الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تنقل 54 مليون مسافر خلال 10 سنوات

4 نوفمبر 2013 21:29
رشا طبيلة (أبوظبي) - نقلت «الاتحاد للطيران» نحو 54 مليون مسافر على متن رحلاتها منذ إطلاق عملياتها قبل 10 سنوات، وأصبحت واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في تاريخ الطيران التجاري. وارتفع أسطول الناقل الوطني إلى 83 طائرة حالياً، من أصل 22 طائرة عام 2006، وتسير رحلات إلى 96 وجهة حول العالم. وأفادت الشركة في بياناتها التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق أولى رحلاتها في نوفمبر عام 2003، بأن عدد الوجهات التي تسير إليها الشركة ارتفع من 43 وجهة عام 2006 ليصل إلى 96 وجهة بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، في وقت ارتفع معدل إشغال المقاعد من 60% عام 2006 تدريجياً إلى 79% بنهاية الربع الثالث من العام الحالي. وبحسب آخر بيانات للشركة، ارتفع إجمالي عائداتها إلى 13,9 مليار درهم (3,8 مليار دولار) مقارنة بـ12,8 مليار درهم (3,5 مليار دولار) بنمو 9%. وحققت الشركة عائدات للمسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بواقع 10,2 مليار درهم (2,8 مليار دولار)، مقارنة مع 9,2 مليار درهم ( 2,5 مليار دولار )، بنمو 12%، في حين ارتفعت عائدات الشحن غلى 2,4 مليار درهم (657 مليون دولار)، مقارنة مع 1,9 مليار درهم (522 مليون دولار) بنمو 26%. وارتفع عدد المسافرين إلى 8,6 مليون مسافر بنهاية سبتمبر من العام الحالي، مقارنة مع 7,6 مليون مسافر بنفس الفترة العام الماضي، بنمو 13%، في وقت حافظ إشغال المقاعد على معدله بواقع 79%. وخلال عام مضى، توسعت الناقل الوطني بضم 16 طائرة جديدة. جوائز وحازت «الاتحاد للطيران» سلسلة من الجوائز التي تعكس مكانتها كشركة طيران رائدة في الدرجتين الأولي ورجال الأعمال على مستوى العالم من بينها جائزة السفر العالمية «شركة الطيران الرائدة على مستوى العالم، وذلك لأربعة أعوام على التوالي. ومن الجوائز التي حصلت الشركة عليها مؤخراً، جوائز مخاطر الطاقة للعام 2013، وجوائز استراتيجيات شركات الطيران للعام 2013 والمتمثلة في جائزة القيادة التنفيذية لجيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، إضافة إلى جوائز سكاي تراكس العالمية للعام 2013 والمتمثلة في أفضل درجة أولى وأفضل مقعد للدرجة الأولى وأفضل طعام للدرجة الأولى. وحصدت الشركة جوائز مجلة «بيزنس ترافيلير الشرق الأوسط» للعام 2013 والمتمثلة بأفضل شركة طيران للدرجة الأولى وأفضل برنامج للمسافر الدائم. أما جوائز السفر العالمية للشرق الأوسط 2013، فحصلت الشركة على جائزة شركة الطيران الرائدة عالمياً وشركة الطيران الرائدة للدرجة الأولى وشركة الطيران الرائدة لأفضل طواقم الضيافة. وحصلت على جوائز صحيفة «إيرفاينانس» للعام 2013، وهي جائزة صفقة العام على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى جوائز الاتحاد الإيطالي لوكلاء الشحن الجوي للعام 2013 والمتمثلة بأفضل شركة طيران بصورة عامة. شركاء ورفعت الاتحاد للطيران في شهر ديسمبر من عام 2011، حصتها لدى شركة طيران برلين، التي تعد سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا والثانية على مستوى ألمانيا إلى 29,21%، ما يجعلها أكبر مساهم منفرد في الشركة، وبموجب ذلك أصبح لدى الاتحاد للطيران مقعدين في مجلس إدارة طيران برلين. واستحوذت الاتحاد للطيران في يناير من عام 2012 على 40% من أسهم شركة طيران سيشل المحدودة في إطار شراكاتها الاستراتيجية، وتضم الاتفاقية، التي تعتبر الأول من نوعها، عقداً إدارياً مدته 5 سنوات للاتحاد للطيران، بقصد دعم تطبيق معايير استراتيجية لتعزيز مكانة طيران سيشل وتنميتها التجارية على المدى الطويل. ووصلت حصة الاتحاد للطيران في طيران «اير لينغوس» إلى 3% في مايو العام الماضي، مع نيتها ابرام اتفاقية شراكة تجارية مع الناقل الوطني الإيرلندي. واستحوذت الاتحاد للطيران على 17,4% من الحصص لدى «فيرجن استراليا»، وحصلت على موافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية لزيادة حصتها إلى 19,9%. واستحوذت الشركة في شهر أغسطس من العام الحالي على حصة بلغت 49,5% من شركة «جات ايروايز»، وحازت عقد إدارة مدته خمس سنوات للناقل الوطني الصربي. ومن العناصر الأخرى ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية واسعة النطاق المبرمة بين الاتحاد للطيران والحكومة الصربية تعديل اسم وهوية الشركة بالكامل من «جات ايروايز» لتصبح الخطوط الجوية الصربية، وتوفير أسطول طائرات الجديدة، وتقديم شبكة جديدة متكاملة من الوجهات العالمية والتي من شأنها أن تجتذب أعدادا كبيرة من المسافرين بغرض العمل أو الترفيه الى صربيا. وتتيح اتفاقيات المشاركة بالرمز شبكة وجهات مشتركة للمسافرين وللشحن تضم نحو 375 وجهة حول العالم، وأكثر من 16 ألف رحلة في الأسبوع، وذلك أكثر من أي شركة طيران أخرى في الشرق الأوسط، وترتبط الاتحاد للطيران في الوقت الحالي أكثر من 185 اتفاقية خاصة و46 اتفاقية للمشاركة بالرمز مع بعض شركات الطيران. وتبلغ عائدات الشركة من اتفاقيات المشاركة بالرمز والشراكات الاستراتيجية 247 مليون دولار. أسطول يعد أسطول الاتحاد للطيران واحدا من أحدث الأساطيل في العالم. ويتكون الأسطول وفقاً لبيانات نهاية سبتمبر الماضي من 83 طائرة، على أن يرتفع الأسطول إلى 159 طائرة بحلول عام 2020. وتقوم الاتحاد للطيران في الوقت الحالي بتسيير رحلاتها إلى 96 وجهة في 62 دولة، حيث بلغ عدد الوجهات التي كانت تسير إليها الشركة 43 وجهة العام 2006، ارتفعت إلى 50 وجهة عام 2007، و59 وجهة عام 2008، و69 وجهة عام 2009، و79 وجهة عام 2010، و81 وجهة عام 2011، و86 وجهة عام 2012. وأطلقت الشركة 6 وجهات جديدة العام الحالي إلى واشنطن في مارس، وساوباولو في يونيو، وبلغراد في يونيو، وصنعاء في سبتمبر، وهوشي منه في أكتوبر، ولوس أنجلوس في يونيو العام المقبل. وحول إنجازاتها العام الحالي، أطلقت الشركة برنامجاً مخصصا لرعاية الأطفال على متن الطائرة للعائلات التي تسافر برفقة الأطفال، حيث تأتي في صدارته تقديم خدمة المربية على متن الطائرة للرحلات طويلة المدى، حيث خضعت 300 مضيفة جوية بالشركة إلى تدريبات خاصة، كما سيتم تدريب 60 مضيفة أخرى خلال سبتمبر، ليصل عددهم بنهاية العام الحالي إلى 500 مربية. وأطلقت الشركة العام الحالي عمليات الاتحاد للعطلات في المملكة المتحدة في أول مشروع لها خارج منطقة الشرق الأوسط. وأطلقت الشركة رحلات يومية إلى فيتنام، إضافة إلى افتتاح مكتب رئيسي جديد للعمليات الأوروبية في ألمانيا. إلى ذلك، توفر برامج الاتحاد للعطلات طيفاً واسعاً من صفقات العطلات والرحلات السياحية لأكثر من 140 وجهة في 45 دولة تمتد على منطقة أفريقيا وأستراليا وآسيا والشرق الأوسط والأميركيتين. ويتوافر لدى الاتحاد للطيران 4 مراكز اتصال عالمية في أبوظبي والعين ومومباس ومانشيستر ويعمل بها أكثر من 600 موظف. الموظفون تمتلك الاتحاد للطيران قوة عاملة عالمية تضم 16,5 ألف موظف يمثلون أكثر من 138 جنسية. وبصفتها الناقل الوطني للدولة، تلتزم الشركة ببناء قوة عاملة إماراتية الذين يشكلون ما نسبته 19% من القوى الأساسية العاملة في الشركة، حيث بلغ عددهم 1342 موظفاً إماراتياً. ومن المتوقع أن ترفع الاتحاد للطيران إجمالي المواطنين العاملين لديها إلى أكثر من 1700 بنهاية العام الحالي، من خلال تعيين نحو 500 مواطن. وتركز الشركة على تعيين مواطنين أكفاء في المحطات الخارجية للدولة. وقامت الشركة لغاية الآن بتعيين 27 مواطناً في محطات مثل قطر وجزر سيشل وجنوب كوريا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وأستراليا وسويسرا وتايلاند وبيلاروس وقبرص وغيرها من الدول. وتضم برامج التدريب التابعة للشركة حالياً 650 متدرباً في إطار مساعيها لزيادة نسب التوطين، يغطون مختلف التخصصات ضمن برامج الطيارين ومهندسي الطيران والمديرين الخريجين والمالية والمبيعات والمطارات. وتعد الجنسية الإماراتية ثاني أكبر جنسية بين موظفي الشركة. المساهمة الاقتصادية وصلت المساهمة المباشرة للاتحاد للطيران إلى 2,3 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، في حين بلغت المساهمة الاقتصادية غير المباشرة نحو 1,2 مليار دولار، كما وفرت 16,6 ألف وظيفة إضافية خلال عام 2012 من خلال مشتريات الوقود وعمليات الصيانة والإصلاح، ورسوم الإيجار في المطارات ورسوم الهبوط، والحملات التسويقية والإعلانية ومشاريع تقنية المعلومات والاتصالات. ووصلت المساهمة الاقتصادية المساعدة في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 1,1 مليار دولار. ولعبت الشركة دوراً مهما في تحسين الروابط الجوية بين أبوظبي وبقية أنحاء العالم، كما كان التوسع المطرد في شبكة الوجهات الشركة أحد العوامل الرئيسية في تشجيع الشركات على الاستثمار في الإمارة والدولة بشكل عام، ووفرت هذه الأنشطة مساهمة اقتصادية تحفيزية لما يقارب 6,1 مليار دولار مع دعمها لما يقرب من 41,5 ألف وظيفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©