أبوظبي (الاتحاد) - منذ انطلاق مسيرة "الاتحاد" في عام 1971 وحتى العام الجاري، قطع التعليم في الدولة أشواطاً من التقدم والازدهار، عابراً بأجيال من أبناء الوطن إلى المستقبل، متسلحين بالعلم والمعرفة.
ومن فصول تعتمد على وسائل بدائية في التعلم آنذاك إلى تعليم ذكي يقترب من تغطية مختلف مدارس الدولة، عبر مشروع "محمد بن راشد للتعلّم الذكي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مجموعة من المدارس.
ويمثل المشروع إحدى المبادرات التعليمية الرائدة التي تترجم ما تمليه قيادتنا الرشيدة متمثلةً في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
ووضعت وزارة التربية 7 أهداف للمشروع تبدأ بتحقيق رؤية الإمارات 2021 في توفير نظام تعليمي رفيع المستوى، والارتقاء بمستوى المدرسة وبيئتها ومرافقها وجودة خدماتها التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم والحدّ من التسرب والهدر المتمثل في السنة الجامعية التأسيسية، وربط الطالب بمجتمع المعرفة وتمكينه من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وموافقة تطلعات الدولة إلى إعداد أجيال واعدة بما تمتلكه من علوم ومعارف وفكر وانتماء وقيم، والإسهام في تعزيز توجهات الدولة ورؤيتها نحو تحقيق التنافسية العالمية.
وتولي القيادة الرشيدة تطوير التعليم أهمية كبرى في أجندة استراتيجية التمكين للحكومة، وتدرك وزارة التربية جيداً حجم التحديات التي يشهدها الميدان التربوي، وفي مقدمتها ترسيخ منظومة الهوية الوطنية، والقيم والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات في نفوس الطلبة، وذلك من خلال ما تقوم به من جهود دؤوبة في تطوير المواد الدراسية الخاصة بالهوية الوطنية مثل اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والاجتماعيات.
عدد اليوم
