السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تؤمِّن الطريق الدولي مع الأردن

القوات العراقية تؤمِّن الطريق الدولي مع الأردن
3 نوفمبر 2015 23:01
بغداد، واشنطن (الاتحاد، وكالات) أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس، تأمين الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن والمناطق المحيطة به من العبوات الناسفة بعد طرد تنظيم «داعش»، منها في محافظة الأنبار. وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي لوكالة الأنباء الألمانية، إن القوات الأمنية تمكنت من إكمال تطهير منطقة الـ7 كيلو ومنطقة الشراع شرقي الرمادي من العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم داعش، وتم تأمين الطريق الدولي الذي يمتد بين العراق والأردن وتنظيفه من العبوات الناسفة وتطهيره خاصة ضمن منطقة السيطرة والمسؤولية الذي يمر بمنطقة البو جليب ومزارع الخربيط التي تسيطر عليها القوات العراقية. وأضاف: «هناك تقدم كبير في المحور الشمالي لتحرير الرمادي بعد أن اجتازت قواتنا الأمنية جسر البو فراج الحيوي ضمن خطة عسكرية معدة لتحرير مدن الأنبار كافة من سيطرة الإرهاب». وتوقفت التجارة البينية بين العراق والأردن في أعقاب سيطرة داعش على الرمادي والفلوجة مطلع 2014. بدوره، قال النقيب فؤاد الحديثي من قيادة شرطة الأنبار، إن فوج من قوات طوارئ شرطة الأنبار المتواجد في قضاء الخالدية توجه إلى منطقة الـ 7 كيلو غربي الرمادي لمسك الأرض بعد تحريرها من تنظيم داعش ، مشيراً إلى الإيعاز لفوج الطوارئ عملية مسك الأرض بعد معارك قادتها وحدة مكافحة الإرهاب بالتنسيق من قيادة العمليات وطيران التحالف وطرد داعش من داخلها. في غضون وذلك، شنت قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا 15 ضربة جوية في العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي. وقال بيان للتحالف، إن الضربات تركزت حول بلدات سنجار والرمادي والموصل ودمرت مخازن أسلحة ومبان ومقرين له ونظاماً للأنفاق. وتابعت أن الأهداف الأخرى كانت قرب بلدات بيجي والحويجة والحبانية والبعاج غرب مدينة سنجار ما أسفر عن مقتل 11 من مسلحي التنظيم، فيما لم تتوافر معلومات دقيقة عن الخسائر التي ألحقت به في سنجار. وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» انتصارات جديدة حققتها قوات الشرطة الاتحادية في مطاردتها لعناصر داعش الإرهابية، في مناطق الأنبار وسامراء، وفي جبل محكول. وذكرت، أن «فرقة الرد السريع شرطة اتحادية شنت هجوماً على المجاميع إرهابية وقتلت 12 منهم في القاطع الشرقي لمنطقة حصيبة، فيما قامت سرية القناصات التابعة للاتحادية بقتل اثنين من قناصي داعش الإرهابي في منطقة الشيخ مسعود بالأنبار». وفي سياق متصل، كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، عن «مقتل 23 داعشياً إثر تدمير 3 عجلات لهم بقصف صاروخي، بينها ساحبة زراعية تحمل 11 إرهابياً حاولوا نقل قتلاهم في جبال مكحول». وأضاف جودت أن «لواء القوات الخاصة الثاني شرطة اتحادية، استولى على مخبأ للأسلحة في منطقة اللاين في سامراء يضم 50 عبوة ومسطرة هاون 60 ملم، وحزام ناسف، وقاذفة صواريخ ستيرلا، و3 قاذفات آر بي جي، و2 سلاح فيفتي كول، وسلاح 40 ملم، وعجلة فورد و3 براميل سيفور وعدد من الصواريخ». وأصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على قيادي كبير في تنظيم «داعش الإرهابي». وفاة الجلبي مهندس اجتياح العراق بنوبة قلبية بغداد (وكالات) توفي أحمد الجلبي السياسي العراقي الذي أقنع واشنطن بغزو العراق في عام 2003 بمعلومات غير ذات صدقية عن القدرات العسكرية لصدام حسين أمس، بأزمة قلبية. وقال هيثم الجبوري أمين اللجنة المالية في البرلمان التي كان يرأسها الجلبي، إن مرافقيه عثروا عليه ميتاً في سريره في منزله في بغداد، في حين أوضح نبأ عاجل في التلفزيون الحكومي العراقي أن سبب الوفاة أزمة قلبية. وصعد نجم الجلبي كزعيم للمؤتمر الوطني العراقي في المنفى آنذاك عندما لعب دوراً رئيساً في تشجيع الإدارة الأميركية للرئيس السابق جورج بوش على غزو العراق وإطاحة صدام. وقال رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، إن هناك بعض الناس الذين سيتذكرونه بشكل جيد، لكنْ للأمانة هناك آخرون لم يحبوا سياساته أو يرغبوا فيها. وأضاف أن العراق رغم ذلك فقد رجلاً كان له إسهام مهم والتزامات مهمة نحو الأمة، وحاول أن يقدم ما في إمكانه لهذا البلد. ولد الجلبي عام 1944 لأسرة ثرية في بغداد، وعاد إلى العراق بعد فترة قصيرة من سقوط صدام، متوجاً سنوات من العمل في الخارج لإقناع واشنطن بإطاحة الرجل الذي حكم العراق بقبضة حديدية على مدى عشرات السنين. ونجح في نهاية الأمر في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في إقناع الولايات المتحدة بأن صدام له صلة بتنظيم القاعدة، وأن لديه أسلحة دمار شامل، وثبت في وقت لاحق أنها لا تستند إلى أساس. وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، كان يشاهد كثيراً في بغداد محاطاً بعشرات الحراس الشخصيين، حيث أقام علاقات مع شخصيات سياسية ورجال دين أقوياء. وبعد أن كان ينظر إليه في واشنطن على انه الزعيم الذي يفضلونه للعراق في المستقبل فقد التأييد بين داعميه وسط اتهامات بأنه نقل معلومات إلى خصم واشنطن اللدود إيران. العبادي: من خسروا امتيازاتهم يعوقون الإصلاحات بغداد (الاتحاد) أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي إصراره على الاستمرار بالإصلاحات ومحاربة الفساد والفاسدين، وعدم التراجع عن ذلك رغم التحديات والعقبات. وأكد أن محاولات من خسروا امتيازاتهم بإعاقة الإصلاحات، أو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ونقض ما أنجزناه لن يفلحوا ، فإرادة العراقيين أقوى منهم، وستقلع جذور الفساد ويتحقق العدل في العراق. وأقال القائم بأعمال وزارة التجارة العراقية محمد شياع السوداني 7 مسؤولين لاتهامات تتعلق بالكسب غير المشروع، ومن بينهم، مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©