دينا جوني (دبي)
أضاف جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وللمرة الأولى، معياراً جديداً في تقييم المدارس الخاصة، هو «الأمن الإلكتروني». وقالت فاطمة بالرهيف مدير الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن مقيّمين تربويين سيتحرون خلال جولاتهم على المدارس في العام الدراسي الجاري، كيف تحمي المدارس من الإيذاء المتعمد والأخطار المحتملة المتعلقة باستخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة داخل المدرسة.
وقالت بالرهيف في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المقيّمين التربويين سيركزون على تقييم مدى جودة معرفة ووعي جميع أعضاء كادر المدرسة وطلبتها بترتيبات وإجراءات حماية الطفل، ودقة الإجراءات التي تطبقها المدرسة لحماية الطلبة. وأضافت أن المقيّمين سيركزون أيضاً على مدى نجاح المدرسة في تطبيق نظم شاملة ودقيقة جداً في ضمان المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم.
وقالت بالرهيف إن جهاز الرقابة المدرسية سيواصل دعمه لجودة التعليم في دبي، بما يواكب طموحات وأهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021. ولقد حرصنا في دليل الرقابة المدرسية 2014-2015 على زيادة التركيز على صحة الطلبة وسلامتهم وحمايتهم.
وتحصل المدرسة على تقييم «متميز» عندما تولي اهتماما كبيرا لضمان أمن شبكة الإنترنت وتطبق خطوات عملية لحماية الطلبة من الاستغلال أو الإساءة، وكذلك حين يتم تطبيق لوائح وإجراءات فعالة جداً تضمن المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم، أما تصنيف ضعيف فيكون من نصيب المدرسة التي لديها وعي محدود أو معدوم بضرورة حماية الطلبة من مخاطر شبكة الإنترنت، تترافق مع ضعف تطبيقات الإشراف على الطلبة في المدرسة.
عدد اليوم
