الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

15 ألف مواطن ومواطنة يعملون في «أدنوك» وشركاتها بمعدل 35?

9 نوفمبر 2013 22:17
أبوظبي (الاتحاد)- نجحت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” في توظيف 3081 مواطناً ومواطنة خلال العام الماضي، ليرتفع عدد المواطنين والمواطنات العاملين في أدنوك ومجموعة شركاتها إلى 15 ألف موظف وموظفة يعملون في مختلف التخصصات الهندسية والإدارية بنسبة توطين بلغت 35% كمرحلة أولى ترتفع إلى 75% بنهاية 2017 كهدف استراتيجي، بحسب عبدالله السويدي مدير عام “أدنوك”. وقال السويدي “تدرك أدنوك بأن تحقيق تلك النسبة يتطلب توفير كل المعينات التي تساعد في إعداد وتأهيل الشباب المواطنين، ويشمل ذلك تطبيق عدد من المبادرات والبرامج لضمان توافق مخرجات النظام التعليمي من حيث الكم والكيف، مع احتياجات شركات المجموعة في ظل التوسعات الكبيرة التي يشهدها قطاع النفط والغاز في الدولة والتنافس الشديد على جذب الأيدي العاملة والمؤهلة الذي يشهده سوق العمل في دولة الإمارات”. وأكد أن الشركة تؤمن أدنوك إيماناً راسخاً بأن الكادر البشري يمثل القوة المركزية الموجهة والدافعة للرؤية الطموحة للشركة ولأهدافها المستقبلية في كل ما يتعلق بالتطور والتوسع في عملياتها ونشاطاتها، لذلك تلعب دوائر الموارد البشرية بشركات المجموعة دوراً مهماً في تطبيق وإنفاذ خطط “أدنوك”، والتي تستهدف رفع نسبة التوطين عبر إعداد المواطن وتطوير قدراته ومهاراته وتهيئة المؤسسات التي تسهم في عملية تدريبه وتعليمه. وقال السويدي “تحرص “أدنوك” على توفير كل ما يساهم في تعليم وتدريب وتأهيل المواطنين وإعدادهم لتولي مسؤولية قطاع النفط والغاز، والذي يشهد تطوراً وتوسعاً كبيراً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، حيث شهدت الفترة الماضية توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من مؤسسات التعليم والتدريب داخل الدولة، شملت كليات التقنية العليا وجامعة خليفة ومجلس أبوظبي للتوطين ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني للتعاون في مجال تأهيل وإعداد المواطنين للعمل في قطاع النفط.وكذلك التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات لضمان توافق مخرجات النظام التعليمي والتدريبي، من حيث الكم والكيف مع احتياجات شركات المجموعة عبر تعريف المؤسسات التعليمية والتدريبية باحتياجات المجموعة، وضمان توفير العدد المطلوب من القوى العاملة في المستقبل. كما تعمل “أدنوك” على زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسساتها التعليمية والبرامج الدراسية التي ترعاها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©