محمد حامد (دبي) - بعد أقل من 9 سنوات، سوف تتجه أنظار العالم إلى منطقة الخليج، مجدداً لمتابعة مونديال «قطر 2022» للكبار، ومن بين 504 لاعبين شاركوا في مونديال الإمارات تحت 17 عاماً الذي اختتم بالأمس، سوف نترقب ظهور بعضهم في مونديال الكبار، حينها سوف تدور أعمارهم حول الـ 25 عاماً، وهو العمر الذي يمثل قمة النضج الكروي الممتزج بأعلى درجات الأداء البدني.
في مونديال الناشئين 2013 بدأ ناثان البرازيلي، وكليشي النيجيري، وبيريشيا السويدي، وأوتشوا المكسيكي، وغيرهم في اقتحام دائرة النجومية من أرض الإمارات، وهو مشهد مكرر منذ انطلاقة مونديال الصغار عام 1985، وعلى مدار تاريخه، وخلال «15 نسخة» سطع نجم مشاهير «الساحرة» الذين أمتعوا العالم على مدار السنوات الماضية، ولا زالوا يواصلون إبداعاتهم مع أشهر أندية ومنتخبات العالم، وعلى رأسهم تيفيز، وإنييستا، وديل بييرو، وبوفون، وتوتي ورونالدينيو وغيرهم من النجوم.
وربما يكون اختيار 10 نجوم من بين 504 لاعبين شاركوا في مونديال الإمارات ليس بالأمر السهل، خاصة أن كلمة «الأفضل» دائماً ما تخلق جدلاً تتراوح قوته بين وجهة النظر المنطقية والعاطفة التي تميل إلى هذا المنتخب أو ذاك، ولكن مونديال «الإمارات 2013 »، شهد مولد 10 نجوم «على الأقل» لا يختلف عليهم من تابع مباريات العرس الكروي للصغار، قد يكون هناك عدد آخر لا تشملهم القائمة ممن تألقوا ولكن «توب 10» مونديال الإمارات وفقاً لاختيارات «الاتحاد» أبدعوا وأمتعوا، بالمهارات الفردية، والتأثير في نتائج وأداء منتخباتهم.
ناثان.. رونالدينيو الجديد
الاسم: ناثان دي سوزا
المنتخب: البرازيل
النادي: أتلتيكو باراناينسي
رقم القميص: 10
المركز: لاعب وسط مهاجم
الطول: 177 سنتيمتراً
اللقب: رونالدينيو الجديد
لم تبالغ الصحف البرازيلية كثيراً في وصفها للنجم الصاعد ناثان بأنه رونالدينيو الكرة البرازيلية الجديد، في إشارة إلى تمتعه بقدرات مهارية خاصة، وفي محاولة من صحافة بلاده للربط بين تألق رونالدينيو في مونديال الناشئين تحت 17 عاماً في مصر، وبين ظهور ناثان في مونديال الإمارات 2013، فالمهارة الخاصة، والمسرح المونديالي للصغار جعل الربط بين النجمين الكبير والصغير يبدو منطقياً.
وخلال 5 مباريات خاضها مع منتخب بلاده نجح ناثان في تسجل 4 أهداف مؤثرة في مسيرة صغار السامبا، منها ثنائية في مرمى سلوفاكيا في ضربة البداية «في مرحلة المجموعات»، وثنائية أخرى في مرمى الإمارات في المرحلة ذاتها، قبل أن يتفرغ لمهمة صناعة الأهداف، والمشاركة في توهج بوتشيليا وموسكيتو وغيرهم من نجوم السامبا، وعلى الرغم من الوداع المبكر قياساً بقدرات وإمكانات منتخب السامبا، إلا أن ألكسندر جالو المدير الفني للمنتخب البرازيلي قالها بوضوح: «الخروج على يد المكسيك لا يعني شيئاً، ولن تتغير قناعتي بأننا المنتخب الأفضل في مونديال الإمارات 2013».
ويتعين على أتلتيكو باراناينسي المحافظة على نجمه الواعد ناثان، وحمايته من ملاحقة الأندية الأوروبية الكبيرة، حيث تسعى الأندية إلى إبرام عقود مع اللاعبين في هذه المرحلة السنية المبكرة، من أجل الحصول على أكبر مكاسب مادية في حال تلقوا عروضاً احترافية في الخارج، وهو ما فعله سانتوس مع جابرييل ابن الـ 17 عاماً والذي يرتبط بعقد مع الفريق البرازيلي لا يتيح له الاحتراف بأقل من 50 مليون يورو.
بوتشيليا.. عاشق البارسا
الاسم: بوتشيليا جابرييل
المنتخب: البرازيل
النادي: ساو باولو
رقم القميص: 11
المركز: لاعب وسط مهاجم
الطول: 173 سم
اللقب: عاشق البارسا
على الرغم من التعليمات الواضحة لنجوم السامبا الصغار بعدم التحدث عن مستقبلهم الكروي، والأندية التي يتطلعون للاحتراف بها، إلا أن بوتشيليا لم يتردد في الكشف عن عشقه للبارسا، ولقيت تصريحات الهداف الصغير اهتماماً لافتاً في صحافة كتالونيا، فقد أكدت صحيفة «سبورت» أن بوتشيليا لؤلؤة برازيلية جديدة تحلم بقميص البارسا، ليسير على خطى روماريو وريفالدو ورونالدينيو ونيمار وغيرهم من النجوم الذين صنعوا تاريخهم بين أحضان النادي الكتالوني، وكان لهم دور بارز في صناعة تاريخه.
نجح بوتشيليا الذي لم يكن في دائرة النجومية قبل انطلاقة المونديال في خطف أضواء النجومية التهديفية من الجميع، فقد أحرز 6 أهداف، وبدا وكأنه يعشق تسجيل الثنائيات في كل مباراة، فقد فعلها أمام «الأبيض الإماراتي»، وهندوراس، ثم روسيا في دور الـ 16، ولم يشارك بوتشيليا في مباراة دور الـ 8 أمام المكسيك، وتقديراً لنجوميته المبكرة، واعترافاً بتأثيره في أداء المنتخب البرازيلي قالت صحافة بلاده إن عدم مشاركته في المباراة كان لها تأثير ملحوظ في غياب فعالية الهجوم البرازيلي، الذي غابت عنه لمسة الهداف القاتل.
وعلى الرغم من خروجها من المونديال من دور الـ 8، إلا أن الكرة البرازيلية كانت أكبر المستفيدين من كأس العالم للناشئين، فقد سادت حالة من الطمأنينة على مستقبل السامبا، مع بوتشيليا، وناثان، وموسكيتو، وكايو، وأورو، وغيرهم من العناصر الواعدة، الأمر الذي يعني أن البرازيل صنعت جيلاً للمستقبل على الرغم من عدم نجاحهم في الظفر باللقب المونديالي الرابع للكرة البرازيلية.
إيهيناتشو.. النسر الموهوب
الاسم: كليشي إيهيناتشو
المنتخب: نيجيريا
النادي: تاي أكاديمي
رقم القميص: 10
المركز: مهاجم
الطول: 177 سنتيمتراً
اللقب: النسر الموهوب
يظل كليتشي إيهيناتشو نجم هجوم المنتخب النيجيري، أحد أبرز النجوم الذين خطفوا الأنظار في مونديال الإمارات، وهو أحد المرشحين لخطف لقب أفضل لاعب في المونديال، وبعيداً عن قدراته التهديفية اللافتة، فهو لاعب مهاري من طراز رفيع، وهو ما جذب أنظار الأندية صوبه، وعلى رأسها أرسنال وبروسيا دورتموند.
وكشفت صحيفة «ذي نايشن» النيجيرية عن أن إيهيناتشو مرشح بقوة للانضمام إلى كتيبة الكبار في مونديال البرازيل الصيف المقبل، وأكد جوناثان أكبوبوري نجم نيجيريا السابق، والذي نجح في إهداء بلاده لقب مونديال الناشئين الأول عام 1985 أن إيهيناتشو يستحق مكاناً في تشكيلة ستيفان كيشي في البرازيل.
وأضاف النجم السابق للكرة النيجيرية: «إيهيناتشو وفقاً لرؤيتي هو اللاعب الأفضل في مونديال الناشئين في الإمارات، لم أشعر بالمفاجأة حينما رأيته متألقاً بهذه الصورة، فقد سبق أن جذب الأنظار بقوة في كأس أفريقيا في المغرب، أعتقد أنه يستحق الانضمام للمنتخب النيجيري الأول، امنحوه الفرصة ولن تشعروا بالندم، إنه ناضج بما يكفي لمواصلة إبداعاته على مستوى الكبار».
من ناحيتها أشارت صحيفة «الجارديان» نقلاً عن مصادر إنجليزية أن إيهيناتشو مطلوب للانتقال إلى فريق أرسنال، وهو ما يتوافق مع السياسة التي يتبعها أرسين فينجر المدير الفني لفريق المدفعجية، والذي لا يدخر جهداً في البحث عن المواهب الواعدة، وصقلهم وتقديمهم بأفضل صورة ممكنة، كما يسعى بروسيا دورتموند لخطف النسر النيجيري الصغير.
موسى يحيى.. إنييستا النسور
الاسم: موسى أوال يحيى
المنتخب: نيجيريا
النادي: موتونشي أكاديمي
رقم القميص: 11
المركز: لاعب وسط
الطول: 170 سنتيمتراً
اللقب: إنييستا النسور
هادئ.. واثق.. موهوب.. شديد الانطواء، صفات كلها تجتمع في النجم النيجيري الواعد موسى يحيى، والذي نجح في مساعدة منتخب بلاده على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في مونديال الإمارات 2013، فقد زار الشباك السويدية، وسجل ثنائية في مرمى أشبال الرافدين، قبل أن يحرز رابع أهداف النسور الذهبية في الشباك الإيرانية في دور الـ 16.
وكما قال موقع «الفيفا» عنه: نلقبه إنييستا، هكذا قال مهاجم نيجيريا تايوو أونيي وهو يتحدث عن زميله في الفريق وصانع الألعاب موسى يحيى، حيث يعتبر يحيى لاعباً شديد الهدوء والانطواء إنه مثل كثير من الشبان البالغين من العمر 15 عاماً، وترتسم على وجهه ابتسامة هادئة عند الحديث عن تجاربه وآرائه حول كرة القدم، إنه قليل الكلام وكثير التواضع، وهي صفات غالباً ما ترتبط بنجم إسبانيا أندريس إنييستا، الذي يقارنه به رفاقه دائماً، وبالفعل، عندما ترى يحيى فوق أرض الملعب فإنه يذكرك بإنييستا، لأنه قادر على زعزعة دفاع بأكمله في جزء من الثانية، إذ يمكنه أن يسجل من مسافة بعيدة، أو يرسل كرة قاتلة في العمق ويهيئها على طبق من ذهب لأحد زملائه ويستطيع أن يراوغك كما لو أنك لست موجوداً أمامه.
أوتشوا.. هداف الأزتيك
الاسم: إيفان أوتشوا تشافيز
المنتخب: المكسيك
النادي: باتوشكا
رقم القميص: 11
المركز: مهاجم
الطول: 182 سنتيمتراً
اللقب: هداف الأزتيك
قاهر الأرجنتين، وملهم الأزتيك، هذا ما قالته الصحف المكسيكية عن الهداف الواعد إيفان أوتشوا مهاجم المنتخب المكسيكي، وصاحب الأهداف المؤثرة في مسيرة «نينوز هيروز» الذين نجحوا في التحليق عالياً في سماء المونديال الإماراتي، بعد السقوط المدوي في بداية المشوار على يد نسور نيجيريا بالستة.
واللافت في مسيرة أوتشوا في البطولة أنه لم يظهر في بداية المشوار، ولم يكن له دور واضح في مرحلة المجموعات، وكأن اختار لنفسه «الظهور المؤجل» في الأدوار اللاحقة، والمحطات الحاسمة، فكان هدفه الأول في مرمى إيطاليا في الوقت بدل الضائع في دور الـ 16، لتنتهي المواجهة بثنائية مكسيكية في شباك «الآتزوري الصغير».
وظهر أوتشوا صاحب الطول الفارع في مباراة المكسيك أمام البرازيل ليحرز هدف التقدم قبل أن يرد عليه ناثان، وتغلبت المكسيك بركلات الترجيح على السامبا، وفي قبل النهائي استمر أوتشوا في ممارسة مهام موقعه كمهاجم، وسجل ثنائية في مرمى الأرجنتين، ليقود «نينوز هيروز» للفوز بثلاثية تاريخية، ورغبة منه في إعلاء قيمة الكرة الجماعية، وروح الفريق الواحد أكد أوتشوا انه يطمح للتسجيل في كل مباراة، ليس بحثاً عن مجد شخصي، ولكن رغبة منه في مساعدة منتخب بلاده على تحقيق الانتصارات.
بودين .. ملهم هندوراس
الاسم: خورخي بودين ريفيرا
المنتخب: هندوراس
النادي: مونيسيبال فالنسيا
رقم القميص: 18
المركز: مهاجم
الطول: 178 سنتيمتراً
اللقب: ملهم هندوراس
هدفان لا أكثر أحرزهما خورخي بودين لاعب هندوراس، ولكنهما تسببا في تحقيق منتخب «إتش الصغير» لإنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ الكرة في البلد الذي ينتمي لمنطقة الكونكاكاف، فقد سجل الهدف الثاني، وهو هدف التعادل في مرمى سلوفاكيا في مرحلة المجموعات، ليهدي لمنتخب بلاده التعادل 2-2 ويصعد بها إلى دور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخ الكرة في هندوراس
وواصل بودين صنع المعجزة الكروية لبلاده بهدفه في مرمى أوزبكستان، لتتأهل هندوراس إلى دور الـ 8، وهو إنجاز لم يحققه أي منتخب لهندوراس في أي من بطولات «الفيفا»، سواء كأس العالم للكبار أو الشباب أو الناشئين.
وعقب تحقيقه هذا الإنجاز اللافت، خصصت له صحف هندوراس مساحات واسعة، ليتضح أنه يحمل قصة إنسانية، تتفوق في تأثيرها على المعجزة الكروية التي صنعها، فقد كشف بودين عن الجرح العائلي الذي يدفعه للتألق في مونديال الناشئين، قائلاً: «أشعر بالألم والحزن لأن شقيقي رحل عن الحياة، كم كنت أتمنى أن يشاهدني في المونديال، لا أعلم كيف سيكون اللقاء الأول مع أمي بعد عودتي إلى «لاسيبا»، بعد رحيل شقيقي، لا أنكر أن رحيله يدفعني لتقديم أفضل ما لدي من أجله ومن أجل أمي، كما أن لحظة الاحتفال بتسجيل الأهداف، ورفع يدي إلى السماء تجعلني في تواصل مع روح شقيقي».
فالمير بيرشيا .. إبرا الجديد
الاسم: فالمير بيريشا
المنتخب: السويد
النادي: هالمستاد
رقم القميص: 9
المركز: مهاجم
الطول: 182 سنتيمتراً
اللقب: إبرا السويد
بيريشا يمثل الجيل المهاجر إلى السويد، فهو ضمن مجموعة من 11 لاعباً يتمتعون بأصول وجذور غير سويدية، يدافعون عن قميص المنتخب الاسكندنافي مونديال «الإمارات 2013»، ونجح النجم الذي انتزع لقب إبرا، بعد تسجيله هدفاً ومن ماركة النجم السويدي العملاق بكعب القدم في مباراة هندوراس، نجح في فرض نجوميته بقوة في البطولة، وأحرز 6 أهداف أخرى بخلاف هدفه الذي سيظل في ذاكرته هو على الأقل إلى نهاية مشواره الكروي.
بيريشا من أصول ألبانية، وهو مسلم مثل إبرا الذي ينحدر من أصول بوسنية، واسمه وفقاً للنطق العربي «السلطان إبرا» وبلغة وسط أوروبا «زلاتان إبراهيموفيتش»، وأثارت لقطة سجود بيريشا وبعض من رفاق دربه في المنتخب السويدي، الأنظار بشدة، فقد احتفلوا بأحد الأهداف بهذه الطريقة، ليتضح أنهم يعتنقون الإسلام.
بيريشا هو أكثر اللاعبين تشبهاً بعملاق الكرة السويدية، زلاتان إبراهيموفيتش الذي يعتبر أيضاً المثل الأعلى له، وأسطورة يتمنى السير على خطاه، فتحول بفضل هذا الحلم إلى قلب منتخب بلاده النابض.
يونس بنو مرزوق .. ليفا
الاسم: يونس بنو مرزوق
المنتخب: المغرب
النادي: يوفنتوس
رقم القميص: 9
المركز: مهاجم
الطول: 175 سم
اللقب: ليفا «ليفاندوفسكي»
ربما يكون يونس بنو مرزوق من بين الأسماء القليلة التي سبقتها سمعة كبيرة قبل ظهوره في مونديال الإمارات، خاصة بعد انتقاله إلى اليوفي قادماً من فرنسا، كما أنه تألق مع المنتخب المغربي للناشئين في بطولة أفريقيا، وسجل 4 أهداف، وحل ثانياً على لائحة أفضل نجوم البطولة، مما جعل إدارة يوفنتوس الإيطالي تتعاقد معه، وهي الصفقة التي وصفتها الصحف الإيطالية بالناجحة، مؤكدة أن الهداف المغربي الشاب مزيج من مواطنه مروان شماخ وروبرت ليفاندوفسكي هداف بروسيا دورتموند، حيث يتميز بالرشاقة والقوة البدنية، والقدرة على اقتناص الأهداف.
وحقق يونس بنو مرزوق بعضاً من الآمال التي كانت معلقة عليه، وهو أفضل لاعب عربي في مونديال الإمارات، فقد أحرز 3 أهداف في 3 مباريات ظهر خلالها رفقة منتخب بلاده، منها ثنائية في مرمى بنما في ختام مباريات الدور الأول، ثم عاد وسجل هدفاً في دور الـ 16 في شباك كوت ديفوار.
جودينو .. الأخطبوط
الاسم: راؤول جودينو
المنتخب: المكسيك
النادي: شيفاس جوادا لاخارا
رقم القميص: 1
المركز: حارس مرمى
الطول: 195 سنتيمتراً
اللقب: الأخطبوط
منح العملاق المكسيكي راؤول جودينو، حامي عرين المنتخب الملقب بـ «الأبطال الصغار» شباب العالم درساً قد يتجاوز حدود كرة القدم تحت عنوان: «كيف تستفيد من عثراتك ولا تتنازل عن طموحاتك»، فقد واجه الحارس الصغير كارثة كروية في ضربة البداية بالمونديال، حينما استقبلت شباكه 6 أهداف في مواجهة واحدة، وهي مباراة الضربة الموجعة التي استفاق بعدها المنتخب المكسيكي، بعد خسارته الكارثية أمام نظيره النيجيري.
وواصل جودينو صحوته أو بالأحرى انتفاضته على أشباح الفشل، ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد قبل بلوغ المباراة النهائية، وخلال المشوار تمكن الأخطبوط من التصدي للمحاولات الهجومية للمنافسين ببراعة لافتة، خاصة في ركلات الترجيح خلال مواجهة البرازيل، وكذلك ركلات الجزاء، حيث تصدى لركة من ديوروسي لاعب الأرجنتين، ليتحول مسار المباراة لمصلحة منتخب الـ «نينوز هيروز».
إيبانيز .. المدافع الهداف
الاسم: خواكين إيبانيز
المنتخب: الأرجنتين
النادي: لانوس
رقم القميص: 17
المركز: وسط مدافع
الطول: 178 سنتيمتراً
اللقب: المدافع الهداف
كيف تخطف الأضواء من نجوم الوسط الهجومي والمهاجمين؟ سؤال تولى خواكين إيبانييز نجم منتخب الأرجنتين الإجابة عنه في مونديال «الإمارات 2013»، فهو لاعب مدافع، يجيد اللعب في مركز لاعب الوسط، ويتقدم للأمام ويسجل الأهداف بصورة تدعو للدهشة، فقد بلغ عدد أهدافه 4 على الرغم من مهامه الدفاعية.
وحرص موقع «الفيفا» على تسليط الضوء على النجم الصاعد بقوة في سماء كرة «التانجو»، فقال عنه إنه نجح في استغلال إيقاف زميل له ليلعب أساسياً في المباراة الثانية لمنتخب «التانجو الصغير»، ومنذ ذلك الحين خاض جميع المباريات، وقال: «كانت مفاجأة بالنسبة لي أنا أيضاً. سأكون كاذباً لو قلت لكم إني أتيت إلى نهائيات كأس العالم بنية تسجيل 4 أهداف، ولكن هذا ما حصل وبالطبع أنا سعيد جداً، قبل هذه البطولة لم أكن قد سجلت الكثير من الأهداف مع النادي، ولو أني تمكنت من هز الشباك في بعض الأحيان. ولكن هذه المرة جاءت الأهداف متتابعة ومع المنتخب الوطني».
عدد اليوم
