وتركتني وحدي،
توسدّتَ النهارَ،
شهابَ ريح ٍ طافر،
أوَ لمْ أكن فيك النساءَ جميعهنّ،
وضلعك المأسور منذ خطيئةٍ،
أوَ لمْ نقل إنّا معاً،
سنصوغُ جذر القادمين،
نطوفُ أنهارَ الزمان،
مواسمَ النسرينِ،
والطيرَ التي تأتي
كأسرابِ الظنونِ،
ألم نكنْ سرّاً
تلقّنهُ النخيلُ ظلالها،
والسارياتُ تلالها،
قبساً من النارِ،
النعاسَ،
البحرَ،
أوطانَ الرمالِ،
جداولاً،
طينَ النواميسِ الذي
خبّأتَهُ بضفيرتي.
وتركتني وحدي،
أطاعنُ ألفَ عوسجةٍ
تفتّشُ عن جوابِ الأسئلةْ.
وحدي هنا،
وطن ٌ بلا اسمٍ،
ونارٌ ذاهلـة.