الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الألعاب النارية في دبي تستعد لاستقبال عودة أفواج الحجاج

الألعاب النارية في دبي تستعد لاستقبال عودة أفواج الحجاج
29 أكتوبر 2012
موزة خميس (دبي) - تشهد مدينة دبي على مدى أسبوعين تقريباً احتفالات وفعاليات متنوعة، تجسد قيم العيد الحقيقية، وتستلهم العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي تحرص الإمارة على تسليط الضوء عليها أمام كافة الزوار والمقيمين، وتستمر حتى الثاني من نوفمبر، لتشارك في الفرحة بعودة الحجاج من الأراضي المقدسة. وذكرت سهيلة غباش مديرة إدارة خدمات تسويق الفعاليات والمهرجانات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري أنه انطلقت منذ الثامن عشر من أكتوبر الجاري العروض النارية التي امتدت على حوالي 6 كيلو مترات عبر خور دبي، عيدية من إمارة دبي لكل مواطن ومقيم وزائر، ولإضفاء الأجواء الاحتفالية التي يترقبها الجميع عاماً بعد عام، حيث الألعاب النارية من السمات الاحتفالية، سواء خلال هذه الأيام وأيضاً خلال مهرجان دبي للتسوق، الذي تستعد له الإمارة منذ الآن، وتساهم هذه الفعالية في تعزيز الأجواء الاحتفالية في دبي، ويتمكن الجميع من متابعة الألعاب النارية من مناطق متعددة في دبي، سواء من شارع السيف أو حديقة الخور، كما يقام عرض للألعاب النارية أسبوعياً في القرية العالمية. وأوضحت أن الفعاليات تعبر عن روح التآخي والسلام، والاحترام المتبادل الذي ترسخه دبي، بين جنسيات وثقافات مختلفة تعيش على أرضها، ولدى كل منها أسلوبها الخاص في الاحتفال، ولكنها تجتمع كلها على أرض الإمارة للاحتفال بعيد الأضحى تحت عنوان واحد هو العيد في دبي يجمعنا. وقالت إن مدينة دبي تتمتع بنسيج اجتماعي متشابك تتقاطع فيه الثقافات والجنسيات وتنصهر لتخلق مجتمعاً يسوده الاحترام والسلام، ونرى فيه الجميع يحتفلون معاً بكافة المناسبات على اختلاف أنواعها، وهم يتشاركون في المكان والفعاليات، حيث يأتي حدث العيد في دبي ليرسخ من هذه الظاهرة الفريدة من نوعها، ويعزز من روح الوئام الاجتماعي، وستكون احتفالات هذا العام أطول من حيث المدة وأكثر تميزا من حيث النوعية، وتهدف لاستقطاب الزوار من كافة أنحاء دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، مشيرة إلى انها القادرة على استقبال الملايين من الزوار في وقت واحد، نظراً لما تتمتع به الإمارة من خدمات بدءا من لحظة وصول الزوار إلى المطار وصولا إلى الفنادق ومراكز التسوق، وعوامل الجذب العديدة الأخرى، وهو ما يضمن عطلة عيد لا تنسى للزوار كافة. ولفت إلى أن كل ما يرى ويشاهد في دبي ليس مجهود مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إنما هو جهد كل المؤسسات الحكومية والخاصة، والقائمين على العديد من الشركات الخاصة وموظفيها، موضحة أنها لمست التجاوب من الشركاء كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©