نسرين درزي (أبوظبي)
بحضور مئات العائلات من الذواقة وعلى وقع الموسيقى والروائح الذكية تتواصل فعاليات «مذاق أبوظبي» في دورته الثانية حتى مساء اليوم السبت. وكان جديد المهرجان لهذه السنة تحضير «كعكة ياس» الأكبر من نوعها على الإطلاق، والتي يعمل الطهاة المشاركون على استكمالها أمام الجمهور عصر اليوم. ويتنافس خلال «مذاق أبوظبي» أكثر من 25 مطعماً داخل الإمارة و100 طاهٍ من مختلف أنحاء العالم على تقديم أشهى الأصناف وعروض الطهي الحية وسط الباحة الشاسعة لميدان دو في جزيرة ياس. ومع هذه الأجواء الضاجة بالحياة تؤكد أبوظبي التزامها أفضل معايير الجودة والخدمات بما يجعلها العنوان الدائم لأهم الأحداث في قطاع الضيافة.
وقال كلايف دواير، مدير إدارة الوجهات في جزيرة ياس: «إن أبوظبي تحولت خلال السنوات الأخيرة وبلا منازع إلى واحدة من أهم وجهات الطعام في العالم». وذكر أن اختيار «مذاق أبوظبي» لقاعة دو موقعاً دائماً له يعود لكون جزيرة ياس تضم أكثر من 100 مطعم من أنحاء العالم. وهي تقدم أفضل الوجبات ضمن مساحة متقاربة بحيث لا تبعد المطاعم عن بعضها إلا دقائق معدودة سيراً على الأقدام في أجواء مريحة وممتعة.
وذكرت الشيف سوزان حسيني أنها تشعر بالسعادة للمشاركة في «مذاق أبوظبي» ولاسيما عند تقديم المأكولات العربية بأسلوب جديد ومختلف على أنغام الموسيقى.
واعتبرت أن المهرجان فرصة رائعة للتواصل مع الجمهور وتحقيق اكتشافات جديدة لمذاقات لذيذة. وأشارت إلى أن الأطعمة هي جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية، ولابد من الإضاءة عليها كتراث يتوارث.
واعتبر الشيف جوشوا ستانزل أن الهدف من جلسات الطهي المباشر هو التركيز على تقديم النكهات بطريقة لا تنسى. وقال: «إنه مع استضافة المهرجان للمركز الدولي لتعليم فنون الطهي، فإنه على الزوار أخذ المبادرة في تقديم أصنافهم المفضلة للفوز بالمسابقة التي تخول الرابح قضاء يوم كامل مع أحد الطهاة من المشاهير».
واعتبر الشيف وفائي زحم من مطعم أطايب بفندق ياس فايسروي أن «مذاق أبوظبي» يقدم الكثير من الفرص للمطاعم والطهاة على حد سواء. إذ من الممكن هنا كشف الإبداعات بأسلوب عصري متجدد وأمام مئات الضيوف في آن. وذكر أنه اختار لجمهور المهرجان قائمة معينة من الطعام بحسب رغبة الأغلبية. وقال: «إنه بحسب مشاركاته في الكثير من فعاليات الطهي، يرى أن مذاق أبوظبي يتسم بطابع مختلف، يجعله أقرب إلى الحراك السياحي المميز».
عدد اليوم
