تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تتابع الفنانة السعودية مروة محمد مباريات بطولة كأس الخليج الـ 22 من أميركا، حيث تقضي إجازة لفترة طويلة مع زوجها وعائلتها، وقالت في حوارها مع «الاتحاد»: رغم انشغالي مع عائلتي في أميركا، إلا أنني تابعت بعض مباريات البطولة، التي اعتقد أنها من أقوى دورات كأس الخليج، لاسيما أن المنتخبات الخليجية جميعها أظهرت براعة كروية ومستوى مشرفاً، الأمر الذي جعل أغلب الفرق تقع في فخ التعادل، نظراً لتكافؤها في اللعب على «البساط الأخضر».
وعبرت مروة عن سعادتها بوصول «الأخضر السعودي» إلى نصف النهائي، حيث يلتقي اليوم المنتخب الشقيق «الأبيض الإماراتي»، في مباراة وصفتها بـ «لقاء العمالقة» التي تنتظر مشاهدتها بفارغ الصبر، مشيرة إلى أن هذه المباراة ستكون من أقوى مباريات البطولة لهذا العام، نظراً لأن كلا المنتخبين أظهرا تفوقاً كروياً من نواح عدة، سواء التكنيك الخاص بالفريق، أو الاستراتيجية الكروية على «البساط الأخضر»، أو اللعب بروح الفريق الواحد، وبشكل جماعي جميل من أجل الوصول إلى الكأس.
ورغم أنها تدرك جيداً مدى قوة المنتخب الإماراتي الذي تفوق على «أسود الرافدين» في مباراته قبل نصف النهائي، إلا أنها تتمنى من كل قلبها أن يخطف «الأخضر» كأس البطولة هذا العام، ويفرح جماهير السعودية التي ساندته ودعمته منذ انطلاق البطولة وحتى الآن، وقالت: لولا وجودي في أميركا، لكنت سافرت إلى الرياض لحضور المباراة القوية بين «الأبيض» و«الأخضر» لكي أشجعه مع كل الجمهور السعودي في المدرجات وسط حماس كبير، لكنني سأشجع منتخبنا الوطني وأؤازره من أميركا، فكل الحظ والتوفيق لكلا الفريقين، وفي النهاية يكفي وصولهما إلى مراكز متقدمة في البطولة الخليجية الكروية الأشهر.
وتؤكد مروة أن بطولة كأس الخليج من أهم البطولات الكروية، لاسيما أنها تجمع المنتخبات الخليجية كلها في مكان واحد وعلى أرض واحدة، ورغم المنافسة الكبيرة بينهم، إلا أنها «منافسة الأشقاء»، فالمنتخب الفائز في كل الأحوال، هو شرف لكل البلاد الخليجية، معترفة أنها إحدى الفنانات المهتمات بـ «الساحرة المستديرة»، حيث كانت تمارسها مع صديقاتها منذ الصغر، لكنها لم تفكر يوماً في احترافها.
عدد اليوم
