يوسف العربي (دبي)- شهد اليوم الأول لمعرض دبي الدولي للسيارات 17 إطلاقاً عالمياً لسيارات جديدة كلياً، تم الكشف عنها للمرة الأولى على مستوى العالم بزيادة تقدر نسبتها بنحو 143% عن الدورة السابقة للمعرض التي شهدت سبعة إطلاقات عالمية.
وأكد خبراء ورؤساء تنفيذيون في شركات تصنيع السيارات العالمية أن إطلاق هذا العدد الكبير من السيارات الجديدة كلياً يؤكد أن معرض دبي الدولي للسيارات تحول لمنصة عالمية لإطلاق أحدث المنتجات في هذا القطاع.
وقادت شركات تصنيع السيارات العالمية مثل بنتلي موتورز، وأوكيو، وبرابوس، وبوغاتي، وبي إيه اي سي موتورز، ودبليو موتورز، وكيا ولاندروفر، ونيسان، وسبانيا جي تي إيه عمليات الإطلاق العالمي للطرازات الحديثة.
وأكد هلال سعيد المري المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض أن معرض دبي الدولي للسيارات اكتسب مكانة عالية في عالم السيارات باعتباره منصة قوية للكشف عن الجديد والمبتكر في عالم السيارات.
وأوضح أن معرض دبي الدولي للسيارات يحتل المرتبة الأولى إقليمياً ويعد الفعالية الأكبر في القطاع على المستويين المحلي والإقليمي، كما يتمتع المعرض بمكانة عالمية متميزة.
وأضاف أن معرض دبي الدولي للسيارات يوفر منصة مثالية لإطلاق الطرز الحديثة من السيارات باتجاه أسواق منطقة الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه جميع المجالات المرتبطة بقطاع السيارات نمواً ثابتاً ومتواصلاً في الشرق الأوسط.
وقال إن المعرض بمثابة البوابة الرئيسية لأسواق السيارات بمنطقة الشرق الأوسط التي تمثل إحدى أكبر الأسواق نمواً لمصنعي السيارات الفاخرة، مشيراً إلى استقطاب المعرض أكبر عدد من جمهور السيارات في المنطقة.
وأكد ترستن مولر أوتفوش الرئيس التنفيذي لشركة «رولز- رويس موتور» أن الإمارات تمثل مركزاً إقليمياً لتجارة السيارات الفاخرة وهو الأمر الذي حفز العديد من شركات التصنيع العالمية للكشف عن الطرز الحديثة خلال فعاليات المعرض.
وأضاف ان منطقة الشرق الأوسط، تلعب دورا هاما كإحدى محفزات النمو الرئيسية لقطاع السيارات الفاخرة ، كما تعد المنطقة محركاً دافعاً للمبيعات في جميع المجالات بهذا القطاع الحيوي.
وعزا ذلك إلى وجود فائض من الثروات الشخصية وانتعاش القطاعات الاقتصادية وتعافيها من تداعيات الأزمة وهي العوامل التي تسهم بدورها بدورها في النموّ الحاصل في هذا القطاع.
ومن المتوقع ان يصل عدد الزائرين للمعرض إلى أكثر من 100 ألف زائر معظمهم من دول الخليج والشرق والأوسط.
إسكاليد 2015»
وكشفت كاديلاك الستار عن طراز «إسكاليد 2015» الجديد كلياً، السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات التي تتميز بالفخامة الأنيقة، والمصممة لتؤسس لعلامة جديدة للإبداع المتقن يدوياً والتكنولوجيا.
وقال بوب فيرغسون، النائب الأول للرئيس في كاديلاك العالمية إن الشركة العالمية اختارت معرض دبي الدولي للسيارات للكشف عن السيارة الجديدة نظرا للمكانة المتميزة التي يتمتع بها المعرض على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن الجيل الرابع من إسكاليد الذي تم الكشف عنه على هامش فعاليات المعرض يأتي بتصميم جديد بالكامل.ومن المقرر أن تصل كاديلاك إسكاليد 2015 إلى صالات العرض في الإمارات في منتصف العام 2014.
وستتضمن مجموعتها طراز إسكاليد القياسي، إضافة إلى ESV بالطول الإضافي، والتي تقدم قاعدة عجلات أطول بـ 14 إنش (355 سنتيمتر) وطولا إجماليا أكبر بحوالي 20 إنش (508 ملم)، ما يزيد من المساحة المتوافرة لركاب الصف الثالث من المقاعد، ويوفر مساحة تخزين أكبر لإسكاليد بنسبة 60 في المئة خلف الصف الثالث من المقاعد.
وتأتي إسكاليد التي تُقدم بنظام دفع رباعي، بمحرك V8 سعة 6.2 لتر يمنح المزيد من القوة وفعالية أكثر من الطرازات السابقة. أما نظام كاديلاك للتحكم المغناطيسي بالقيادة- نظام التعليق الأسرع تجاوباً في العالم- فهو قياسي ويوفر أداء قيادة دقيق التحكم.
وتتضمن تقنيات إسكاليد الجديدة مزايا سلامة وأمان تساعد على حماية الركاب قبل وخلال وبعد وقوع الحادث، مثل نظام الفرملة الأوتوماتيكي في الأمام والخلف، والذي يعتمد على تقنية رادار قصير المدى وحساسات فوق صوتية لمساعدة السائق على تجنب الاصطدام على سرعات منخفضة في الأمام والخلف عبر سلسلة من التنبيهات التي تمتد إلى الفرملة الكاملة عند الضرورة.
ويتضمن المحرك سعة 6,2 لتر الجديد تقنيات متميزة، منها الحقن المباشر، والنظام النشط لإدارة الوقود أو إيقاف عمل الأسطوانات، والتوقيت المتفاوت المستمر للصمامات، ونظام احتراق متطور، مصمم لإصدار القوة وعزم الدوران والفعالية الأكبر في نطاق واسع من شروط التشغيل. ويسمح الاحتراق الذي يتم التحكم به بشكل أكثر دقة لسيارة إسكاليد، بالعمل بنسب ضغط أعلى، ما يقدم قوة أكبر وفعالية متوقعة أكثر.
ديفندر LXV
وكشفت لاند رور أيضاً عن إصدارها المحدود من مركبة ديفندر LXV ، إلى جانب تشكيلة موديلات لاند رور الفاخرة لعام 2014، والتي تعتبر أقوى تشكيلة تطلقها العلامة التجارية منذ 65 عاماً.
وقال روبن كولغان، مدير عام شركة جاكوار لاند رور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «شهدت جاكوار لاند رور تحولاً ملحوظاً منذ مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات في عام 2011، عندما أطلقنا المركبة الأولى من طراز رينج رور إيوك، التي تستأثر بحوالي ثلث مبيعات لاند رور على المستوى العالمي.
ومنذ ذلك الحين، تعتزم الشركة أن تتخذ من معرض دبي للسيارات منصة مهمة لإطلاق منتجاتها، لافتاً إلى أن المعرض يمثل المكان الأمثل بالنسبة لنا لعرض أحدث الإضافات إلى تشكيلة منتجات لاند رور».
فيوجن» الجديدة
ومن جانبها، أطلقت شركة فورد السيارة السيدان متوسطة الحجم» فيوجن» الجديدة كلياً خلال فعاليات اليوم الأول لمعرض دبي الدولي للسيارات، وتمثل السيارة الجيل التالي من السيارات، حيث تقدم مستويات جديدة على صعيد توفير هائل في استهلاك الوقود وتجربة قيادة آمنة.
وقال لاري براين، المدير التنفيذي لفورد الشرق الأوسط: « حرصت الشركة على تقديم أفضل ما لديها خلال مشاركتها في فعاليات المعرض الذي يكتسب أهمية بالغة على المستويين الإقليمي والعالمي
ولفت إلى أن السيارة فيوجن الجديدة كلياً تعد الأحدث ضمن سلسلة سيارات طوّرتها فورد لإرضاء العملاء، أينما كانوا، والذين يريدون ميّزات رائدة من حيث التوفير في استهلاك الوقود، وتقنيات مفيدة، ومظهراً يقلب جميع المقاييس.
مبادرات إماراتية
وعرضت شركة دبليو موتورز الإماراتية التي تتخذ من دبي مقرا لها سيارة « W» وكشفت الشركة عن خطتها لنقل عملية تجميع السيارة من إيطاليا إلى الإمارات خلال العام المقبل.
وأكد رالف دباس المصمم الرئيسي لسيارات ورئيس الشركة انه قام بالاشتراك مع لبنانيين بتأسيس أول شركة لتصميم السيارات في الإمارات باسم “دبليو موتورز” وهي الشركة التي بدأت في تصنيع سبع سيارات من هذا النوع بسعر يبدأ من 12 مليون درهم للسيارة الواحدة.
وقال دباس ان الشركة تلقت طلبيات مبدئية لشراء السيارة إلا أنها ملتزمة بتعهداتها أمام عملائها بالامتناع عن أعداد إضافية من هذا النوع. وأوضح أن السيارة تعد الأغلى سعراً في فئتها بالعالم، بخلاف السيارات التي يتم تصنيعها لأفراد محددين.
وتحمل كل سيارة رقماً تسلسلياً من 1 إلى 7 على لوحة من البلاتنيوم محفور عليها اسم المشتري لتعزيز الخصوصية، كما تمت حياكة مقعد السائق بخيوط من الذهب الخالص، فضلاً عن تطعيم المصابيح الأمامية ومفتاح السيارة بالألماس الطبيعي.
ولفت إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو نقل المعرفة في مجال تصنيع السيارات إلى الدول العربية وتحديداً الإمارات وذلك للمرة الأولى، على أن يتم ذلك من خلال خمس مراحل متتالية تبدأ بالتصميم ثم التصنيع في الخارج وهما المرحلتان اللتان تم إنجازهما بالفعل.
واستكمل أن الخطوات التالية التي تعتزم الشركة اتخاذها في إطار استراتيجيتها لنقل المعرفة في هذا المجال هي تنفيذ عمليات تجميع السيارة فائقة الفخامة في الدولة خلال العام المقبل، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة صب القوالب والتصنيع محليا، وصولاً إلى تأسيس أكاديمية دولية لتصنيع السيارات بحلول 2020 بهدف استقطاب كبار المصممين العالميين والخبراء المتخصصين في القطاع.
وأوضح دباس أن فكرة تصميم وتصنيع السيارة «دبليو لايكن» بدأت خلال العام 2006 بهدف تصنيع أول سيارة عربية تتفوق في مواصفاتها وفخامتها وسرعتها على جميع السيارات المنتجة في فئتها.
وأضاف أن تنفيذ الفكرة استغرق ست سنوات، فيما بلغت الاستثمارات في المشروع حتى الآن نحو 200 مليون درهم تم إنفاق الجزء الأكبر منها على التصميم والتصنيع والبحث والتطوير. ونوه إلى أن السيارة تقدم مفهوماً جديداً من السيارات الرياضية فائقة الفخامة حيث تحتوي على شاشة تحكم افتراضية بتقنية “هيلو جرام” التي تم تطويرها بالتعاون مع جامعة طوكيو خصيصاً لسيارات “دبليو موتورز”.
وأكد أنه إلى جانب اهتمام المصنعين بتوافر جميع وسائل الفخامة والرفاهية في سيارات دبليو موتورز فإنها تولي أهمية بالغة لعوامل الأمن والسلامة في جميع الأجزاء الميكانيكية التي تم تصميمها وتصنيعها خصيصا لـ”دبليو موتورز” وفق أرقى المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.
وعلى صعيد المواصفات الميكانيكية للسيارة “دبليو - لايكن هايبر” فتصل قوة المحرك ثنائي التوربينات ذات الأسطوانات الست، إلى 750 حصانا، وعزم دوران يمكنها من التسارع إلى 100 كم/ الساعة في 2,6 ثانية، قبل أن تصل لسرعتها القصوى البالغة 390 كم/الساعة.
وفي مبادرة إماراتية أخرى أطلقت شركة «ديفيننج إكستريم فيلز « نموذجا من السيارة «ديفل « وهي نموذج لسيارة رياضية فاخرة من المقرر البدء في تصنيعها عقب تلقي الطلبات المبدئية من العملاء.
أستون مارتن تكشف عن «فانتاج أس V12» و«فانكويش فولانتي»
دبي (الاتحاد) - كشفت أستون مارتن النقاب عن “فانتاج أس V12” الجديدة و”فانكويش فولانتي” في معرض دبي الدولي للسيارات 2013 والذي يقام في مركز دبي التجاري.
بعد أن كشفت النقاب عن مفهوم “CC100” كجزء من احتفالاتها بالذكرى المئوية الجارية، قدمت أستون مارتن سيارة فانكويش فولانتي الجديدة – النسخة المكررة من سيارة فانكويش GT التي اطلقتها في وقت سابق من هذا العام وسيارة فانتاج أس V12 الجديدة- أسرع سيارة تم إنتاجها للعلامة التجارية الفاخرة البريطانية.
وتعتبر “فانكويش فولانتي” أول سيارة يحتوي هيكلها بالكامل على ألياف الكربون وذلك في تاريخ العلامة التجارية الذي يمتد لـ 100 عام، في حين يعتبر هيكلها أيضا من أقوى هياكل طراز “فولانتي” الذي تم إنشاؤه حتى الآن بواسطة فريق الهندسة في المقر الرئيسي العالمي لأستون مارتن في منطقة جايدون، ارويكشاير، انجلترا.
وتستغرق مدة طي النسيج الثلاثي الجلدي لسقف السيارة الجديد والخفيف الوزن 14 ثانية فقط. وتحتوي على نفس محرك AM11 سعة 6.0 V12 الجديد للسيارة الكوبيه. كما أنّها تمتاز بقوّة الأداء حيث تصل سرعتها من 0 إلى 62 ميلا في الساعة في 4.1 ثانية فقط (تقديري) وتصل سرعتها القصوى إلى 183 ميلا في الساعة.
وتحل سيارة V12 فانتاج إس محل سيارة فانتاج V12 الحالية في كافة أسواق العالم.
كما وتعتبر أسرع سيارة تعرضها أستون مارتن حتى الان مع استثناء سيارة “وان-77 هايبركار” أسرع سيارة طريق تقدمها العلامة البريطانية. وتوفر سيارة فانتاج إس V12 الجديدة تجربة رياضية فريدة، إضافة الى الرفاهية والفخامة التي تتمتع بها سيارات أستون مارتن.
وتتميز فانتاج إس V12 بخفة الحركة الرياضية الاستثنائية، ومؤهلاتها لقطع مسافات طويلة بصورة مريحة.
وتم تجهيزها بـقوة دفع 573 حصانا، ومحرك V12 ذو سعة 6.0 لتر، وأحدث أنظمة إدارة محركات “بوش” (Bosch)، وسرعة قصوى تصل إلى 205 أميال في الساعة.
وقال نيل سليد، المدير العام لأستون مارتن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تتميز كل سيارة تنتجها أستون مارتن بجمالها وقوتها، لكن فانكويش فولانتي وفانتاج أس V12 هما في عالم آخر في حد ذاته”.
الآن”.
عدد اليوم
