ذكرت تقارير إعلامية في ألمانيا أن دبلوماسياً ألمانياً بارزاً وقع في حب جاسوسة روسية. وذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية الصادرة اليوم، استناداً إلى جهاز الاستخبارات البريطاني “إم آي 5”، أن الدبلوماسي الألماني الكبير والشابة الروسية (26 عاما) المولودة في بريطانيا كانا يتبادلان ما يصل إلى 100 رسالة إلكترونية يومياً، كانت تحوي أخباراً تتعلق بحلف شمال الأطلسي “ناتو” وزيارات الساسة الأميركيين إلى أوروبا ومعلومات حساسة أخرى تتعلق بعمله.
ووفقاً للمجلة، فإن الشابة الروسية كانت تنقل هذه المعلومات إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي “إس دبليو آر”. ويشار إلى أن النائب البريطاني مايك هانكوك خسر منصبه في لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني على خلفية اتهامات لمساعدته الروسية كاتيا زاتوليفيتر باستخدام منصبها كمساعدة للنائب في الحزب الديمقراطي الليبرالي لتسريب معلومات إلى الاستخبارات الروسية.
وتمثل المتهمة زاتوليفيتر أمام اللجنة الخاصة لطعون الهجرة في وسط لندن في محاولة لمنع ترحيلها والبقاء في بريطانيا. وتقول المجلة إن علاقة الدبلوماسي بزاتوليفيتر تعود إلى أبريل من العام الماضي. من جانبها رفضت الخارجية الألمانية التعليق على ما أوردته المجلة في تقريرها، مشيرة إلى أن القضاء ينظر الأمر حالياً.