السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ابن نخيرات: حققنا من كأس العالم مكاسب هائلة

ابن نخيرات: حققنا من كأس العالم مكاسب هائلة
7 نوفمبر 2013 22:17
صلاح سليمان (العين) ــ أكد حمد بن نخيرات العامري رئيس لجنة مجموعة العين لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، أن هذا الحدث العالمي الكبير أتاح لهم فرصة ذهبية ليكونوا ضمن فريق العمل الذي أشرف على تنظيم هذه التظاهرة العالمية، في نسختها الخامسة عشرة، والتي تستضيفها الدولة للمرة الأولى في تاريخها، مشيراً إلى أنهم تشرفوا بالعمل تحت قيادة وإشراف، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ما يعد مكسباً لكل الذين أسهموا في التنظيم. وقال: «من المكاسب التي خرجنا بها أيضاً تمثلت في مشاركة أعداد كبيرة من الكوادر الوطنية، في هذا الحدث على مستوى المجموعات الست، بعضهم خاض تجربته الأولى، على مستوى حدث عالمي كبير، وما حققوه من نجاح كان نتاجاً طبيعياً وثمرة لجهد تواصل لأشهر عدة، حيث كان الجميع في قمة العطاء والمسؤولية والالتزام كل في موقعه، علاوة على أن التعاون كان عنواناً بين جميع وحدات المجموعة، ونتمنى أن يكون ما قدمه أفراد لجنة العين، ولجان المجموعات الأخرى بالمدن الست، جاء متطابقاً مع مستوى طموحات اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ومتماشياً مع الأهداف المرسومة». وقال ابن نخيرات: «لسنا الجهة التي تقيم ما أنجزناه، وما قمنا به من عمل تنظيمي قبل وأثناء انطلاقة مباريات المجموعة السادسة، فهذه ليست مهمتنا بل التقييم النهائي، هو من اختصاص النقاد والمتابعين، ولجان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، التي وضعت من البداية المتطلبات والمعايير التي من المفترض أن تعمل اللجان الست على تحقيقها في أبوظبي والعين ودبي، والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، ولا ننكر أننا وفرنا كل ما هو مطلوب من «الفيفا»، وقدمنا كل التسهيلات التي تساعد على بلوغ أكبر قدر من النجاح، وأنجزنا المهمة بالعمل الجماعي المشترك، مع لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومسؤوليه واللجنة العليا المنظمة للبطولة. وأضاف: إن جميع الوحدات عملت كأسرة واحدة، وهيأت الأجواء الإيجابية للمنتخبات المشاركة في المجموعة السادسة، ما ساعدها على تقديم المستوى الفني الرائع، ويكفي أن ثلاثة من بين منتخبات مجموعة العين تأهلت إلى نصف النهائي، وأن يكون من بينها طرفا المباراة النهائية، هما نيجيريا والمكسيك، بعد خروج السويد الطرف الثالث في «مربع الكبار» على يد «النسور الخضراء»، ولا ننسى أن نجوماً برزت بشكل ملفت من هذه المنتخبات وسوف يذكرون في المستقبل القريب أن مدينة العين مثلت لهم نقطة الانطلاقة الحقيقية نحو عالم الشهرة والنجومية. وعبر ابن نخيرات عن رضاهم التام عن حجم العمل الذي قامت به مجموعة العين، مبيناً أنه لا يستطيع أن يجزم بأن كل ما تم إنجازه كان متكاملاً من كل جوانبه، بل ربما تكون هناك بعض النواقص غير المقصودة، وقال: «في مثل هذه الأحداث الكبيرة، هناك إيجابيات كثيرة، وهي ما يجب الاستفادة منها في الأيام المقبلة، بل محاولة تطويرها إلى الأفضل، كما أن بعض السلبيات ربما تبرز إلى السطح، ولكن يجب دراستها وعلاجها وتصحيحها حتى لا تتكرر في البطولات المقبلة». وأضاف: «نحن في مجموعة العين نشعر بأن هناك مكاسب كثيرة تحققت على مستوى التنظيم الذي شهد المشاركة الأولى، لبعض الكوادر الوطنية الذين أسهموا في هذه المكاسب، وأن الكوادر الوطنية التي تعتبر واحدة من أهم المكاسب التي خرجنا بها من البطولة، كانت حريصة تماماً على إنجاح الحدث، وإظهاره في أفضل صورة، وتصدوا لإنجاز المهام والواجبات الموكلة إليهم باحترافية عالية، وهذا ما كنا نتمناه، ونسعى لتحقيقه من البداية، وأن الحرص من الجميع والجهد المبذول من مدير المجموعة محمد عبدالله بن هزام الظاهري، ورؤساء الوحدات المختلفة في مجموعة العين، علاوة على مساهمة العنصر النسائي الذي شارك بفاعلية كبيرة في كل الوحدات، سوف نجني ثماره مستقبلاً، عندما تستضيف الدولة أي حدث عالمي من الأحداث الرياضية، آملين أن يكون ما اكتسبه جميع الأفراد من خبرات جديدة، إضافة إلى سجلهم الشخصي، والذي يشكل رافداً مهماً تستفيد منه الإمارات، عند استضافتها لأي بطولات أخرى. وقال حمد بن نخيرات: «إننا مثل غيرنا من اللجان، كنا نسمع كلمات الإطراء والإشادة، ولكننا نتمنى أن نستفيد من هذه التجربة، خصوصاً في التخلص من السلبيات لتقديم الأفضل مستقبلاً، ولكن ما حز في نفوسنا جميعاً خروج منتخبنا من دور المجموعات، رغم أنه يمثل الدولة المستضيفة، ما شكل صدمة للجميع، ولكنه درس يجب أن يعيه ويتعلم منه الجميع». وقال: «كنا نتابع أخبار اللجان في المدن الأخرى، وكانت السعادة تغمرنا، كلما زاد وارتفع عدد الحضور الجماهيري في أيٍ من المدن الست». وأضاف: «يجب أن نعترف بأن العديد من الجهات الأخرى، كان لها حضورها الإيجابي، وأسهمت بقدر معلوم في خروج الحدث بالصورة المرضية، فكانوا جميعاً شركاء في كل الذي تحقق، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس الحكومية والخاصة أيضاً، والمراكز التجارية ونادي العين على مستوى مجلس الإدارة وإدارة الفريق الأول والأكاديمية ومدرسة الكرة وفروع النادي المختلفة وشركة الألعاب الجماعية والفردية وموظفي ولاعبي النادي وجماهيره لمساهمتهم في خروج العمل في صورة مرضية». وفي نهاية حديثه وجه حمد بن نخيرات العامري كل الشكر والتقدير إلى الشركات والمؤسسات التي أسهمت بعدد من الجوائز القيمة التي كان لها الأثر الفعال في زيادة الحضور الجماهيري في جميع المباريات التي شهدها ستاد خليفة بن زايد بنادي العين، من بينها سيارتان تبرعت بهما شركة «تغذية»، وجرى عليهما السحب بين شوطي مباراة السويد وهندوراس يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى شركة الدعاية والإعلان ولوك ديزاين وشركة الفوعة للتمور، وشركة بن حرمل للمقاولات، وشركة بام للمقاولات، وشركة بن حم ومجموعة شركات آل سالمين، ومجموعة شركات الفارعة وبوادي مول والعين مول والجيمي مول وأدموند وشركات المساندة للجمهور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©