السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

?70 ?خبيراً دولياً يبحثون العلاقة بين المياه والطاقة وآثارها على أمن الغذاء العالمي

?70 ?خبيراً دولياً يبحثون العلاقة بين المياه والطاقة وآثارها على أمن الغذاء العالمي
22 نوفمبر 2014 21:43
أبوظبي (الاتحاد) ?تستعد «?مصدر»?، ?مبادرة ?أبوظبي ?متعددة ?الوجه ?للطاقة ?المتجددة ?والتكنولوجيا ?النظيفة، ?بالتعاون ?مع ?هيئة ?مياه ?وكهرباء ?أبوظبي ?لاستضافة ?الدورة ?الثالثة ?من ?القمة ?العالمية ?للمياه ?التي ?تناقش ?قضايا ?رئيسية ?في ?استدامة ?المياه ?وتحديات ?أمن ?المياه، ?بحضور ?أكثر ?من ?70 ?خبيراً ?عالمياً، ويأتي ?ذلك ?في ?وقت ?يتوقع ?فيه ?أن ?تنفق ?حكومات ?منطقة ?الشرق ?الأوسط ?وشمال ?أفريقيا ?نحو ?300 ?مليار ?دولار ?على ?مشاريع ?المياه ?والتحلية ?بحلول ?العام ?2022، ?ما ?يؤكد ?أهمية ?هذه ?القمة ?التي ?تقام ?في أبوظبي خلال ?الفترة ?بين ?19 – ?22 ?يناير ?المقبل. وتعقد القمة على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام بين 17 – 24 يناير 2015 ويحتضن أيضاً كلاً من القمة العالمية لطاقة المستقبل ومعرض «إيكوويست» وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل. وتركز القمة العالمية للمياه التي تعقد تحت عنوان «تعزيز استدامة المياه في المناطق القاحلة»، على العلاقة المتداخلة بين المياه والطاقة وآثارها بعيدة المدى على أمن الغذاء إقليمياً وعالمياً. وقال راشد الراشدي، نائب مدير عام مكتب التنظيم والرقابة، أحد شركاء القمة العالمية للمياه في بيان أمس: «يتوقع أن تشهد إمارة أبوظبي خلال السنوات القادمة نمواً كبيراً في عدد السكان والناتج المحلي، ما يحتم علينا تنسيق الاستراتيجيات والعمل باستمرار على دعم إمدادات المياه الصالحة للشرب للحفاظ على استمرارية هذا النمو». وأضاف الراشدي: « تمثل ?القمة ?العالمية ?للمياه ?فرصة ?مهمة ?لتبادل ?أفضل ?الممارسات ?العالمية، ?وتعزيز ?الجهود ?المشتركة ?الهادفة ?إلى ?الحفاظ ?على ?الموارد ?الطبيعية ?الثمينة ?للأجيال ?القادمة، ?فضلاً ?عن ?تعزيز ?استدامة ?مصادر ?المياه ?لدعم ?النمو ?الاقتصادي ?والتنمية ?الاجتماعية ?في ?المستقبل». ندرة المياه تنتهي في العام المقبل مبادرة «عقد من الإجراءات الخاصة بندرة المياه» المصممة لتعزيز الجهود الرامية نحو تلبية التزامات الدول بـ«إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية»، والذي يعالج القضايا المتعلقة بالمياه. بدوره، قال فرج الأعور، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: «قد تكون المياه التحدي الأكثر تعقيداً بين تحديات المصادر الرئيسية الثلاثة، خاصة وأنه يعتبر مصدراً حراً، وتعكس نماذج الاستهلاك البشري مفهوم أن المياه حق طبيعي من حقوق الإنسان، لكن الواقع في المناطق القاحلة غير ذلك، حيث تعد المياه نادرة ومصدراً ثميناً جداً، لذلك يتعين علينا تطبيق سياسات صارمة واستراتيجيات متكاملة ووضع استثمارات مستدامة في هذا الإطار». وتابع الأعور: «إن الظروف المناخية الفريدة التي تتمتع بها منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تحديات المصادر الطبيعية، تعني أننا لا نستطيع معالجة قضية المياه بمعزل عن غيرها، فعلاقة المياه بالطاقة والطعام جدّ مهمة، ويجب أن تكون إدارة الطلب محور الاهتمام الرئيس لقادة المنطقة والعالم، عندما يجتمعون في العاصمة الإماراتية أبوظبي يناير المقبل». مستقبل الاستدامة تتضمن أجندة القمة مواضيع كثيرة منها، مثل الحفاظ على المياه، ومستقبل استدامته، والتوجهات الاستراتيجية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستثمار المشاريع إقليمياً، وإدارة مصادر المياه بشكل متكامل، وتحسين عملية إعادة استخدام المياه، بالإضافة إلى استخدام المياه في الصناعة في قطاعي الطاقة والتصنيع، وتقنيات المياه الذكية وتحسين كفاءة شبكات المياه، إلى جانب موضوع تحلية المياه بتقنيات نظيفة، وبطريقة تتمتع بالكفاءة في استهلاك الطاقة، ومعالجة المياه المستعملة واستخدام المياه في المباني التجارية، ومعادلة المياه والطاقة في الطعام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©