دبي (الاتحاد) - أثبت منتخب هندوراس أن كرة القدم لا تعرف التوقعات ولا التاريخ، ولكنها تعترف بالأداء والعطاء داخل «المستطيل الأخضر»، حيث ضرب كل التوقعات، بعدما كان مرشحاً للخروج من الدور الأول، والهزيمة في المباراة الافتتاحية أمام «الأبيض الصغير»، إلا أنه بدأ مفاجأته بالفوز على صاحب الأرض وتعادل مع سلوفاكيا، وصعد إلى دور الستة عشر، وكان على موعد مع صعود جديد بالفوز على أوزبكستان، إلا أنه خسر أمام السويد في دور ربع النهائي.
وقدم هندوراس الوجه الآخر للكرة اللاتينية والتي قدمت نموذجاً من العطاء، وخرج مرفوع الرأس من ربع النهائي الذي شهد خروج الكبار أمثال البرازيل.
المثير في مسيرة هذا الفريق القادم بطموحات الظهور المشرف أن الحظ سانده جيداً، عندما لعب أمام 10 لاعبين في مباراة الافتتاح أمام منتخبنا، بعد طرد لاعب، وهو ما تكرر في لقاء أوزبكستان الذي كان يتعامل مع المباراة، على أن الفوز قادم لا محالة، إلا أن طرد أحد لاعبيه أربك حسابات المدرب، ومنح لاعبي هندوراس دفعة معنوية قادته للفوز.
عدد اليوم
