الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تألق مبخوت وتحرر «عموري» يمنحان الحلول الهجومية لعبور «الأبيض»

تألق مبخوت وتحرر «عموري» يمنحان الحلول الهجومية لعبور «الأبيض»
21 نوفمبر 2014 22:30
دبي (الاتحاد) أبثت منتخبنا الوطني خلال الدور الأول لـ «خليجي 22» أنه يستحق العبور إلى نصف النهائي، ومواصلة مشوار الدفاع عن لقبه، خاصة بعد التطور الحادث في مستواه بشكل تدريجي، من مباراة إلى أخرى، وتألق بعض العناصر المهمة في التشكيلة ومساهمتها بقدر كبير في إيجاد الحلول المناسبة للفوز، وتحقيق الأهداف المطلوبة. وعلى عكس المباراة الأولى أمام عمان التي افتقد فيها الأبيض للحلول الهجومية، تطور الأداء في آخر مباراتين، ونجح في تقديم عروض قوية، وآخرها أمام العراق أمس الأول، عندما استعاد منتخبنا الكثير من إمكانياته وعبر عن نفسه بوضوح من خلال السيطرة الكاملة على مجريات اللعب، والتحكم في إيقاع المباراة، وصناعة العديد من الفرص الهجومية، والتي توجها بهدفي الفوز والتأهل. ولم يصمد «أسود الرافدين» أمام لاعبينا سوى شوط واحد، حيث استحوذ منتخبنا على الكرة، ونوّع من أسلوب لعبه، وحاول الاختراق على الأطراف أو من العمق، لكن الكثافة العددية للمنافس حرمت لاعبينا من تسجيل الأهداف. وخلال الشوط الثاني أجرى المدرب مهدي علي تغييرين مهمين، تمثلا في إدخال لاعبين متحركين، هما محمد عبد الرحمن وحبيب الفردان بدلاً من خميس إسماعيل صاحب النزعة الدفاعية وإسماعيل الحمادي الذي لم يقدم المستوى المطلوب منه، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على أداء الوسط، وذلك بتحرر «عموري» بشكل كامل، لاستغلال مهاراته وفنياته في الاختراقات، وتمرير الكرات الدقيقة للمهاجمين. وساعدت إمكانيات المهاجم علي مبخوت ومهارته العالية في إيجاد الحل المناسب لكسر الطوق الدفاعي الذي فرضه لاعبو العراق حول مرماهم، حيث استفاد مبخوت من قدراته في التصويب بدقة، ونجح في الوصول إلى شباك المنافس، وأجبر بذلك المنافس، على الخروج من انكماشه، والتقدم بحثاً عن هدف التعديل. وأسهم هدف مبخوت في حل مشاكل «الأبيض»، من خلال تطور العمل الهجومي، وذلك بالحصول على المساحات الشاغرة للتحرك بنجاح، خاصة أن الفردان ومحمد عبد الرحمن نجحا في إيجاد حركية كبيرة في الأداء، بفضل حيويتهما، وتميزت هجمات منتخبنا أمام العراق بالنعومة والانسيابية، بفضل الإمكانيات الكبيرة للاعبي الوسط والمهاجمين، سواء في ترويض الكرة، أو في تبادل النقلات الدقيقة، مما سبب مشاكل كبيرة في دفاع المنافس، وفتح المنافذ لتهديد مرماه في أكثر من مناسبة أخرى، سجل من إحداها علي مبخوت الهدف الثاني، وكان بالإمكان أيضاً رفع الغلة من الأهداف، بفضل الفرص المواتية للتسجيل. وللإشارة، فإن مهدي علي مدرب المنتخب الأول، نجح في إدارة اللقاء بشكل إيجابي، بفضل قراءته الجيدة لمجرى اللقاء، وتفطنه للحلول المطلوبة لعلاج التكتل الدفاعي للمنافس، إلى جانب مساعدة مفاتيح اللعب على البروز والتألق، من خلال إيجاد الظروف المناسبة لتفجير طاقاتهم. ويذكر أيضاً أن دفاع «الأبيض» أدى بشكل جيد في مباراة أمس الأول، وأغلق المنافس بفضل ثبات مستوى مهند العنزي ومحمد أحمد في قلب الدفاع، وتركيز الظهيرين صنقور ووليد عباس في الأدوار المطلوبة منهما، خاصة في الشوط الأول، عندما لم يصعدا لدعم الهجوم، وحاولا تأمين مناطقهما. وأثبت حامل اللقب أنه قادر على الذهاب بعيداً في «خليجي 22»، لما يملكه من إمكانيات كبيرة، تسمح له تقديم مستويات قوية، حيث كان من بين أفضل المنتخبات التي أقنعت الجماهير بمستواها خلال الدور الأول، بالإضافة إلى العروض الفنية الرائعة التي ميزت أدائه، وبالتحديد نصف الساعة القوية التي قدمها أمام منتخب الكويت، ضمن الجولة الثانية للبطولة. بورصة المدربين صاعدون خوان لوبيز كارو مدرب السعودية لوجوين مدرب منتخب عمان مهدي علي مدرب الإمارات جمال بلماضي مدرب قطر الهابطون فييرا مدرب منتخب الكويت حكيم شاكر مدرب العراق ميروسلاف مدرب اليمن مرجان عيد مدرب البحرين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©