ريم البريكي (أبوظبي) - قال تجار بأبوظبي إن موسم عيد الأضحى أنعش قطاع التجزئة، لاسيما الملابس والأحذية مع زيادة المبيعات بنحو 30% وسط توقعات بتزايد الإقبال خلال اليومين المقبلين.
وأوضح باعة في محال ملابس أن العروض الترويجية والتخفيضات دفعت المستهلكين لمضاعفة مشترياتهم من الملابس، ما أسهم في ارتفاع المبيعات.
ورغم أن مبيعات أكتوبر المرتفعة نسبياً تعتبر موسمية، إلا أنها تعوض جزئياً انخفاض مبيعات القطاع الشهر الماضي، بحسب تجار، لاسيما مع الصرف المبكر للرواتب.
وقال جلال محمد حسن، بائع في محل للملابس النسائية، إن هناك رضاً عن حجم المبيعات التي حققها المحل خلال شهر أكتوبر، وتحديداً خلال الفترة التي سبقت قدوم عيد الأضحى.
وأضاف أن المبيعات ارتفعت بنحو 10% لغاية الآن، ولكنها مرشحة للزيادة مع قرب حلول العيد.
من جانبه، قال عبد الله غلام مسؤول في إحدى محال الألبسة إن الإقبال المتزايد على الشراء رفع المبيعات بنحو 30% لغاية الآن.
وبين غلام أن بعض الأسر تفضل شراء اكثر من قطعة بهذه المناسبة وتحديداً للأطفال الذين يصل عددهم في بعض الأسر إلى أكثر من 5.
وقال جلال إن موسم العيد يشهد إقبالاً من الأسر لاسيما المواطنة والعربية التي يرتبط لديها العيد بالعادات الاجتماعية والدينية من ارتداء ملابس جديدة مخصصة للاحتفال بعيد الأضحى.
ومع أن محل جلال لم يقم بإجراء تخفيضات خلال موسم العيد، إلا أن المبيعات تتحسن تلقائياً في ظل حاجة الناس للشراء، مشيراً إلى أن موسم التخفيضات يقتصر على شهري يونيو وديسمبر طوال العام.
لكن علي أحمد، صاحب محل ألبسة، يرى أن العيد “مناسبة لطرح تخفيضات بهدف استقطاب اكبر عدد من العملاء”.
وأوضح أن محله يقدم تخفيضات تصل إلى نحو 70% خلال فترة قبل وبعد العيد بأيام.
وأضاف أن حركة البيع والشراء نشطة، وهناك تهافت من المستهلكين على شراء مستلزمات العيد من ملابس ومتبوعاتها.
وقال “مبيعات الملابس النسائية تبقى دائماً أعلى من الأصناف الأخرى”.
والحال كذلك بالنسبة لوحيد فضلي، صاحب محل ألبسة جاهزة، إذ إنه قام بطرح تخفيضات على الملابس والأحذية بنحو 20% لاستقطاب الزبائن وتحسين المبيعات.
عدد اليوم
