الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكرة الخليجية.. «النوم في العسل»

الكرة الخليجية.. «النوم في العسل»
20 نوفمبر 2014 00:48
معتز الشامي، رضا سليم (الرياض) لا تزال الفجوة واسعة وعميقة، بين الانطلاقة الحادثة في مجال كرة القدم بدول شرق آسيا، وما هو واقع عندنا في منطقتنا الخليجية، فدانت السيطرة إلى الشرق، الذي تصول وتجول منتحباته وأنديته في المحافل القارية، وبات منتخبا «اليابان وكوريا»، ويضاف إليهما أستراليا، وفي الطريق منتخبا أوزبكستان والصين، ضيوفاً دائمون على قائمة المرشحين للتأهل بين الـ32 منتخباً في المونديال. وفي المقابل تراجع الغرب، وعلى رأسه القوى الثلاث الكبرى، التي تقود قاطرة الاحتراف بالمنطقة العربية، منذ انطلاق المشروع الآسيوي قبل 7 سنوات مضت، وهي السعودية والإمارات وقطر، ناهيك عن تراجع مستوى اللعبة بالنسبة للأندية والمنتخبات في كل من عُمان والبحرين والكويت والعراق. ويطرح توقف مسيرة الدول الخليجية كروياً عن المنافسة القارية، وغيابها عن محفل كأس العالم، دورة بعد أخرى تساؤلات عديدة، خاصة أنها تجد دعماً مالياً كبيراً من الحكومات، وتملك بنية تحتية راسخة، ومواهب من اللاعبين، لكن هذه العوامل لم تساعدها على أن تواصل مرحلة التطور التي انطلقت قبل أكثر من 3 عقود، وكانت لها ثمار كبيرة بالنسبة للمنتخبات، سواء على الصعيد القاري، أو الوجود في بطولة كأس العالم أكبر مسابقة كروية. السؤال الصعب وطرحت «الاتحاد» السؤال الصعب على أطراف مختلفة، وهو لماذا يستمر الشرق في التطور، والازدهار في مجال كرة القدم، مقابل تراجع مخيف للغرب، وعلى رأسها دول الخليج التي يشهد التاريخ أنها صالت وجالت في مختلف المحافل الدولية، وتأهلت 4 دول منها للمونديال في السنوات الثلاثين الماضية، بينما أصبحنا الآن غائبين تماماً عن المحفل العالمي، خصوصاً في النسخ الثلاث الأخيرة من كأس العالم. وفي المقابل، تسيطر كوريا الجنوبية على آسيا، وباتت بمثابة «ملك» التأهل للمونديال برصيد 9 مرات، صعدت للمحفل العالمي، وهي ضيف دائم على كأس العالم، منذ نسخة 86 وحتى 2014، رغم أنها لم تحقق نجاحات مماثلة في الفوز بكأس آسيا؛ لأنهم يعملون هناك من أجل كأس العالم دوماً. وقد اتفقت الآراء إلى أن أوجه القصور الخليجي كبيرة ومتفاوتة، ولكن العامل المشترك فيها هو في هواية الإداريين بمختلف دوريات المنطقة، فلا يوجد إداري محترف، ولا توجد خطط للمستقبل عبر استراتيجية علمية مدروسة، وفي المقابل من يخطط في شرق آسيا، هم إداريون محترفون وأصحاب علم وخبرة وكفاءة في هذا المجال. ويمكننا القول، إن كوريا واليابان تحديداً اهتمتا مبكراً بقطاعات الناشئين، وبالتخطيط العلمي المدروس، ووضع الخطط الاستراتيجية المستمرة، بينما لا تزال دولنا الخليجية وقيادات اتحادات الكرة بها تتفرج على ما يحدث حولها، وتنظر له بعين الإعجاب تارة، أو التعجب تارة أخرى، دون أن تحرك ساكناً أو تتخذ قرارات من شأنها القيام بتغيير جذري في المفاهيم، ومحاولة التطوير الشامل للعبة. وقد بدأت الانطلاقة الكورية اليابانية من أوائل الثمانينيات والتسعينيات، ولا تزال تتطور وتستمر في خططها ونجاحاتها، بعدما اهتمت بالمدارس والمراحل السنية وحتى الجامعات، وهي مشاريع قدمت لكرة القدم في تلك الدول نجوماً وأبطالاً، بينما دورياتنا واتحاداتنا الخليجية لا يزال شعارها.. «النوم في العسل». دروس وحكايات ومن جانبه، حمل الدكتور حافظ المدلج، رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي، وعضو هيئة دوري المحترفين السعودية السابق، مسؤولية تراجع الكرة الخليجية إلى القيادات الرياضية المسؤولة عن إدارة كرة القدم في الدول الخليجية، وقال: «المسؤولية الأكبر تقع على القيادات الخليجية التي لم تواكب متطلبات المرحلة، التي لم تعد تحتمل الإبقاء على اللجنة العليا لدورة الخليج بوضعها الحالي، وضرورة التفكير في تحويلها إلى اتحاد خليجي لكرة القدم يضع الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى وينظم البطولات بمختلف الفئات العمرية، مع سياسات تسويقية على فترات زمنية مثل الاتحادات الإقليمية المماثلة وليس بطريقة تسويق البطولة الواحدة في كل دولة، لقد آن الأوان لانتفاضة شاملة». واستطرد في حديثه عن الفارق بين تطور الشرق وتراجع الخليج والغرب، وقال: «في بداية التسعينيات خسرت اليابان بخماسية من تايلاند، فقرر اليابانيون إجراء انتفاضة تعيد الهيبة لليابان من خلال الرياضة، فقام فريق عمل يقوده كل من اوقورا وكوابتشكي بإعداد خريطة طريق تضع اليابان على طريق المجد، وكان ذلك يعتمد على التفكير بطريقة مختلفة عن الاتحادات الآسيوية الأخرى، ولعل أبرز ملامح التطوير كان في ربط أسماء الأندية بأسماء المدن لزيادة الولاء الجماهيري والتجاري ودعم الاحتراف الخارجي للنجوم وربطه برعاية الأندية الأوروبية، ومشاركة منتخب اليابان في بطولة أميركا الجنوبية لرفع مستوى الاحتكاك، وضع معايير أوروبية للدوري الياباني تشمل جميع تفاصيل كرة القدم، ثم استضافة كأس العالم 2002 وكأس العالم للأندية التي حققت النقلة النوعية الشاملة». وعن الأسباب التي أدت لتوقف كرتنا الخليجية عن التطور، وبالتالي غابت عن المونديال، قال: «توقفنا عند الأمجاد السابقة فاكتفت الكويت بالتأهل عام 82 والعراق عام 86 والإمارات في عام 90 والسعودية في 94، 98، 2002، 2006 وجميعها مشاركات خجولة، عدا المشاركة السعودية الأولى التي ساهمت في نجاحها عوامل عدة يصعب تكرارها، وعلينا أن نضع نصب أعيننا التخطيط للمستقبل القريب والبعيد من خلال التعلم من التجربة اليابانية في تطوير اللاعب والنادي والملعب والدوري ككل، وسيتبع ذلك المنتخب دون شك، وعنصر النجاح الأول يتلخص في وضع مصلحة المنتخب قبل مصلحة النادي واللاعب؛ لأن المصالح مشتركة على المدى الطويل، فالعمل لأجل منتخب أقوى يبدأ من القاعدة، التي نعني بها الفئات العمرية من ناحية واللاعب والنادي والدوري والملعب من ناحية أخرى، فالتجارب تقول إن كرة القدم أصبحت منظومة عمل احترافية لا يمكن فصل أحد مكوناتها عن الآخر. ويمكن الاكتفاء بالقول إن اليابان وضعت خطة طويلة الأمد عنوانها تنظيم كأس العالم 2050، والفوز به على أرض اليابان، فأين الدولة الخليجية التي وضعت خطة للظهور المشرّف في مونديال 2022؟». أنديتنا ومنتخباتنا تعلن التراجع السريع إنجازات 30 عاماً ضاعت في آخر عشر سنوات لأسباب «مجهولة» لا خلاف على أن البداية في التطور والتفوق كانت لمنتخباتنا وأنديتنا، فقبل 30 عاماً، لم يكن هناك وجود أو حتى وزن لأندية أو منتخبات اليابان وكوريا، وكانت السيطرة آسيوياً للمملكة العربية السعودية، ومعها الكويت ثم الإمارات حتى أواخر التسعينات، واستمر الأخضر السعودي في السيطرة بـ4 مرات تأهل للمونديال. لكن يمكننا القول: إن مسيرة كرة القدم الخليجية في السنوات الأخيرة، قد شهدت توقفاً على صعيد القارة الآسيوية، مقارنة بدول الشرق، التي قطعت خطوات كبيرة، وأصبحت تتقدم إلى الأمام بثبات، بينما ما زالت الكرة الخليجية تراوح مكانها، رغم الإشراقات التي حدثت في آخر عشر سنوات، مثل فوز منتخب العراق بكأس آسيا 2007، وبعدها فوز السد بلقب2011، ومؤخراً وصول الهلال السعودي لنهائي دوري الأبطال. احتراف مبكر المتابع لحال الكرة الخليجية سيدرك تماماً أن أنديتنا لم تقم بما عليها من واجبات تجاه الاحتراف، صحيح أننا نطبقه الآن، ولكن تطبيقنا للاحتراف وتعاملنا معه، لا يمكن أن يقارن بما هو معمول به في اليابان وكوريا وأستراليا والصين وحتى أوزبكستان، التي باتت أنديتها في تطور مستمر خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى وإن غابت عن الألقاب. وكانت اليابان من أوائل الدول الآسيوية التي عرفت كرة القدم، ولكن رغم كل تلك العراقة والتاريخ كان هناك ضعف واضح للمنتخب الوطني الياباني على مستوى المنافسات القارية، وحتى دخول التسعينيات كان الفريق قد فشل في تحقيق أي لقب قاري أو حتى في التأهل لنهائيات كأس العالم، في الوقت الذي دانت فيه السيطرة للفرق الخليجية ومنتخب كوريا الجنوبية. وكان على الاتحاد الياباني التحرك لتغيير الوضع، فزاد الاهتمام بقطاعي الناشئين والشباب، وتم التخطيط بجدية لإطلاق دوري المحترفين الياباني، وظهرت النتائج سريعاً فحقق المنتخب الياباني لقبه الأول في كأس أمم آسيا عام 1992 عندما نظم البطولة على أرضه. ثم شهد عام 1993 إطلاق النسخة الأولى من دوري المحترفين الياباني «J-League»، والذي نال اهتماماً دولياً كبيراً مع ضم لاعبين عالميين من طراز الإنجليزي جاري لينيكر والبرازيلي زيكو. وضمت النسخة الأولى 10 أندية تم تغيير اسمها لتعكس الفكر الاحترافي الجديد للاتحاد الياباني، ولكي تجتذب أيضاً الجماهير اليابانية التي كانت حينها تولي اهتماماً أكبر برياضة البيسبول. أمين عام الاتحاد الآسيوي «متفائل» سوساي: لا تجلدوا أنفسكم.. الشرق لن يظل في القمة «دائماً»! الرياض (الاتحاد) كان لا بد من العودة إلى قيادات الاتحاد الآسيوي، لنعرف كيف ينظرون إلينا، وكيف ينظرون إلى الشرق، وما إذا كانت نفس النظرة التشاؤمية مسيطرة على المشهد أم هي غير ذلك. وظهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو أليكس سوساي، متفهما لواقع الحال الكروي في منطقة الخليج، وأكثر تفاؤلاً من البعض، حيث رأى الرجل أن الصورة ليست كلها قاتمة، واستشرف بعضاً من النواحي الإيجابية التي اعتبرها أساسيات لقوة الكرة الخليجية، خاصة تلك التي تطبق الاحتراف على لاعبيها، خاصة الإمارات والسعودية وقطر، وفي الطريق البحرين وعمان والكويت. ورأى سوساي أن الكرة في شرق آسيا قوية، ولكنها باتت في تراجع خلال السنوات القليلة الماضية مقابل برامج تطوير قوية بالنسبة للكرة الخليجية، مفترضاً أن سيطرة الشرق لن تظل دائمة على اللعبة، في ظل صعود قوى مستقبلية منها الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى قطر وأوزبكستان. وتأتي تلك النظرة المتفائلة في الوقت الذي يعكس فيه واقع الحال، فشل متكرر لمنتخباتنا وأنديتنا في المحافل القارية، وتغيب منتخباتنا عن كأس العام منذ نسخة 2006. وعن مستوى رضا الاتحاد الآسيوي عن الاحتراف في الخليج قال: «نحن راضون بالطبع، ولكن ليس بشكل كامل، لأنه يجب تغيير العقلية السائدة الآن في دوريات الخليج، وأن يتم التفكير بشكل احترافي أكبر». وأضاف: «لدينا ثقة كبيرة في إمكانات منطقة الخليج الوفيرة، كونها غنية بالإمكانات البشرية والمادية، فضلاً عن وجود شغف كبير للعبة بين جماهير الكرة لديكم، ويكفي أن غرب آسيا لديها إعلام رياضي قوي للغاية، وهو أكثر فاعلية وتأثيراً من إعلام اليابان وكوريا والصين الرياضي، وبالتالي يجب استغلال هذه الميزة في زيادة الإقبال الجماهيري على المدرجات ونشر اللعبة بصورة أكبر، لكن الأمر بدون اهتمام من مختلف أرجاء المجتمع فلن يحقق المطلوب منه، وذلك لن يكون سهلاً، ولكن يجب أن تتخذوا خطوة للمستقبل». ولفت سوساي إلى أهمية أن تهتم الإدارات القائمة على تطبيق مشروع الاحتراف في دوريات الخليج بزرع المفاهيم الاحترافية وتحويل الإداريين العاملين في شركات الأندية إلى محترفين حقيقيين وليسوا متطوعين، وقال: «يجب أولاً أن تكون الإدارات محترفة هنا في دوريات الخليج، كما يجب تخصيص مناصب إدارية رياضية بالأندية وبالروابط، وذلك حتى يتطور الاحتراف، على يد أشخاص مهتمون تماماً بهذا المشروع ويكونوا موظفين متفرغين له، وليس الاعتماد على إداريين غير مفرغين ولا يعطون لكرة القدم أو غيرها وقتاً». وقال : «كما يجب أن يتم تطوير التعليم، وذلك عبر تغيير العقلية سواء للاعبين أو الإداريين، الأمر يتطلب مزيداً من التركيز على المراحل السنية بهدف تطوير اللاعبين، على أن يتم ذلك عبر الاهتمام بتطوير عقلية الإداريين حتى يتحولوا إلى محترفين بمعنى الكلمة». وعن جلد الذات في منطقتنا وشعورنا بأننا أقل من الآخر دائماً في مجال كرة القدم، خصوصاً إذا ما عقدت المقارنات بيننا وبين شرق آسيا المتطورة في مجال اللعبة، قال: «الأمر ليس كذلك، توقفوا عن الشعور بضرورة جلد الذات، وحاولوا تغيير ثقافة الاحتراف للأفضل، فمثلاً مسألة حل العزوف الجماهيري عن المدرجات تعتبر تحدياً كبيراً أمام الدوري الإماراتي، فأين الحلول التي قدمت من أجل القضاء على هذه الظاهرة، وذلك رغم تطور وقوة العمل الاحترافي في الإمارات، وفق المعايير الاحترافية الخاصة بها، لذلك يجب استغلال البرامج العديد لجذب الجماهير». وأوضح : «كرة القدم المحترفة ليست مجرد 11 لاعباً يدخلون الملعب ويجرون خلف الكرة، ولكنها أسلوب حياة متكاملة، وهي أيضاً مشروع تجاري واستثماري مربح للغاية خاصة لو تم التعامل معه وفق هذا المنظور». وتابع: «يجب أن يتم النظر للأندية في الخليج، على أنها شركات لكرة القدم، ذات أهداف ربحية، مثلما يحدث في أوروبا؛ لأن سر تقدم الغرب بل وحتى دول الشرق، حدث لأنهم ينظرون للعبة بشكل تجاري واستثماري، فبات لديهم تسويق جيد ودخل مرتفع وجمهور يحمل شغف وحب للعبة، ولاعبين وصلت قيمتهم الملايين وبرامج تطوير وغيرها». ورداً على استفسار عن تراجع الكرة الخليجية مقابل تطور الكرة في شرق آسيا على مستوى الأندية والمنتخبات وفي مجال كرة القدم بشكل عام قال: «الأمر لا يتعلق باليابان وكوريا فقط، فهناك أوجه للقوة لدى تلك المنتخبات وأخرى يمكن اعتبارها نقاط ضعف، فمثلاً اليابان الآن أبطال العالم في كرة القدم النسائية، ولكن بشكل عام اليابان لديها برامج تطوير من أعلى مستويات العالم، وهم لديهم أندية محترفة بمعنى الكلمة، تديرها شركات ربحية وتتعامل مع كرة القدم بشكل استثماري بحت، وبالتالي هي تعتمد الأسلوب العلمي في الإعداد وتهتم كثيراً بالمواهب الصغيرة وأكاديميات كرة القدم». وأضاف: «وفق الإحصائيات بين كوريا واليابان، هناك اختلافات كثيرة بين البلدين، خاصة على مستوى الأندية، فأندية كوريا باتت موجودة بشكل أساسي في السنوات الخمس الأخيرة في الأدوار النهائية لدوري الأبطال، لكن الأندية اليابانية تغيب عن النهائيات القارية في آخر 5 سنوات، وهو ما يثير التساؤل عن سبب تراجع الكرة اليابانية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية السنوات القليلة الماضية، ويكفي الأداء المتواضع في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، ما يعني أن هناك تطوراً في الكوريتين على مستوى المنتخبات، بينما اليابان غير موجودة، ونفس ما يقال عن كوريا واليابان يقال عن أوزبكستان» التي نراها قوة كروية قادمة في آسيا مع الصين وأستراليا». وتابع: «ليس هناك استمرارية كبيرة الآن في مسألة الاحتفاظ بمستويات كرة القدم في أفضل معدلاتها، فكرة اليابان الآن ليست أفضل حالا، ولكن رغم ذلك هي مرشحة لتعافي سريع وعودة للطريق الصحيح». في الخليج.. للدراسة فقط المدارس والجامعات.. «مصانع» المواهب اليابانية والكورية الرياض (الاتحاد) نجاحات اللعبة في اليابان وكوريا الجنوبية باعتبارهما القوى الأكثر تأثيراً في كرة القدم الآسيوية، لم تكن وليدة الصدفة، بل أثبتت خطة صناعة المواهب الكروية من بطولات المدارس الثانوية والجامعات نجاحها، والتي تتلقى الرعاية والاهتمام من الدولتين منذ التسعينيات من القرن الماضي. وتعتمد الكرة اليابانية كثيراً على ما تفرزه بطولات المدارس الثانوية والجامعات، حيث تمتلك اليابان دوري للمدارس الثانوية، وأيضا بطولة أخرى للمدارس الثانوية، وتسمى بكأس اليابان للمدارس الثانوية، والتي تأسست في عام 1917، إلا أنها كانت تعاني من ضعف شديد في التمويل والرعاية قبل أن تتلقى الرعاية والاهتمام من قبل الاتحاد الياباني لكرة القدم في بداية التسعينيات، لتتمكن هذه البطولات من صناعة لاعبين قادرين على تمثيل منتخباتهم الوطنية، وأيضا قادرين على الاحتراف بقارة أوروبا كما حدث للجناح الشاب ريو ميايتشي (19 عاماً)، والذي انتقل في يناير 2011 من فريق مدرسة تشوكيوداي تشيوكو الثانوية إلى فريق أرسنال الإنجليزي. وفي بداية الثمانينيات من القرن الماضي كان الاتحاد الياباني لكرة القدم يعتمد على خطته الشهيرة السابقة، وهي إرسال اللاعبين الصغار تحت سن العاشرة إلى أكبر الأكاديميات في البرازيل من أجل تطوير اللاعبين لتنجح هذه الخطة في تأسيس جيل قوي للكرة اليابانية كالمهاجم الأسطوري كازويوتشي ميورا، ولاعبا الوسط ماسامي إيهارا، وهيروشي نانامي، والمدافع تاكويا تاكاجي، والذين ساهموا بشكل كبير في فوز منتخبهم لأول مرة بكأس أمم آسيا 1992 في اليابان. ولكن الذي لا يعرفه الجميع هو أن الاتحاد الياباني لكرة القدم اضطر إلى إلغاء خطة إرسال اللاعبين إلى الأكاديميات البرازيلية بسبب فشلها وعدم تحقيقها الهدف المنشود، حيث لم يتمكن جيل الأكاديميات البرازيلية من التأهل إلى نهائيات كأس العالم وتحديداً بعد النكسة التاريخية في العاصمة القطرية الدوحة بعام 1993 عندما سقط جيل كازويوتشي ميورا في فخ التعادل أمام منتخب العراق بنتيجة 2-2، ليفشل اليابانيون في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 بأميركا وأيضا ليطلق اليابانيون على تلك الذكرى بمأساة الدوحة. بعد أن تم الاعتماد على بطولات المدارس الثانوية والجامعات تمكنت تلك البطولات من انجاب المواهب الكروية الجديدة التي حققت الكثير للكرة اليابانية كلاعب الوسط الشهير هيديتوشي ناكاتا، والذي تخرج من دوري المدارس الثانوية باليابان حيث كان أحد نجوم نسخة 1994 من كأس اليابان للمدارس الثانوية عندما ساهم بشكل كبير في وصول فريق مدرسته وهي مدرسة نيراساكي الثانوية لدور الثاني من البطولة ليتم أختياره من قبل اللجنة المنظمة للبطولة في قائمة أفضل 15 لاعباً بالبطولة بجانب حارس المرمى المخضرم يوشيكاتشو كاواجوتشي، والذي كان بطلاً لهذه النسخة مع فريق مدرسة شيميزو الثانوية. وفي التشكيلة الحالية لمنتخب اليابان، الهداف والمهاجم كينسوكي ناجاي (24 عاماً)، والذي كان أحد نجوم الدوري الياباني للجامعات في عام 2010 مع فريق جامعة فوكوكا قبل أن يخطفه فريق ناجويا جرامبوس الياباني في بداية العام الماضي 2011. أما عن منتخب كوريا الجنوبية، فهو يمتلك في صفوفه بعض اللاعبين الذين تخرجوا في دوري الجامعات ومن أهمهم لاعب الوسط بايك سونج دونج (22 عاماً) والذي ساعد فريق جامعة يونساي الكورية في الفوز بلقب دوري الجامعات في عام 2010 قبل أن يقرر السفر إلى اليابان بعد نهاية دراسته الجامعية في نهاية العام الماضي ليكون الآن محترفاً بصفوف فريق جوبيلو إيواتا الياباني. رفض تقليد التجربة اليابانية الشيباني: عقليتنا الاحترافية «متخلفة» والمال لا يصنع التاريخ ! الرياض (الاتحاد) قال الدكتور حميد الشيباني، أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم، نائب رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي، إن المشكلة التي تواجه الكرة الخليجية في التطوير والمنافسة على المستوى الآسيوي، هي أزمة «تخلف» العقلية الاحترافية في منطقتنا، فليس هناك استراتيجيات واضحة على مستوى اتحادات الكرة، وأيضاً على مستوى الأندية، والعملية تسير بشكل عشوائي بعكس التجربة اليابانية التي أتت من الخلف وسبقتنا، على الرغم من أننا نملك التاريخ والأفضلية والمال، فيما نجد أن الدعم للرياضة كبير للغاية وهناك رعايات بالملايين من الشركات، بجانب البنى التحتية الكبيرة لدينا من ملاعب ومنشآت ضخمة، وهنا تبرز المشكلة في العنصر البشري. وأضاف: «المال وحده لا يكفي من أجل التطوير ولا يصنع التاريخ، لأن العنصر البشري هو الهدف، ولابد أن نعمل بخطط طويلة المدى تبدأ بعشر سنوات». ورفض الشيباني أن ننقل التجربة اليابانية وقال: «هذه التجربة لا تناسب مجتمعاتنا، ولكن الطبيعي أن نستفيد مما فعلوه كي ينتقلوا من الهواية إلى الاحتراف، وبات لديهم عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا». وطرح السؤال: «لماذا هناك لاعبون محترفون في تونس والمغرب والجزائر في أوروبا، بينما منطقتنا ليس فيها احتراف خارجي، ولماذا نستورد اللاعب الآسيوي من كوريا واليابان لتطبيق قاعدة (3+1)، في الوقت الذي لا يوجد لدينا لاعب يحترف في اليابان، أو كوريا؟». وتابع: «الإجابة عن هذا السؤال تكشف الفارق بيننا وبينهم، وتخلفنا في العقلية وتقدمهم علينا، فاللاعب لديهم هو موظف، كرة القدم هي مصدر رزقه، وفي الاتجاه الآخر نجد اللاعب الخليجي يتعاقد بمبالغ خيالية، ورغم ذلك نجده في وظيفة في الفترة الصباحية، ما يعني أن الاحتراف هنا على الورق». وأكد أن هناك كوادر إدارية وفنية تحتاج إلى تطوير من أجل أن تتواكب مع الاستراتيجية، وبالتالي تكون الخطة متكاملة من أجل استثمار الموارد البشرية، خاصة أننا نملك إعلاماً متطوراً أكثر من كرة القدم نفسها، وهو يواكب التطور العالمي ويسير بشكل احترافي، على عكس كرة القدم. عبد الرحمن محمد: التراجع أصبح «مخيفاً» ! الرياض (الاتحاد) أكد عبد الرحمن محمد لاعب النصر والمنتخب الوطني الإماراتي السابق، أن الكرة الخليجية في تراجع وصفه بالمخيف، ودعا إلى ضرورة التحرك والبحث عن حلول لاسيما في ظل الغياب المتكرر للمنتخبات الخليجية عن كأس العالم بعد رحيل الجيل الذهبي للكرة السعودية تحديداً. وقال: «للأسف، هناك تراجع كبير ومخيف للكرة الخليجية، لذلك نحن مطالبون بمراجعة الحسابات بالنسبة للأندية، التي عليها أن تنظر لمصلحة المنتخبات، كما يجب على اتحادات الكرة أن تراجع الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع لتبحث عن منظومة تفيد في إعادة الإنجازات». وتابع: «يجب أن يكون هناك اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية، ومحاولة جادة للبحث عن حلول عبر مناقشة الأمر بشكل جماعي». ورأى محمد أن أحد أسباب تراجع كرتنا يعود إلى الإدارة الهاوية، التي لا يمكنها تطوير اللعبة وتقديم أي جديد وقال: «من يعمل في الحقل الإداري بالدوريات المحترفة هم غير متفرغين وغير محترفين». وانتقد نجم النصر السابق واقع الاحتراف في دورياتنا الخليجية وقال: «الاحتراف بشكل عام لم يطبق في الخليج إلا بشكل جزئي، وإلا فأين نظام اليوم الكامل والالتزام بالمحاضرات والمؤتمرات الصحفية أو المؤتمرات التي تناقش ثقافة الاحتراف، نحن طبقنا فقط العقد الاحترافي والرخص الاحترافية التي طلبها الاتحاد الآسيوي، بينما استفاد اللاعبون مادياً بصورة كبيرة». أكد أن الإمارات تمثل بارقة أمل أحمد راضي: كرتنا تعيش «العشوائية» بسبب «المزاجية»! الرياض (الاتحاد) قال أحمد راضي، نجم العراق السابق: إن القضية تتعلق بالحالة التنظيمية للعبة، حيث إننا نعيش في «عشوائية» كروية، على حد وصفه، بينما الشرق الآسيوي يسير بنظام ودقة متناهية، ومنهجية في العمل الكروي، بجانب أنهم أدخلوا كل عناصر تطور اللعبة مثل الاستثمار الرياضي، والمنشآت والبنى التحتية، في الوقت الذي نعيش في منطقتنا حالة فوضوية، رغم وفرة الإمكانيات بالدول الخليجية، إلا أنها لا تملك التنظيم أو استراتيجية واضحة للمنظومة. وأشار راضي إلى أن اللاعب في شرق آسيا ملتزم بطبعه، بجانب التنظيم الإداري، وقال: «لو أن لاعبا خليجيا برز نجمه، تجده لا يحافظ على نفسه، ومثلما صعد يهبط بنفس الدرجة، لأنه يتعامل مع شهرته في خدمة ملذاته الحياتية واستعراض نجوميته في المجتمع، ولا يحافظ على نفسه والمفروض أن يتطور المستوى وخلال أقل من عام يهبط اسم اللاعب ومستواه في حالات كثيرة، على عكس اللاعب الآسيوي الذي يسعى لتطوير مستواه وعندما يزيد سعره يكون الاستثمار، بالاحتراف في أوروبا، وبالفعل هناك عدد من اللاعبين اليابانيين في الدوريات الألمانية والإيطالية، وبالتالي يتطلع لاعبو الشرق في الاحتراف الأوروبي بجانب تواجدهم في دورياتنا». وأوضح أن منطقتنا الخليجية لديها المواهب والإمكانيات، ولكن ليس لديها روح الاستمرارية والخطط الطويلة لتطوير اللعبة، في الوقت الذي ابتعد الشرق في تفكيرهم عن المستوى القاري، وينظرون إلى المستويات العالمية وهو السبب الذي يجعل كأس آسيا يمثل محطة في مشوارهم وهم يتطلعون إلى العالمية، بينما نحن لا نستطيع الفوز بكأس آسيا. وأضاف: إن المزاجية العربية هي المعضلة التي تواجهنا، والتي تكون من بين عيوبها عدم الالتزام، وتطيح بكل ما هو منظم، والحقيقة أن الكرة الإماراتية تسير بشكل ثابت ومنظم، وتشعر بالتطور، خاصة أن هناك أجيالا على الطريق، وفي السنوات الأخيرة شعرت بأن هناك طفرة وبعيدا عن النتائج تشعر بالتطور، وأرى الكرة الإماراتية تمثل بارقة أمل لمستوى أفضل للكرة الخليجية على المستوى الآسيوي. 90 ? من الإداريين ليسوا من أهل الرياضة الحساوي: لا نملك خطة لموسمين.. واليابان يخطط لـ 50 سنة الرياض (الاتحاد) قال صلاح الحساوي، لاعب الكويت السابق: «غياب المنظومة وراء تراجع الكرة الخليجية عن الشرق الآسيوي، ولا ننكر أن بعض الدول الخليجية بدأت في الدراسات والعمل والاتجاه نحو منظومة متكاملة، ولم تكن سوى محاولات، والكرة الخليجية تتغنى الآن بالماضي، حيث وصلت السعودية إلى كأس العالم من قبل 4 مرات، وأيضاً تاريخ الكويت السابق مضيء وكنا نفوز على اليابان وكوريا، ولكننا الآن نبكي على حالنا». وأضاف: إن المشكلة تكمن في الدعم الفني ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، خاصة أن الدعم المادي موجود، وهي أحد الأسباب القوية للتراجع، كما أننا ليس لدينا احتراف، إلا ما ندر في الإمارات، وقطر، والاحتراف يعني أن اللاعب موظف، ويعيش حياة الاحتراف. وأكد أن كرة القدم باتت تجارة في كل أنحاء العالم، وهو ما يحدث في آسيا حيث يتعاقد اللاعب بمبالغ مالية تغنيه عن البحث عن وظيفة أخرى ويتحول الاحتراف إلى مصدر رزقه ومستقبله، وبالتالي يحرص عليه من خلال التدريبات والمباريات ويسعى لتطوير نفسه، من أجل أن يجد لُقمة العيش، ولكن في الخليج الاحتراف جزء، وبالتالي لا تكتمل المنظومة. أضاف: «المنتخبات الخليجية تحتاج للتخطيط إلى كأس العالم 2022 من الآن، واستغلال إقامتها في بلد خليجي، ونحتاج إلى التخطيط بنفس فكر الشرق، واليابان على سبيل المثال تخطط لـ50 سنة، والكوريون نفس الشيء، ونحن لا زلنا نفكر بعقلية الهواة، وليست لدينا خطة لمدة عامين مقبلين». وأشار إلى أن الجيل السابق تلقى عروضاً من أندية أوروبية وبخطابات رسمية، ولكن ضيق العقلية الإدارية في الأندية وقفت حائلاً دون احترافنا، بحجة أن لاعبينا ليسوا بحاجة إلى المال، وكان الأهم أن يتعلم اللاعب من تجربته الاحترافية في الخارج ومن زملائه بالفريق، وهي أشياء تصب في النهاية في مصلحة منتخب بلاده عندما ينقل تجربته من فرنسا أو ألمانيا، أو أي دوري أوروبي. وكشف الحساوي عن أن أغلب الإداريين في الأندية والاتحادات، ليسوا من الرياضيين وليس لهم علاقة بالرياضة، وليسوا إلا مستفيدين من العملية الانتخابية فقط، وهناك 90% من الإداريين لم يسبق له أن ارتدى قميص نادٍ أو منتخب، وفاقد الشيء لا يعطيه، ولا يعرف أي شيء عن التعامل مع اللاعبين، ولا يعرف الولاء والانتماء الذي يعيشه اللاعب مع المنتخب. ونوه إلى أن طرق باب الاحتراف الخارجي للاعبينا متأخر للغاية، لأننا لا نملك خطة تسويقية للاعبينا، على عكس الشرق الذي تعلم الكثير من أوروبا عندما يتعاقد مع لاعب، وكيف تكون له خطة مستقبلية في استثمار اللاعب، سواء باللعب أو البيع، ونحن أبعد ما يكون في العملية التجارية وتسويق اللاعبين، وعلى سبيل المثال، فاز القادسية الكويتي بكأس الاتحاد الآسيوي وجائزة البطل أقل بكثير من قيمة لاعب أجنبي ممن يلعبون في صفوف الفريق. العنزي: المهاجمون الأجانب وراء التراجع الرياض (الاتحاد) اعترف عبيد زايد العنزي أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية، بأن دول شرق آسيا تطورت كثيراً خلال السنوات الماضية، فيما أرجع سبب التراجع النسبي للكرة الخليجية إلى غياب النجوم على الساحة في السنوات الماضية، وذلك بسبب كثرة التعاقد مع المهاجمين الأجانب، وقال: «الكرة الخليجية تطورت، لكنها لم تصل للمرحلة المطلوبة بسبب غياب النجوم كما كانت سابقاً، وهذا الأمر يعود بسبب ضم الأندية الخليجية كافة لمهاجمين أجانب خطفوا النجومية من لاعبينا، وهذا الأمر أثر علينا وانعكس على المنتخبات، لم نعد نجد الطلياني وجاسم يعقوب وماجد عبدالله، فوجود اللاعب الأجنبي له أثر سلبي على المنتخبات». وتابع: «يجب أن نقضي على هذه الظاهرة، وذلك من خلال فرض التعاقد مع مهاجم أجنبي واحد، كما هي الحال بالنسبة لحارس المرمى، يجب وضع بند خاص لهذا المركز أيضاً، ويجب أن نمنح الفرصة للاعبينا في خط الهجوم، كما يجب أن ينال اللاعب المحلي فرصته، إذا جلس لاعبنا على دكة الاحتياط بانتظار أن يصاب اللاعب الأجنبي أو يتم استبداله فمتى سيحصل على الوقت الكافي للعب». واعترف العنزي بأن ظاهرة المهاجمين الأجانب موجودة في دول العالم كافة، لكنه أوضح أن الأمر يؤثر علينا بشكل أكبر، وقال: «ربما لا تجد لاعبين إسبان بشكل كبير في برشلونة أو ريال مدريد، لكنّ لاعبيهم يحترفون في دول أخرى؛ لذلك ينال اللاعب فرصة اللعب». ترويسة أكد خليفة المشعل الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية القطرية أن الكرة الخليجية قادرة على مواكبة تطور شرق آسيا، وأن الاتحادات تقوم بجهود كبيرة حالياً. ترويسة أكد طه الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية أن الكرة الخليجية ما زالت قادرة على المنافسة، وأن كأس آسيا اختبار حقيقي للكشف عن قدراتنا. مقارنة بين اتحادات الخليج وشرق آسيا السعودية تأسيس اتحاد الكرة1956 عضو «الفيفا» منذ 1956 عدد مرات التأهل للمونديال / 4 مرات (1994, 1998, 2002, 2006) الإنجازات القارية /3 مرات لقب كأس آسيا (1984, 1988, 1996) 3 مرات وصيف آسيا ((1992, 2000, 2007 الكويت تأسيس اتحاد الكرة 1952 عضو «الفيفا» منذ 1964 عدد مرات التأهل للمونديال / مرة واحدة 1982 الإنجازات القارية/ لقب كأس آسيا 1980 وصيف آسيا 1976 الإمارات تأسيس اتحاد الكرة1971 عضو «الفيفا» منذ 1974 عدد مراتالتأهل للمونديال / مرة واحدة،1990 الإنجازات القارية / وصيف كأس آسيا 1996 العراق تأسيس اتحاد الكرة1948 عضو «الفيفا» منذ 1950 عدد مرات التأهل للمونديال/مرة واحدة 1986 الإنجازات القارية/ لقب كأس آسيا 2007 البحرين تأسيس اتحاد الكرة1957 عضو «الفيفا» منذ 1968 عدد مرات التأهل للمونديال / لا يوجد الألقاب القارية / لا يوجد عمان تأسيس اتحاد الكرة1978 عضو «الفيفا» منذ 1980 عدد مرات التأهل للمونديال / لا يوجد الألقاب القارية / لا يوجد قطر تأسيس اتحاد الكرة1960 عضو «الفيفا» منذ1972 عدد مرات التأهل للمونديال / لا يوجد الألقاب القارية / لا يوجد اليمن تأسيس اتحاد الكرة1962 عضو «الفيفا» منذ 1980 عدد مرات التأهل للمونديال/ لا يوجد الألقاب القارية / لا يوجد كوريا الجنوبية تأسيس اتحاد الكرة1933 عضو «الفيفا» منذ 1948 عدد مرات التأهل للمونديال / 9 مرات (1954, 1986, 1990, 1994, 1998, 2002, 2006, 2010, 2014) القاب قارية / لقبين كأس آسيا (1956, 1960) وصيف آسيا (1972, 1980, 1988) اليابان تأسيس اتحاد الكرة 1921 عضو «الفيفا» منذ 1921 عدد مرات الظهور في المونديال / 5 مرات (1998, 2002, 2006, 2010, 2014) الإنجازات القارية / 4 مرات لقب كأس آسيا (1992, 2000, 2004, 2011) أستراليا تأسيس اتحاد الكرة 1961 عضو «الفيفا» منذ 1963 عدد مرات التأهل للمونديال/ 4 (1974, 2006, 2010, 2014) الإنجازات القارية / كأس أوقيانوسيا 4 مرات ((1980, 1995, 2000, 2004 وصيف آسيا 2011، وصيف كأس أوقيانوسيا مرتين (1998, 2002) الصين تأسيس اتحاد الكرة1924 عضو «الفيفا» منذ 1931 الظهور في المونديال / مرة واحدة 2002 إنجازات قارية / وصيف كأس آسيا مرتين (1984, 2004) جرافيك محترفو دول شرق آسيا 93 لاعباً آسيوياً في أندية أوروبية اليابان: 40 لاعباً محترفاً في أوروبا منهم 13 في الدوري الألماني «البوندسليجا» كوريا الجنوبية: 11 لاعباً محترفاً في أوروبا أوزبكستان: 9 لاعبين محترفين في الخارج إيران: 15 محترفاً في دوريات أوروبية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©