الرياض (د ب أ)
سقط النصر في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الفيصلي في الجولة السادسة من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم. ولم ينجح الإيطالي فابيو كانافارو المدير الفني الجديد للنصر في فك شفرات دفاع الفيصلي ليكتفي بالحصول على نقطة في مستهل مشواره بقيادة حامل لقب الدوري السعودي في الموسمين الماضيين.
ورفع النصر بهذا التعادل رصيده إلى تسع نقاط في المركز الخامس مؤقتاً، كما رفع الفيصلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز السابع مؤقتاً أيضا.
وجاء الشوط الأول متوسط المستوى من الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات المباراة بسبب الحرص الدفاعي من جانب فريق الفيصلي.. ومالت كفة السيطرة قليلا ناحية فريق النصر الذي بادر بشن الهجمات.
وضغط النصر هجومياً منذ بداية المباراة، واعتمد على إرسال الكرات العرضية من الجانبين للمهاجمين محمد السهلاوي وموديبو مايجا، لكن مدافعي الفيصلي تمكنوا من التعامل مع هذه الكرات العرضية بشكل جيد.
في المقابل، تراجع الفيصلي لوسط ملعبه وفرض مراقبة لصيقة على مفاتيح لعب النصر المتمثلة في ادريان ميرزيفسكي ويحيى الشهري والسهلاوي ومايجا.. واعتمد لاعبو الفيصلي على شن هجمات مرتدة سريعة عن طريق إرسال الكرات الطولية للثنائي خافيير بالبوا وحمزة الدردور.
ورغم الرقابة اللصيقة التي فرضها مدافعو الفيصلي على مهاجمي النصر، لكن السهلاوي استطاع الهروب منها، وكان قريبا من إحراز هدفين لفريقه.
وجاءت أولى فرص السهلاوي في الدقيقة 16 عندما لعب حسين عبد الغني كرة طولية باتجاه مرمى الفيصلي ارتقى إليها السهلاوي، ولعبها برأسه «لوب»، لكنها تمر فوق العارضة بسنتيميترات قليلة.
وجاءت الفرصة الثانية للسهلاوي في الدقيقة 36 عندما لعب أدريان ميرزيفسكي كرة عرضية من الناحية اليمنى على حدود منطقة جزاء الفيصلي ارتقى اليها السهلاوي مرة أخرى، ولعبها في أقصى الزاوية اليمنى لمنصور النجعي حارس الفيصلي الذي تألق، وحول الكرة لضربة ركنية بصعوبة. ولم يشهد هذا الشوط أي هجمات خطيرة للفيصلي الذي تفرغ فقط لصد هجمات النصر، حيث جاءت أغلب هجماتهم من مجهود فردي للدردور وبالبوا، لذلك لم تشكل أي خطورة على مرمى النصر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، حيث واصل النصر ضغطه على مرمى الفيصلي وسط تراجع من لاعبي الأخير للحفاظ على نظافة شباكه.. وحرص لاعبو النصر على الضغط على حامل الكرة من وسط ملعب الفيصلي في محاولة لتضييق الخناق عليهم.
وكنتيجة طبيعية للاندفاع الهجومي للنصر والضغط بطول الملعب بدأت تظهر العديد من المساحات في دفاع النصر بدأ الفيصلي في استغلالها، وهدد مرمى النصر في أكثر من فرصة.
وجاءت أبرز هجمات الفيصلي في الدقيقة 47، عندما أضاع حمزة الدردور لاعب الفيصلي هدفا مؤكداً، عندما تلقى كرة طولية خلف المدافعين من الناحية اليمنى لينفرد على إثرها بمتعب شراحيلي حارس النصر، لكنه سددها ضعيفة اصطدمت بقدم الحارس وأبعدها المدافعون. وكاد بالبوا أن يفتتح التسجيل للفيصلي، قبل خروجه، في الدقيقة 70 عندما انطلق أبيل كامارا من الناحية اليسرى وراوغ مدافعي النصر، ثم لعب كرة عرضية حاول بالبوا أن يسبق حسين عبد الغني مدافع النصر، ونجح في ذلك لكنه فشل في التعامل مع الكرة لتضيع ثاني الفرص الخطيرة للفيصلي.
ورغم أن التبديلات التي أجراها فريق النصر خلال هذا الشوط جاءت جميعها هجومية بإشراك نايف هزازي بدلا من يحيى الشهري، ويونس مختار بدلا من أدريان ميرزيفسكي لكن فريق النصر فشل في تسجيل الأهداف.
عدد اليوم
