الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المقبالي: رغبة الأندية تدفعني للترشح دورة جديدة

المقبالي: رغبة الأندية تدفعني للترشح دورة جديدة
14 مارس 2016 22:04
كشف سعيد المقبالي رئيس اتحاد الشطرنج، عن نيته الترشح على منصب الرئاسة في الدورة الجديدة 2016-2020، قائلاً: «سأدخل انتخابات الدورة الجديدة بناءً على رغبة الأندية الشطرنجية بالدولة، وعدد من القيادات الرياضية التي طالبتني بالاستمرار في منصبي من أجل استكمال مسيرة تطور اللعبة، التي بدأنا فيها في هذه الدورة، وأعتز بثقة الأندية، واعتبرها وساماً على صدري ومسؤولية كبيرة، ولدينا خطط وبرامج كثيرة نسعى لتطبيقها، والوصول باللعبة إلى آفاق عالمية». وأضاف: «حققنا خلال الدورة الحالية الكثير من الإنجازات والمكاسب الفنية والإدارية، وأطلقنا العديد من المبادرات، من خلال تشكيل العديد من اللجان التي تتولى المهمة، وهذه المبادرات صبت في اتجاه الجوانب الاجتماعية، وتعد الأولى من نوعها في الوسط الرياضي، وكانت أبرز المبادرات هي إدراج لعبة الشطرنج في مدارس الدولة بعد الزيارة التاريخية إلى جمهورية أرمينيا، كما حققنا نتائج جيدة على المستوى الفني محلياً وعالمياً». رضا سليم (دبي) تابع سعيد المقبالي رئيس اتحاد الشطرنج حواره قائلاً : «حصدنا العديد من الجوائز، منها جائزة التميز الإداري من الاتحاد الأوروبي كأول اتحاد رياضي يحصل عليها، كما حصلنا على شهادات الايزو الإدارية، وجائزة التميز في المسؤولية الاجتماعية كأول اتحاد رياضي يحصل عليها أيضاً، ونال عدد كبير من أبناء الدولة ألقاباً دولية، وتجاوز عدد الإنجازات في هذه الدورة إلى 100 إنجاز إداري، ووقعنا العديد من مذكرات التفاهم، وأدخلنا أول تطبيق إلكتروني على الهواتف للشطرنج واستضفنا العديد من البطولات العالمية واجتماعات كونجرس الشطرنج، وأقمنا أول ملتقى رمضاني لأبناء الشطرنج، كما تجاوزنا خطتنا الانتخابية السابقة، وكذلك استراتيجيتنا السابقة». وأكد أن الإمارات حجزت مكاناً على منصات التتويج في البطولات القارية والعربية، وأبرزها فوز سالم عبد الرحمن ببطولة آسيا الفردية للرجال، في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وتحقيق عدة ميداليات ذهبية في بطولات العرب للناشئين والفتيات وبطولات آسيا لشطرنج المدارس وبطولة العالم لشطرنج المدارس. وحول الدورة الجديدة وما يخطط له، قال: «ستكون خطتنا مواصلة ما بدأناه في هذه الدورة، ومتابعة كل الاتفاقيات، وأيضاً تنفيذ كل ما نحن بصدده ومتابعته والبحث واكتشاف مواهب جديدة، وفي هذه الدورة بعد أن تم تأسيس قواعد إدارية وفنية قوية، سيكون تركيزنا على اللاعبين واكتشاف المواهب وصقل مهارتهم لتشكيل منتخب إماراتي قوي ينافس عالمياً». وأكد أن الحلم الكبير في استضافة الأولمبياد، وقال: «نقوم حالياً بدراسة استضافة الأولمبياد 2020، من الجوانب كافة، للظهور بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع اسم الدولة، والأمر يحتاج قبل كل شيء للرجوع للقيادة الرشيدة، والحصول على الضوء الأخضر من المسؤولين، ومن الأمور المشجعة على تبنى الفكرة هي أن الأولمبياد العالمي في نهاية عام 2020 سيتزامن مع ذكرى اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد، ومرور 50 عاماً على تأسيس الدولة، وكذلك سيتزامن مع أكبر حدث عالمي إكسبو 2020 في مدينة دبي، التي استضافت عام 1986 واحداً من أنجح الأولمبياد في تاريخ الشطرنج العالمي». وتطرق المقبالي إلى المشاكل والعقبات التي واجهت الاتحاد في هذه الدورة، وقال: «نجحنا في تقليل هذه المشاكل، وكان في مقدمتها، عدم تفريغ معظم لاعبين الشطرنج، وتم حل هذه المشكلة من خلال التواصل مع الجهات، سواء جهات العمل أو الدراسة، من أجل منحهم التفرغ لأن اللاعب يمثل الدولة، ويحتاج إلى تسهيلات لأنه عندما يحقق إنجازاً، يحسب باسم الإمارات، ويكون فخراً للجميع، وكانت هناك استجابة وتفهم لعدد من الجهات، وهو ما يمثل نجاحاً كبيراً». وحول غياب الأندية، عن المسابقات، منها مشاركة 4 فرق في الدوري من أصل 11 نادياً، قال: «بالفعل هذه مشكلة تواجه الاتحاد مع الأندية، وعندما نعلن عن مسابقة الدوري، يتم مخاطبة الأندية، ونطالب التي تعتذر بمخاطبتنا بأسباب الاعتذار، وتوجد عدة مسابقات فرقية ينظمها الاتحاد، منها دوري فرق الرجال ودوري فرق الناشئين، ودوري فرق الفتيات، وبطولات فرق النخبة، وأغلب البطولات يشارك فيها من 6 – 8 أندية، أما دوري الرجال فيشارك فيه بالفعل 4 أندية، وهذا يرجع إلى أن غالبية لاعبي الأندية من الناشئين والشباب للفئات العمرية من 8 حتى 16 سنة، وهناك أعداد أقل في فئات الشباب من 17 حتى 20 سنة ثم مرحلة الكبار». وأضاف: «هذه مؤشرات إيجابية وليست سلبية، لأن المستقبل في رياضة الشطرنج هو للشباب والناشئين، وبالتالي فإننا نسير في الطريق الصحيح». وعن مشكلة كأس التميز التي تم إلغاؤها، وتطالب بعض الأندية بعودتها، قال: «كأس التميز كانت موجودة، ويحصل عليها النادي الأكثر تنظيماً للبطولات على مدار الموسم، والكأس حققت أهدافها خلال السنوات السابقة، وهناك العديد من الأندية التي تنظم بطولات دولية على مدار العام، وهذه الأندية أصبح لها روزنامة ثابتة حافلة بالمسابقات الدولية والمحلية والمفتوحة، وبالتالي، فإن الكأس استنفدت أهداف تأسيسها، ولهذا رأينا في مجلس الإدارة بعد التشاور ودراسة الإيجابيات والسلبيات، إيقاف العمل بهذه الجائزة في الفترة الحالية، أما إذا ظهرت ضرورة لهذه الجائزة في المستقبل، فسوف ندرس الأمر مع الجهاز الفني ومجلس الإدارة وسنتشاور مع الأندية ». وحول قضية اللوائح، وشكوى بعض الأندية من أنها مطاطة، أكد المقبالي أنه عند تولي المسؤولية كانت بعض اللوائح غير واضحة، ولهذا تم تكليف اللجنة القانونية والمستشار العام للاتحاد بمراجعة وإعادة صياغة كافة اللوائح الإدارية ولوائح اللجان واللوائح الفنية بالتنسيق مع اللجنة الفنية، ومنذ عامين تم وضع لوائح واضحة وجيدة، وأرى أن اللوائح واضحة، ولكن البعض حين يخفق في مهمته يضع اللوائح شماعة لإخفاقه». وحول المنتخب الوطني، وإعداده للبطولات والمطالبة بأن يكون للاتحاد الدور الأول، قال: «نسعى لتطوير المنتخب ودعم لاعبيه وتعاقدنا مع مدربين لتدريب لاعبي المنتخب، وسنضاعف جهودنا وبرامجنا الهادفة إلى تطوير المنتخبات واللاعبين وصقل مهاراتهم وتطويرها من أجل تحقيق إنجازات عالمية ورفع التصنيف الدولي للبطل سالم عبد الرحمن ليجتاز حاجز 2700، ليحجز مكاناً له بين أفضل 50 لاعباً على مستوى العالم، ومن خلال تواصل مشروع الشطرنج في المدارس وزيادة أعداد المدارس على مستوى الدولة، فإننا نسعى إلى تكوين قاعدة كبيرة من ممارسي اللعبة، ثم اكتشاف المواهب الواعدة منهم، وصقلها من خلال مدربي الاتحاد واكتشاف أبطال قادرين على رفع راية الإمارات في المحافل الدولية، والتركيز على اتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني لنشر اللعبة على نطاق أكبر ومضاعفة أعداد الممارسين لها». خطة تسويقية وبطولات للرعاة دبي (الاتحاد) نوه رئيس الاتحاد إلى العائدات من التسويق للبطولات في الدورة الحالية، وقال: «حققنا عدة نجاحات تسويقية، ووفرنا مبالغ مالية كبيرة من خلال توفير رعاة من المؤسسات الوطنية للبطولات الكبرى، ومن أبرز الجهات التي قدمت الدعم للاتحاد وزارة شؤون الرئاسة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومؤسسة الإمارات للاتصالات، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وأدنوك، وبنك أبوظبي الوطني والتجاري، والمارينا مول، ولدينا خطة تسويقية جديدة بإقامة بطولات خاصة للجهات الراعية تحمل أسماءهم لرفع قيمة عوائد التسويق واستمرار دعمهم. توطيد العلاقات مع الدولي دبي (الاتحاد) أكد المقبالي رئيس قطاع التطوير الاستراتيجي بالاتحاد الدولي، أن الاتحاد يتطلع لترسيخ العلاقات مع نظيره الدولي، والتعاون وتبادل الخبرات، باعتبار الإمارات رقماً صعباً في الشطرنج، في ظل استضافتها مقر الاتحادين الآسيوي والعربي، واستضافة اجتماعات الجمعية العمومية «الكونجرس»، والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي العام الماضي. إلغاء الوزن التصويتي غير مؤثر دبي (الاتحاد) قال المقبالي أن إلغاء الوزن التصويتي، لن يؤثر في انتخابات الشطرنج، مضيفاً: «من المؤكد أن الهيئة العامة للشباب والرياضة درست موضوع إلغاء الوزن التصويتي بالشكل الذي يجعل مثل هذه القرارات تصب في مصلحة الانتخابات، والأمر ينطبق على كل الاتحادات الرياضية، كما أن غالبية الأندية الشطرنجية لها وزنها وثقلها ومساهماتها، حيث إن أغلب الأندية تشارك في مختلف البطولات للكبار والناشئين وهناك العديد منها لديها نشاط نسائي، وبالتالي إلغاء الوزن التصويتي لا يشغلنا». أبوظبي جاهزة لـ «الآسيوية» دبي (الاتحاد) قال المقبالي: «نستعد حالياً لاستضافة بطولة كأس أمم آسيا للرجال والسيدات التي تقام في العاصمة أبوظبي، في الفترة من 27 مارس إلى 5 أبريل المقبل، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم للمنتخبات 2017، المقرر إقامتها في جمهورية روسيا الاتحادية، وتم تشكيل اللجان، وننتظر ضربة البداية مع اقتراب العد التنازلي للبطولة، وستشهد هذه البطولة مشاركة قياسية من جميع اللاعبين في قارة آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©