع متحمسون لخوض النهائي، إنها أهم جائزة متاحة أمام استراليا في تاريخها، وهي آخر فرصة للجيل الذي تخطى الثلاثين من عمره لكي يحصد اللقب”. أما حارس مرمى أستراليا المخضرم مارك سوارزر (40 عاما) الذي سينفرد بالرقم القياسي في عدد المباريات الدولية لبلاده فيعتبر بأن فريقه تعلم الدرس من البطولة السابقة وأصبح أكثر جهوزية لإحراز اللقب القاري وقال في هذا الصدد “لقد أصبحنا على دراية أكبر بالكرة الآسيوية ومنتخباتها من خلال مشاركاتنا بالتصفيات الآسيوية والعالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، وقد خضنا البطولة الحالية ونحن نعرف الكثير عن المنتخبات المنافسة لنا خلافا لما كانت عليه الحال قبل أربع سنوات عندما خضنا البطولة وكانت مجهولة بالنسبة إلينا”. وسيخوض سوارزر مباراته الدولية رقم 88 لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع اليكس توبين الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده من 1988 إلى 1998. صافرة أوزبكية بقيادة الحكم الأفضل في القارة الدوحة (الاتحاد) - يعتبر الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف الذي يقود المباراة النهائية اليوم أفضل حكم في القارة الآسيوية العام الماضي، وكما يعد الحكم “33 عاماً” من الأسماء المعروفة عالمياً في عالم التحكيم، حيث حصل على جائزة أفضل مدرب آسيوي ثلاث مرات متتالية أعوام 2008 و2009 و2010، وحظي بإشادة كبيرة العام الماضي بسبب مستواه المتميز في المباريات التي أشرف عليها في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وأوضح إيرماتوف في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه لا يوجد أي ضغط في المباراة النهائية بالنسبة له وأنه سيتعامل مع هذه المقابلة كأي مباراة أخرى، وقال الحكم الأوزبكي: لن أتأثر بالضغط، لا يوجد أي شيء خاص لأن كل مباراة تعتبر مهمة بالنسبة لي، سواء كانت نهائية أو لم. وأضاف: أدرت إلى الآن ثلاث مباريات هنا، وكان من بينها مباراتان صعبتان، وذلك بين العراق وإيران في الدور الأول وكوريا الجنوبية مع إيران في ربع النهائي، ولهذا أعرف ما هو متوقع في هذه المقابلة. وأوضح إيرماتوف: مجموعة التحليل الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تساعدنا كثيراً من خلال تزويدنا بمعطيات عن اللاعبين المهمين، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز استعداداتنا للمباريات، وأنا أقوم بتحليل أداءي بعد كل مباراة، ويضاف إلى ذلك أن الخبرة التي حصلت عليها في كأس العالم تساعدني كثيراً. ويساعد ايرماتوف في إدارة هذه المباراة مواطنيه عبد الحميد رسولوف ورفائيل الياسوف، إلى جانب الماليزي صبح الدين محمد صالح حكماً رابعاً والصيني مو يوزين حكماً خامساً. من جهته أكد المراقب الآسيوي شمسول مايدين الذي كان حصل سابقاً على جائزة أفضل حكم آسيوي أن الحكام استعدوا جيداً لهذه البطولة، وقال: الجميع جاهز من الناحية الفنية والبدنية، وهم يقدمون أفضل ما عندهم وأتوقع المزيد منهم في آخر مباراتين، حيث إن الجميع يتطلع نحو التميز. ماكدونالد: فرصة تاريخية للتتويج بأول لقب آسيوي الدوحة (الاتحاد)- أكد سكوت ماكدونالد أن مباراة اليوم فرصة تاريخية للمنتخب الأسترالي من أجل التتويج بالكأس ورفع أول لقب آسيوي في تاريخ الكرة الأسترالية والدخول في مسيرة جديدة بعد أن تعرف إلى أجواء هذه البطولة في النسخة الماضية. وأضاف أن “الكانجارو” مطالب باستغلال هذه الفرصة بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن اللاعبين يدركون ماذا ينتظرهم وما يتوجب عليهم فعله من أجل الوصول إلى اللقب القاري، الذي يعتبر حلم الجميع. ومسؤوليتنا أصبحت كبيرة اليوم خاصة أن جماهيرنا تنتظر منا الإنجاز، وتتمنى أن ترانا أبطالاً، وبالتالي فإن هذا الأمر يرفع معنويات اللاعبين ويحمسهم لتقديم أفضل ما عندهم والتخلص من الشعور بالرهبة والضغط”. وأضاف: “خضنا مباريات كثيرة مصيرية، وعرفنا كيف نخرج منها منتصرين، ونطمح إلى تكرار ذلك ضد اليابان في نهائي البطولة الآسيوية اليوم”. وعن تقييمه للمنتخب الياباني منافس الكانجارو اليوم ومدى خطورته قال ماكدونالد: “لا توجد خطورة محددة في المنتخب الياباني، إلا أن التحضيرات لا تتركز على قوة اليابان وإنما على جاهزية لاعبي أستراليا ودرجة جاهزيتهم”. بسبب الإصابة كولينا يرفض حضور اللقاء الدوحة (الاتحاد) - رفض جايسون كولينا لاعب المنتخب الأسترالي حضور المباراة النهائية، وغادر أمس الأول عائداً إلى أستراليا، على الرغم من أهمية وجوده إلى جانب زملائه على الصعيد المعنوي، ويأتي قرار العودة بعد أن تأكد جايسون كولينا من عدم قدرته على المشاركة في مباراة النهائي، الأمر الذي أثار علامات استفهام زملائه والجهازين الإداري والفني للمنتخب الأسترالي. يذكر أن كولينا تعرض إلى إصابة خلال مباراة منتخبه مع كوريا الجنوبية في الدور الأول، لكنه لم يتعاف منها، ولذلك فضل العودة إلى بلاده. الطريق إلى النهائي اليابان - التصفيات: تصدرت اليابان المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الدوحة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات على اليمن 2-1 و3-2، وهونج كونج 6- صفر و4- صفر، والبحرين 2- صفر. وجاءت خسارته الوحيدة أمام البحرين صفر-1 في المنامة في مباراة الذهاب بينهما. - النهائيات: الدور الأول: تعادلت مع الأردن 1-1 فازت على سوريا 2-1 وفازت على السعودية 5- صفر. ربع النهائي: فازت على قطر 3-2 . نصف النهائي: فازت على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 3- صفر بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 2-2. أستراليا - التصفيات: انتظرت أستراليا حتى الجولة الأخيرة من منافسات مجموعتها التي ضمنت أيضاً الكويت وعُمان وإندونيسيا، حتى تحجز مقعدها في النهائيات للمرة الثانية في تاريخها إذ أنها انتقلت إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006. ففي الجولة الأخيرة، فازت أستراليا على إندونيسيا بهدف لمارك ميليجان في حين أن المباراة الثانية بين عُمان والكويت في مسقط انتهت بالتعادل، فتصدرت المجموعة بفارق نقطتين أمام الكويت وتأهلت معها الى النهائيات. - النهائيات: الدور الأول: فازت على الهند 4- صفر تعادلت مع كوريا الجنوبية 1-1 فازت على البحرين 1-صفر. ربع النهائي: فازت على العراق 1- صفر بعد التمديد. نصف النهائي: فازت على أوزبكستان 6- صفر.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©