السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سلطان القاسمي يشهد افتتاح فعاليات مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة

سلطان القاسمي يشهد افتتاح فعاليات مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة
10 نوفمبر 2011 22:37
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق اليوم “الجمعة” في قصر الثقافة بالشارقة، الدورة الثانية لمهرجان المسرح الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستمر لغاية 15 نوفمبر الجاري. ينظم المهرجان من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بالدولة والمكتب التنفيذي التابع لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. وقامت وزارة الشؤون الاجتماعية بالدولة بتكليف جمعية المسرحيين في الإمارات بتنظيم هذه الدورة. وتأتي هذه الدورة لما تحظى به فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وأهمية دمجهم فيه من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، وتمكينهم من إظهار مواهبهم وقدراتهم في مجال المسرح، وهو الهدف الأسمى الذي يسعى المهرجان إلى تحقيقه. وأشار رئيس المهرجان الفنان ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، إلى أهمية هذا اللقاء الذي تستضيفه الدولة، مؤكداً أن هذا يأتي “تتويجاً للجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية في خدمة المعاقين وتقديم يد العون لهم في بناء المجتمع، وليكون حضورهم وأعمالهم إضافة إلى الكثير من المهن والأعمال الإبداعية التي يمكنهم القيام بها دون أن تقف الإعاقة حائلاً أمامهم”، لافتاً إلى أن “الرعاية الكبيرة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة تشكل دعماً مباشراً لمسيرة هذا المهرجان”، مشيراً إلى لجنة التحكيم الاختصاصية التي ستقوم بمشاهدة العروض وتوزيع الجوائز على المشاركين، حيث تعتبر هذه الدورة أضخم من سابقتها لجهة التحضيرات والمشاركين. وتشارك في هذا المهرجان سبع فرق مسرحية تقدم عروضها على قاعتي قصر الثقافة بالشارقة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، حيث تقدم الإمارات مسرحية “سفر العميان” من تأليف ناجي الحاي وإخراج أحمد الأنصاري، فيما تقدم دولة قطر مسرحية “صناع الأمل” تأليف سعود الشمري وإخراج ناصر عبد الرضا، وتقدم الكويت مسرحية “أبي رجل كهل عنيد” تأليف مشعل الموسى وإخراج يحيى عبد الرضا، وتقدم سلطنة عمان مسرحية “رجل بلا مناعة” تأليف عبد الكريم جواد وإخراج مبارك المعمري، فيما تقدم مملكة البحرين مسرحية “سلام جابر” تأليف وإخراج عبد الرحمن بو جيري، وتقدم المملكة العربية السعودية مسرحية “الحج” تأليف صالح يماني وإخراج محمد صالح يحوي، وتقدم الجمهورية العربية اليمنية مسرحية “أحوال حارتنا” تأليف عبد الواسع محمد مجلي وإخراج محمد عبد الله الرخم. وتشارك مدينة الخدمات الإنسانية بإمارة الشارقة بمسرحية تعرض على هامش المهرجان تحمل عنوان “صور تذكارية” تأليف وإخراج محمد بكر. وأكد مدير المهرجان الكاتب إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس جمعية المسرحيين أن المهرجان “يعتبر نافذة حيوية لذوي الإعاقة من أجل تقديم مهاراتهم الفنية وإبداعاتهم في مجال المسرح”، منوهاً بأن هناك “نشرة صحفية يومية تصدر عن المهرجان، حيث يكون بالإمكان توثيق المهرجان بكل فعالياته وأحداثه”. وتضم اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأستاذ ناجي الحاي رئيساً وعضوية كل من: إسماعيل عبد الله، وعبد العزيز الحمادي، وزينب الملا، وسلطان سيف الشحي. فيما تضم لجنة تحكيم المهرجان: عبد الله ملك من البحرين والدكتورة أحلام حسن من الكويت والدكتور حبيب غلوم من الإمارات وغنام غنام من الأردن وفهد رده الحارثي من السعودية. ... ويصدر «حصاد السنين» في معرض الشارقة للكتاب الشارقة (وام) - يصدر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة الجديدة لمعرض الشارقة للكتاب التي تنطلق في 16 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 26 منه كتاب جديد بعنوان “حصاد السنين .. ثلاثون عاماً من العمل الثقافي في الشارقة”. ويأتي الكتاب ليحقق ما وعد به سموّه الجمهور الثقافي مع نهاية معرض الشارقة دورة 2010 بأنه سوف يقدم كشف حساب للجمهور في إمارة الشارقة لفترة ثلاثين عاماً بادر فيها لوضع البنى التحتية والاستراتيجيات للعمل الثقافي الذي أثر محلياً وعربياً ودولياً بدرجة كبيرة. ويرصد كتاب “حصاد السنين” المحطات المهمة في مسيرة الشارقة الثقافية التي بدأت منذ تأسيس دائرة الثقافة والإعلام في العام 1981 عندما أطلق صاحب السمو حاكم الشارقة شعاره الاستراتيجي “كفانا من ثورة الكونكريت ولنتحول إلى بناء الثقافة”. ويعني البناء الثقافي في مسيرة سموّه توفير بنى أساسية وخدمات ومشاريع وتنمية بشرية تحقق للمواطن رقياً فكرياً وطمأنينة وراحة نفسية اجتماعية، وأفقاً للحوار مع الثقافات الأخرى من منطلق الندية والتفاعل والأخذ والرد والحوار رغم الاختلاف لا الخلاف. وقد مكَّن سموّه المجال الثقافي من الحوار مع الآخر عبر أنشطة نوعية وأيام ثقافية في بقاع مختلفة في أوروبا وآسيا والعالم العربي، بما حقق للشارقة حضوراً لافتاً واهتماماً أمكن به اختيارها عاصمة ثقافية للوطن العربي في العام 1998 وعاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2014. ويقع الكتاب في 424 صفحة من القطع الكبير، ويوفر إحصاءات معالجة بأحاديث وكلمات صاحب السمو حاكم الشارقة في مناسبات أدبية وفنية وثقافية وفكرية متعددة ومتنوعة طوال ثلاثة عقود، يتضح من خلالها حرص سموّه على الخيار الثقافي وأهميته في سؤال الهوية والحوار مع الآخر وصورة العرب والمسلمين في العالم وقيمة الكتاب والمعرفة والعلوم في الألفية الجديدة وغيرها من المفاهيم والأفكار التي تبشر بحياة أفضل وعالم أفضل يعرف الإنسان العربي فيه كيف يجعل من “العولمة” فرصة للتسامح والتعايش والتعددية الثقافية. وفي تقديمه للكتاب، قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: “في يوم الثامن عشر من أبريل سنة 1979 قلت إنه قد آن الأوان لوقف ثورة الكونكريت في الدولة لتحل محلها ثورة الثقافة. وفي هذا الكتاب أبين الجهد المبذول في إمارة الشارقة للسموّ بالروح وبنائها بالثقافة والفنون. وفي الكتاب رصد سنوي لأهم البرامج والأنشطة الثقافية والفنية والأدبية التي قامت بها المؤسسات الثقافية في الشارقة، وقد قمت باختيار المتميز منها لما له من تأثير مباشر في تفعيل الثقافة في المجتمع وأوردته بغية تحفيز للاهتمام بالعمل الثقافي الوطني والعربي والإسلامي؛ فالثقافة هي أنجع وسائل مواجهة التحديات الماثلة في الألفية الجديدة”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©