السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة يتطلع إلى تعميق أحزان ميلان وإشاعة الفرح في ربوع الكتلان

برشلونة يتطلع إلى تعميق أحزان ميلان وإشاعة الفرح في ربوع الكتلان
5 نوفمبر 2013 23:24
نيقوسيا (أ ف ب) - يبحث برشلونة الإسباني عن حجز بطاقة تأهله إلى الدور الثاني، وبالتالي تعميق جراح ضيفه ميلان الإيطالي الليلة في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. برشلونة (7 نقاط) سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل للمرة العاشرة على التوالي إلى الدور الإقصائي بحال فوزه على ميلان (5 نقاط) بعد تعادلهما 1-1 على ملعب سان سيرو في 22 أكتوبر الماضي. لكن ميلان حامل اللقب 7 مرات (الثاني بعد ريال مدريد الإسباني - 9 مرات)، يعيش فترة كارثية في الدوري المحلي هبط فيها إلى المركز الحادي عشر، ووصل الحديث إلى التخلي ليس فقط عن مدربه ماسيميليانو اليجري بل عن نائب الرئيس التاريخي أدريانو جالياني. وفي جهة برشلونة، يأمل الفريق الكاتالوني أن ينتهي صيام نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباريات الأخيرة. وتوقع جناح برشلونة الدولي بيدرو أن يعود سحر زميله ميسي، أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الماضية، إذ لم يسجل في آخر أربع مباريات في الدوري أمام أوساسونا وريال مدريد وسلتا فيجو وإسبانيول منذ عودته من إصابة في فخذه، لتكون أطول سلسلة يضيع فيها طريق المرمى خلال سنتين. أرقام خارقة لكن في دوري الأبطال، كان ميسي حاسماً للفريق الكاتالوني، إذ سجل أربع مرات في مباراتين هذا الموسم، ما دفع بيدرو للقول إنه لا داعي للقلق في هذا الإطار: “لا مشكلة لديه أبداً، يتدرب جيداً وبقوة، أرقامه خارقة، وعندما لا يسجل في مباراتين يبدو أن هناك أزمة، هو اللاعب القادر على صنع الفارق في أي وقت كان”. وذكر ميسي على شبكة “ويبو” للتواصل الاجتماعي الصينية أنه لم يستعد بعد كامل لياقته البدنية. وغاب عن تمارين الاثنين البرازيلي أدريانو وجيرار بيكيه، فيما لا يزال الظهير الدولي جوردي إلبا غائباً عن بطل 2009 و2011 لإصابة في فخذه، ما قد يدفع المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو للدفع بالشاب مارتن مونتويا إلى جانب المخضرم كارليس بويول بحال غياب بيكيه. وفي المجموعة عينها، يبحث سلتيك الاسكتلندي (3 نقاط) عن تكرار فوزه على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي (نقطة) كي يبقى على مقربة من فريقي الصدارة، وحتى احتلال المركز الثاني بحال خسارة ميلان. الفوز الثالث ويبحث بروسيا دورتموند الألماني عن متابعة سلسلة نتائجه الجيدة، وتحقيق فوزه الثالث على التوالي على حساب أرسنال الانجليزي في مجموعة سادسة تشهد صراعاً نارياً بين ثلاثة أندية. لاعبو المدرب يورجن كلوب نجحوا في تحقيق فوز ثمين في أرض المدفعجية 2-1 بفضل هدف متأخر من البولندي روبرت ليفاندوفسكي. لكن كلوب أشاد بمدرب الخصم الفرنسي آرسين فينجر: “بالنسبة لي، هو السير آرسين فينجر، أحبه كثيراً، عندما تشاهد أرسنال في آخر 10 سنوات، فقد لعب كرة قدم كاملة، لكننا نعلم أن أرسنال لم يحرز أي لقب منذ فترة طويلة (كأس إنجلترا 2005)”. وتابع: “أرسنال يملك فلسفة آرسين فينجر، لكني لست قادراً على التدريب بهذه الطريقة، أنا مختلف، يحب تمرير الكرة ولعب كرة القدم، مثل الأوركسترا، لكنهم يعزفون أغنية صامتة، أنا أحب الموسيقى الصاخبة وأريد أن تكون عالية دوماً”. وقدم دورتموند عودة قوية بعد خسارته أول مباراة أمام نابولي 2-1، ففاز على مارسيليا 3-صفر ثم أرسنال، لتشتعل المنافسة بتعادله مع أرسنال ونابولي بست نقاط. واستعد ليفاندوفسكي، أول لاعب يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة في نصف نهائي دوري الأبطال، بشكل جيد للمواجهة عندما سجل رباعية في مرمى شتوتجارت في الدوري المحلي الجمعة الماضي. ويأمل الفريق الأصفر استعادة قائده سيباستيان كيهل بعد غيابه لستة اسابيع بسبب إصابة في كاحله، لكن نجم الفريق ماركو رويس توقع مباراة صعبة: “ستكون صعبة للغاية، لا يمكن توقع هذا الكم من الفرص مثل مباراة شتوتجارت”. ولم يخسر دورتموند على أرضه أمام فريق إنجليزي (فاز أربع مرات في سبع مباريات)، وهو يبحث عن فوزه الثامن على التوالي في ملعبه. معنويات عالية من جهته، استعد أرسنال للمواجهة بفوز مثير على ليفربول 2-صفر في الدوري ليبتعد بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه في “البريميرليج”. وعلق فينجر على النجاح الأخير: “كان مهماً إقناع الناس إنه بمقدورنا الفوز في المباريات الكبرى، فلنستمتع بهذا الأمر ونتابع تطوير الفريق”. وفي ظل إصابة جاك ويلشير في كاحله، قد يواجه التشيكي توماس روزيتسكي فريقه السابق، لكن لاعب الوسط البالغ 33 سنة عانى من إصابات كثيرة بعد انتقاله عام 2006. وقال روزيتسكي الذي خاض 126 مباراة في الدوري الألماني خلال 5 مواسم: “أحرزت اللقب هناك، وخضت نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لذا ستكون المباراة مميزة لي”. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، يأمل نابولي في تعادل دورتموند وأرسنال وفوزه على مارسيليا المتواضع لينفرد بالصدارة. مهمة مورينيو وفي المجموعة الخامسة، ينوي البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي ردة فعل سريعة من لاعبيه بعد خسارتهم أمام نيوكاسل في الدوري، عندما يستقبل شالكه الألماني على ملعب “ستامفورد بريدج”. وصحيح أن تشيلسي فاز في آخر مباراتيه في المسابقة القارية، إلا أنه لا يزال يدفع ثمن سقوطه في المباراة الأولى أمام ضيفه بازل السويسري 1-2، وأوقف سلسلة من 29 مباراة من دون خسارة على أرضه في المسابقة الأولى، لذا يتساوى بالنقاط مع شالكه، ويتقدم بازل بنقطتين. وقدم حامل لقب الدوري الأوروبي شهراً مميزاً في أكتوبر إذ فاز في 6 مباريات، قبل أن يتعرض لهفوة نيوكاسل. وقال مورينيو: “نحن في وضع ثابت للتأهل، لكن إذا خسرنا مجدداً سنكون في وضع صعب”. وفي الوقت عينه، ينوي بازل السويسري تحقيق الفوز على ضيفه ستيوا بوخارست الروماني بعد تعادلهما ذهاباً 1-1 في العاصمة الرومانية. طريق معبدة وفي المجموعة السابعة ستكون طريق أتلتيكو مدريد (9 نقاط) معبدة نحو الدور الثاني عندما يتسقبل أوستريا فيينا النمساوي متيدل الترتيب بعدما أسقطه في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة في عقر داره. وستكون أول مرة يتأهل فيها أتلتيكو إلى الدور الثاني منذ موسم 2008/2009. ويريد زينيت سان بطرسبورج الروسي (4 نقاط) تكرار ما حققه في ملعب بورتو البرتغالي (1-صفر) عندما يستقبله في ملعبه، كي يبتعد عنه وينفرد في المركز الثاني. اليوفي آخر فريق تفوق على الكتالوني بـ «الكامب نو» البارسا لم يسقط في معقله أمام الطليان منذ 10 سنوات محمد حامد (دبي) - قبل ساعات من مواجهة الليلة في إطار مباريات الجولة الرابعة لمرحلة المجموعات في دوري الأبطال، استعادت صحيفة “سبورت” الاسبانية المقربة من البارسا ذاكرة التفوق الكاتالوني على الأندية الإيطالية في الكامب نو، حيث أكدت أن جميع المؤشرات، وبالعودة إلى الإحصائيات السابقة، تقول إن البارسا لم يسقط أمام أي فريق إيطالي في “الكامب نو” منذ 10 سنوات. يعود آخر انتصار إيطالي على البارسا بين جماهيره لفريق اليوفي الذي تفوق على الفريق الكاتالوني بثنائية مقابل هدف في أبريل 2003، وتمكن البيانكونيري من تجاوز ربع النهائي، بفضل الهدف الذي سجله في الوقت الإضافي، ومنذ هذا الوقت لم ينجح أي فريق إيطالي في التفوق على البارسا في إسبانيا، وتحديداً بين جماهيره بملعب الكامب نو. وعلى الرغم من تعدد المواجهات بين البارسا والميلان بمعقل الفريق الكاتالوني خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الروسونيري لم يعرف طعم الفوز على الأراضي الإسبانية أمام منافسه في مباراة الليلة منذ عام 2000، حينما تمكن من الفوز 2-0 في مرحلة المجموعات بهدفي كوكو وبيرهوف، ولكنه لم يتمكن من إسقاط البارسا في اسبانيا منذ هذا الوقت. آخر مواجهة جمعت بين الفريقين بمعقل البارسا، أقيمت في نسخة الموسم الماضي، وشهدت فوزاً كبيراً لبرشلونة برباعية بيضاء، بواسطة ميسي الذي سجل ثنائية، وهدف لدافيد فيا وآخر لخودري ألبا، وكان هذا الفوز كافياً لتجاوز عقبة الميلان الذي فاز في إيطاليا بملعب جوزيبي مياتزا بهدفين من دون مقابل، ولكن المحصلة جاءت في مصلحة برشلونة ليتأهل إلى ربع النهائي عبر البوابة الميلانية. وفي عام 2006، التقى البارسا مع الميلان في الدور قبل النهائي، وأقيمت المباراة في 26 أبريل من العام المذكور بملعب الكامب نو، وشهدت التعادل من دون أهداف، ولكن الفريق الكاتالوني فاز بهدف نظيف في إيطاليا. وبعيداً عن المواجهات المباشرة بين البارسا والميلان في العقد الأخير بملعب الكامب نو، فإن الأندية الإيطالية الأخرى لم تنجح منذ عام 2003 في إسقاط “الكاتالوني” بي جماهيره، فقد تعرض أودينيزي للهزيمة برباعية مقابل هدف عام 2005، كما سقط “إنتر مورينيو” بهدف بالكامب نو في قبل نهائي 2010، سجله جيرارد بيكيه، ولكن الفريق الإيطالي ضمن التأهل للنهائي التاريخي أمام البايرن، بفضل فوزه على ميسي ورفاقه بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي أقيمت في إيطاليا، كما نجح بيب جوارديولا في قيادة البارسا للفوز على الميلان بثنائية بيكيه وبيدرو في مرحلة المجموعات لبطولة 2009. وبعيداً عن تفاؤل أنصار البارسا بالقدرة على تحقيق الفوز بالكامب نو في مواجهة الأندية الإيطالية، فإن الإحصائية الشاملة لتاريخ مواجهات البارسا والميلان بشكل عام تشير إلى تفوق البارسا، فقد التقيا في 13 مباراة حتى الآن، تفوق على خلالها برشلونة في 5 مباريات، وفاز الميلان في 3 مواجهات، وفرض التعادل نفسه في 5 مناسبات، وعلى المستوى التهديفي يتفوق برشلونة، حيث أحرز في شباك الروسونيري 19 هدفاً، فيما رد الميلان بتسجيل 15 هدفاً في الشباك الكاتالونية. كاكا: قادرون على الخروج من النفق المظلم دبي (الاتحاد) - أكد ريكاردو كاكا لاعب الميلان أن فريقه يمكنه الخروج من دائرة النتائج السيئة، والهزائم التي تلاحقه، في إشارة إلى أن السقوط أمام فيورنتينا بثنائية في المرحلة الماضية من الدوري الإيطالي يجب ألا يعمق من حالة الإحباط التي تحاصر الفريق وجماهيره، وتأتي تصريحات كاكا قبل ساعات من المهمة الصعبة التي تنتظر الميلان أمام البارسا بالكامب نو، في إطار مباريات الجولة الرابعة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وعلى الرغم من تعثره في دوري إيطاليا، وإحتلاله المركز الـ 11 بعد مرور 11 جولة برصيد 12 نقطة وبفارق 19 نقطة عن المتصدر روما، إلا أن الميلان يحقق نتائج لا بأس بها في البطولة القارية. وفي تصريحات نقلها موقع “فوتبول إيطاليا” عن شبكة “سبورت ميدياست” قال كاكا: “سوف نخرج من هذه المرحلة السيئة، ونتجاوز هذا النفق المظلم، لا يمكنني التعهد بأي شئ في هذه المرحلة الصعبة، ولكن كل ما نستطيع فعله أن نحاول تجاوز هذه المرحلة السيئة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©