آي باد 2 إس

على غرار معظم أجهزة آبل التي تمتاز بالذكاء، ها هو أحد أعضاء كبريات شركات العالم في إنتاج الهواتف والأجهزة الذكية، الجدد والذي سيرى النور قريباً (آي باد 2 إس) على الطريق، وهو نفس الطريق الذي سلكه أحد أقربائه “آي فون 4 أس”، الذي جاء مع مشاكله العديدة والكثيرة كماً ونوعاً، مخيباً لآمال الآلاف وربما الملايين من عشاق الأجهزة الإلكترونية الذكية، التي تنتجها شركة “التفاحة”. حيث تستعد شركة “آبل” لطرح نسخة مطورة وهي النسخة “إس” من كمبيوترها اللوحي آي باد 2 في شهر مارس من العام القادم 2012، كما أكدت الشركة أن النسخة الجديدة والتي سيطلق عليها غالباً اسم آي باد 3، لن يتم إطلاقها إلا بعد الربع الثالث من العام 2012. حسب ما نشره موقع “ديجي تايمز”. وحسب هذا المصدر فإن “آبل” بدأت بالفعل بالاستعداد لإنتاج “آي باد 2 إس الجديد والمعدل، والذي سيطرح في الأسواق في شهر مارس القادم، ويقول الموقع بأن الجهاز الجديد سيكون أقل سماكة و ببطارية تعمل بشكل أطول. وأشارت بعض الشائعات ووسائل الإعلام إلى أن الجهاز المعدل من آي باد 2 سيملك شاشة بدقة عالية تفوق الشاشة الحالية، وأكدت الشائعات أن مثل هذه الشاشات التي تمتاز بهذا الوضوح العالي جداً قد تظهر قبل موعد ظهور النسخة المطورة من آي باد 2، وقد تستفيد منها الشركات الأخرى المنافسة لشركة آبل وعلى رأسها شركة سامسونج. إلا أن بعض الخبراء استبعدوا إمكانية دخول هذه الشاشات إلى الإنتاج وذلك بسبب غلاء ثمنها وصعوبة إنتاجها مما يبعد إمكانية إنتاجها على مستوى كبير. وحسب بعض الخبراء الاقتصاديين فإن آبل تمتلك 68.3% من سوق الكمبيوترات اللوحية ببيعها 9.25 مليون جهاز آي باد في الربع الثاني من العام الجاري، في حين باعت 11.12 مليون في الفترة السابقة، ما يدل على صعوبة منافسة شركة آبل في هذا المجال وفي هذه الفترة الحالية. الجدير بالذكر أن السياسة التي سارت عليها شركة آبل فترة رئيسها التنفيذي السابق ستيف جوبز، هي نفسها السياسة التي تسير عليها الشركة حالياً إبان رئاسة تيم كوك الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل، وكأن ستيف جوبز قد رسم هذه السياسة قبل وفاته وأمر من بعده بالالتزام بها وخصوصاً الفترة الحالية، التي تشهد “تكشير” العديد من الشركات المنافسة عن أنيابها أمام شركة آبل، وخصوصاً بعد وفاة جوبز. اليوم شاهد على أن شركة آبل ومنتجاتها، هي الأفضل والأجود، وذلك حسب الإحصائيات والأرقام التي نراها يوماً بعد يوم، تزداد بشكل مضطرد وللأعلى في رصيد هذه الشركة، فهل تستمر هذه الأرقام بالصعود؟ أم سيأتي اليوم الذي تبدأ هذه الأرقام بالتناثر يميناً ويساراً؟ المحرر