دبي (الاتحاد) - أحرز فريق سكاي دايف دبي المركز الثالث في رالي داكار الدولي لفئة تي 2 بقيادة السائق عبد الله الحريز ومساعده خالد الكندي اللذين عادا للدولة أمس الأول، ووجدا استقبالاً حاراً في مطار دبي الدولي، وكان على رأس المستقبلين بطل الراليات يحيي بالهلي.
وعبر الحريز عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لاهتمامه ودعمه في مشاركته في أشهر الراليات، كما أشاد باهتمام ومتابعة الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية، وشركة سكاي دايف دبي، وعلى رأسها نصر النيادي رئيس مجلس الإدارة لرعايتها للفريق.
وتحدث الحريز عن مشاركته في الرالي، فقال: «أحرزنا الثالث لفئة تي 2 وحدثت لنا صعوبات كثيرة خلال السباق، لأن المركز الأول كان من نصيب تويوتا الأرجنتين، والمرتبة الثانية من نصيب تويوتا اليابان، وهو المصنع الأصل للشركة، ومركزنا الثالث يؤكد أن التنافس كان قوياً بين مجموعة المصانع الشهيرة في العالم».
وتابع: «فخور بتمثيل سكاي دايف دبي وسط نخبة سائقي العالم، لقد كان الفارق بيني وصاحب المركز الأول ثلاث ساعات، ولكن هذا العام وصلنا إلى المركز الثاني، وكنا متجهين نحو الصدارة، ولكن صادفتنا بعض الظروف، رغم أن صاحب المركز الأول يشارك في رالي داكار منذ 22 سنة بقيادة المتسابق الفرنسي فوج»، وأضاف: «اتفقت مع مساعدي خالد الكندي، على بداية الاستعداد لسباق 2014 من الآن، وننتهز عام 2013 كله في إجراء تمارين حتى أستطيع تعويض الفارق نظراً لكوني بدأت تماريني العام الماضي متأخراً بعض الشيء، لحصولنا على الرعاية قبل 3 أشهر فقط من موعد السباق». وأوضح: «السباق استمر 14 يوماً، بينها يوم واحد للراحة، ومركزنا يعتبر جيداً جداً، وهو نفسه الذي أحرزته العام الماضي، إلا أن التقدم والتطور وضحا من خلال تقليص الفارق الزمني إلى أكثر من ساعة، وهي نتيجة تشجعني على خوض السباق في العام المقبل، سعياً وراء إحراز المركز الأول، وأشاد بسفارة الإمارات في الأرجنتين، وعلى رأسها السفير محمد الزعابي».
من ناحيته، قال فراس الجابي مسؤول العلاقات العامة والبروتوكول في سكاي دايف دبي، أن الشركة تحرص على دعم مختلف الرياضات في الدولة، خاصة في دبي، وأوضح أن فكرة وجود سكاي دايف دبي في رالي داكار نابعة من دعم المواطنين في مختلف ضروب الرياضة للوصول لمستوى عالٍ في المحافل الخارجية.
وأضاف: «لا شك أن مشاركة فريق إماراتي في رالي داكار الدولي يمثله سائق مواطن ومساعد مواطن أيضاً، يثبت للعالم أجمع أن الإمارات تتقدم بخطى واثقة في الرياضة بغض النظر عن نوع الرياضة»، وأثنى على النتيجة التي حققها عبد الله الحريز، موضحاً أنها تعتبر متميزة. إلى ذلك، قال خالد الكندي مساعد عبد الله الحريز إنهم واجهوا صعوبات كثيرة في الرالي، وزاد: «شاركنا للمرة الثالثة هذا العام، في الأولى كانت اكتشافاً لداكار، والثانية ذهبنا بخبرة عام واحد على أمل مركز أفضل من السنة الأولى التي أحرزنا فيها المركز الرابع»، وأضاف: «مهما تحدثت عن الصعوبات لا يمكن وصفها، ليس فقط صعوبات الطريق، بل نفسياً، حيث تزيد الضغوط وكأنك في معسكر حرب». وأضاف الكندي: «رالي داكار معروف بكونه أشهر رالي في العالم، ويقام الآن في 3 دول، وربما تنضم بوليفيا العام المقبل إلى تكون الدولة الرابعة التي يسير فيها الرالي في قارة أميركا الجنوبية».
وقال: «في الأرجنتين وجدنا معظم الناس يربط بين دبي ومارادونا، وكنت أجيب عن أسئلة الكثيرين في الأرجنتين عن مارادونا ووجوده في دبي».
عدد اليوم
