السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النجاح يقوي ملف استضافة «كونجرس الفيفا»

النجاح يقوي ملف استضافة «كونجرس الفيفا»
9 نوفمبر 2013 23:10
دبي (الاتحاد) ــ أكد يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة، أن اتحاد الكرة السابق تقدم بطلب استضافة مونديال الشباب الذي أقيم في ضيافة تركيا خلال الصيف الماضي، ولكن «الفيفا» كان حسم الأمر، ومنح النهائيات إلى إسطنبول، مؤكداً أن مسؤولي «الفيفا» عرضوا على الإمارات استضافة مونديال الناشئين تحت 17 سنة، لسابق معرفتهم بقدرة الدولة على تقديم أفضل تنظيم واستضافة للبطولة التي يحاول الاتحاد الدولي منحها أهمية خاصة، لأنها الأولى في سلسلة البطولات العالمية، ويليه الشباب وكأس العالم للكبار. وأشار إلى أن «الفيفا» طلب ضمانات حكومية من الدول المتقدمة، بطلب استضافة الكونجرس، وهو ما تم تجهيزه، كما تم التنسيق مع هيئة دبي للسياحة ومجلس دبي الرياضي، ليتم العمل على كافة المطالب التي حددها ملف الاستضافة، وأوضح أن نجاح الإمارات تنظيمياً ولوجيستياً في استضافة مونديال الناشئين تحت 17 سنة، سوف يثمر عن منح الملف الإماراتي لطلب استضافة اجتماعات كونجرس «الفيفا»، قوة هائلة ودفعة في مصلحته. وأضاف أن «الفيفا» راهن على التنظيم في الإمارات وربح الرهان بسخاء وذلك بعدما تفوقت البطولة على مثيلاتها، سواء في تلك الفئة، أو حتى الشباب في تركيا التي لم تشهد زخماً إعلامياً أو جماهيرياً أو حتى فنياً مثلما شهدته البطولة التي استضافتها الإمارات حتى مساء أمس الأول، وأشار إلى أن جميع التقارير والآراء الرسمية وغير الرسمية، لمسؤولي الاتحاد الدولي، بشأن مونديال الناشئين تحت 17 سنة «الإمارات 2013» جاءت كلها إيجابية ومليئة بالإشادة والثناء على البطولة التي وصفها الاتحاد الدولي بأنها استثنائية. وأوضح مسؤولو «الفيفا» أنفسهم في أكثر من مناسبة، منذ الافتتاح، أن الإمارات قدمت تنظيماً يعتبر «علامة فارقة» في تاريخ مونديال الناشئين وتفوقت على غيرها من الدولة المستضيفة. وكشف الأمين العام أن الإمارات حققت مكاسب لا تحصى من النجاح التنظيمي للبطولة، ليس فقط من حيث السمعة العالمية والتنظيم المثالي، ولكن في قدرة الدولة على تقديم دعم لوجيستي لبطولة عالمية فاق كل التوقعات والتصورات، حتى من جانب القائمين على التنظيم أنفسهم. ونفى يوسف عبدالله أن يكون خروج منتخب الإمارات سبباً في التأثير على البطولة، وقال لم يكن خروج «الأبيض الصغير» سبباً في أي أمر سلبي، بل على العكس استفدنا من المشاركة، واكتسب اللاعبون الصغار خبرة، بينما نجحت البطولة جماهيرياً بفضل الترويج المتميز للمجموعات كافة، التي أقيمت في 6 مدن هي أبوظبي والعين ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة، فضلاً عن ارتفاع الخبرات التنظيمية بالنسبة للكوادر المواطنة وللشركات التي تعاونت معنا، بما يفيد في مستقبل الاستضافة الإمارات». وقال إن «الفيفا» يعتبر بطولة العالم للناشئين ذات قيمة فنية وتنظيمية عالية، وبالتالي يجب ألا تقل في شروطها التنظيمية عن كأس العالم للكبار، والآن أصبحت لدينا كوادر في التنظيم في رأس الخيمة والفجيرة، ودخلوا الخدمة في كأس آسيا للشباب وفي مونديال الناشئين، واستفادوا كثيراً من ارتفاع معايير التنظيم وأصبحت لدينا كوادر تنظيمية وخبرات وطنية في مختلف مدن الدولة. وأكد يوسف عبد الله أن المرحلة القادمة، يجب أن تشهد استمرار التفكير في النظر لتنظيم بطولات وأحداث عالمية ترتبط بكرة القدم، بعد نجاح بطولة مونديال الناشئين، حيث تقدمت الإمارات بطلب تنظيم كأس آسيا 2019 وتنافس عليه بمنتهى القوة، وفي المستقبل سيكون هناك تفكير في التقدم بطلبات أخرى تتعلق بتنظيم واستضافة بطولات وأحداث كروية مهمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©