السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محمد بن راشد يؤكد ضرورة إعداد الكوادر البشرية وتدريبها على أحدث الممارسات في صناعة الطيران

محمد بن راشد يؤكد ضرورة إعداد الكوادر البشرية وتدريبها على أحدث الممارسات في صناعة الطيران
13 نوفمبر 2011 10:44
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضرورة إعداد الكوادر البشرية، وتطوير أدائها بالتعليم المستمر والتدريب المتواصل على أحدث وأفضل الممارسات في المجالات الفنية والإدارية وخدمة العملاء وأمن وسلامة الطيران والمنشآت والمطارات. جاء ذلك في كلمة لسموه للعدد الخاص من مجلة “درع الوطن” التي تصدر من مديرية التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة بمناسبة معرض دبي الدولي للطيران 2011، وفيما يلي نصها: يسعدني أن ينطلق معرض دبي الدولي للطيران في دورته الثانية عشرة اليوم، محلقاً في أجواء النجاح، ومواصلاً نموه الكمي والكيفي في حجم ونوعية المعروضات والأنشطة وأعداد العارضين والزوار. وأنا فخور بالمكانة التي يتبوأها معرض دبي للطيران بين أكبر المعارض الدولية المماثلة، وفخور أكثر بأبناء وبنات الإمارات المشاركين في تنظيم وإدارة هذا الحدث العالمي الفريد في تخصصه وفي ارتباطاته الوثيقة بأحدث ما ينتجه العقل البشري من تقنيات في مجال الطيران والاتصال والتأهيل والتدريب. ونحن ننظر إلى النجاح الباهر الذي حققه هذا المعرض باعتباره حلقة في سلسلة نجاحات حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات عدة. إن مكانة المعرض العالمية المتقدمة هي امتداد لمكانة الدولة في المحافل الإقليمية والدولية كافة، وهي نتيجة منطقية لارتفاع المؤشرات الأساسية كافة للتنمية والتقدم، بدءاً من مؤشر الأمن والاستقرار، وليس انتهاء بتنافسية الدولة في مؤشرات التنمية الإنسانية وفي المؤشرات التنافسية الأخرى، خاصة في مجالات البنية التحتية والحكم الرشيد. لطالما أكدنا في دولة الإمارات إيماننا بأنه لا يوجد للنجاح خط نهاية.. وأن النجاح الذي تحققه اليوم ستذروه الرياح غداً إن لم نتابعه بالصيانة والتجديد والتطوير، ونسخره لخدمة المصلحة العامة.. هذا نهج ثابت نمارسه في حياتنا، وهو من متطلبات نجاح الإنسان في حياته وفي أداء عمله بإتقان وإخلاص. وبهذه المناسبة، أهنئ إدارة المعرض على اتباعها هذا النهج الذي كفل للمعرض مكانة ثابتة على الخريطة العالمية للصناعات الجوية، وكل ما يرتبط بها من أعمال وخدمات. كما أهنئها على إطلاق المؤتمر الخليجي الأول للتدريب الجوي، ليكون أحد الأنشطة الرئيسية المصاحبة للمعرض، فالتقدم المتواصل في عالم الطيران، ونمو وازدهار حركة النقل الجوي في منطقتنا، والأهمية المتزايدة لمطاراتنا، والدور المتعاظم لشركات الطيران الوطنية في حركة النقل العالمي. كل ذلك يفرض اهتماماً فائقاً في إعداد الكوادر البشرية، وتطوير أدائها بالتعليم المستمر والتدريب المتواصل على أحدث وأفضل الممارسات في المجالات الفنية والإدارية وخدمة العملاء وأمن وسلامة الطيران والمنشآت والمطارات. ولا شك في أن هذا المؤتمر الخليجي الأول يستفيد من خبرة دولة الإمارات الفنية في علوم الطيران، خاصة خبرة كلية دبي للطيران، وكلية الإمارات، وكلية الاتحاد، التي خرّجت مجتمعة أفواجاً متتابعة من الكفاءات، وساهمت في إعداد الكوادر الوطنية على أعلى المستويات العلمية والعملية، وسدت جزءاً كبيراً من احتياجات المنطقة للطيارين والمهندسين والمتخصصين في مجال الطيران وخدماته. وفي الختام، أرحب بضيوفنا العارضين والزوار، وأرجو لهم التوفيق وطيب الإقامة، وموعدنا في دورة جديدة بعد سنتين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©