السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجلة لسان السويسرية تترجم أعمال عشرين أديبا إماراتيا إلى اللغة الألمانية

مجلة لسان السويسرية تترجم أعمال عشرين أديبا إماراتيا إلى اللغة الألمانية
19 مارس 2009 01:03
مجلة ''لسان'' هي أحد المجلات التي تصدر في المهجر الأوروبي وتحاول بدأب وصبر إعادة الوصل المقطوع بين الثقافة العربية وما تختزنه من آداب وفنون وبين الجمهور الأوروبي الناطق باللغة الألمانية والمتعطش لهذه الثقافة التي دونها الكثير من اللبس والغموض والانقطاع الطويل عن القارئ الألماني· قامت المجلة مؤخرا بترجمة أعمال منتقاة لعدد من الكتاب والشعراء والقاصين الإماراتيين، الذين لقيت نتاجاتهم الكثير من التجاوب والتفاعل من قبل الصحافة الأدبية الألمانية وجمهور معرض فرانكفورت الألماني العريق· ويعمل على هذا الجهد الثقافي المميز فريق عمل نوعي من الباحثين والمترجمين والنقاد، وبإشراف الناشر حسن حماد المقيم في سويسرا منذ فترة طويلة والذي يختزن الكثير من الطموح المعرفي والإنساني الذي يتجاوز أحيانا إمكانيات المجلة المادية والإدارية، لكن المجلة ورغم هذه الظروف تسعى بقوة لتقريب المسافة بين الأدب العربي ونظيره الأوروبي من خلال خطوات وبرامج متأنية وانتقائية تلقي الضوء على التجارب الشعرية والقصصية والروائية الملفتة في الخليج والوطن العربي· في الحوار التالي نستضيف حسن حماد مدير إدارة النشر ورئيس تحرير المجلة والذي يزور معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية للترويج للمجلة ولأهدافها الثقافية المعززة للحوار بين الثقافات والحضارات على ضفتي الشرق والغرب· سألنا حماد أولا عن فكرة وولادة مشروع ترجمة الأعمال الأدبية الإماراتية إلى اللغة الألمانية والتي شغلت مساحة وافية في العدد السادس من المجلة، فقال : '' انطلقت الفكرة من خلال السمعة الجيدة التي حظيت بها الأنشطة الثقافية الإماراتية في الوسط الأوروبي، والدعاية التي رافقت هذه الأنشطة في معارض الكتب الكبرى في أوروبا وفي المناسبات الثقافية المتنوعة هناك، ومن أجل التواصل والتعرف أكثر على هذه الطفرة الثقافية التي باتت تنافس الطفرة العمرانية في الإمارات، كان لابد لنا أن نلقي الضوء على التجارب الإبداعية لأدباء وأديبات الإمارات، وقمنا في مجلة لسان بعمل ما يشبه المسح الثقافي للتعرف على شريحة الكتاب الإماراتيين وإنتقاء التجارب المميزة واللافتة للشعراء والقاصين والروائيين من أجل نقل وترجمة أعمالهم إلى اللغة الألمانية، والتأكيد على أن الثقافة في الإمارات ليست ثقافة مستوردة، وأنها ليست مجرد سياحة وفلكلور وتراث، بل أن هناك إبداع حقيقي ومتوهج ومنتج في الإمارات ويجب التعرف على هذا الإبداع والاقتراب منه نقديا ومعرفيا وجماليا'' وعن الخطوات الإجرائية التي رافقت هذا المشروع وهذا التوجه قال حماد: ''عرضت الفكرة أولا على سعادة جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي رحب بالفكرة وتحمس لها''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©