الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الصايغ ينتقد «عقوق» بعض الأعضاء

الصايغ ينتقد «عقوق» بعض الأعضاء
29 أكتوبر 2015 22:55
إيمان محمد (أبوظبي) وجه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدعوة إلى أعضائه للمشاركة في فعاليات وأنشطة الاتحاد، ومناقشة الأسباب التي تبعدهم عن الاتحاد الذي يضم في عضويته أكثر من 550 كاتباً ومؤلفاً. جاد ذلك، في الأمسية التي أقامها فرع الاتحاد في أبوظبي، مساء أمس الأول، في مقره بالمسرح الوطني، بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي 2015 - 2016. وتضمنت الأمسية معرضاً تشكيلياً، يحمل عنوان «الوطن - الإمارات»، شارك به 25 فناناً من الإمارات والوطن العربي، قدموا أعمالًا متنوعة في المضامين والأسلوب. وعزف الفنان محمد مرشد بعض المقطوعات الموسيقية الشهيرة على آلة السكسفون، فيما غنى عازف العود الشاب خالد الشعيبي بعض الأغنيات الإماراتية الشهيرة. وقرأ الشاعر كريم معتوق بعض المقطوعات الشعرية من قصائد تحمل معاني الغزل وتمجيد الأوطان. كما يخصص الاتحاد ركنا تعريفياً بالمفكر المصري لويس عوض الذي يحتفل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب به كشخصية ثقافية لهذا العام. وقال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في بداية الأمسية: «نحن لا نفتتح موسماً ثقافياً جديداً، بل أردنا بهذه الأمسية أن تكون فاصلاً زمنياً لأنشطة الاتحاد المستمرة، وكما قلنا سابقاً، إننا سنخلق موسماً تتشابك فيه كل الفنون، وقد نفذنا ذلك طوال الموسم السابق على الرغم من أن بعض أعضاء الاتحاد سمتهم العقوق». وأكد الصايغ أن تصنيف وزارة الشؤون الاجتماعية لاتحاد الكتاب بأنه الأنشط والأكثر فعالية على صعيد الجمعيات ذات النفع العام، نتيجة عمل الجميع الجاد بشكل تطوعي، حيث عمل الاتحاد على البناء على ما سبق، وأحياناً بطريقة الحفر في الصخر. وأشار الصايغ إلى تفاوت مستوى بعض الأنشطة بين الجيدة والأقل جودة، وقال: «ذلك لا يعني أن نشيح وجهنا إلى الجدار ولا نعمل بحجة أشهر الصيف أو شهر رمضان مثلاً، لقد عمل الاتحاد في كل الظروف وحتى على المستوى العربي، فقد اقترح الاتحاد العام الماضي أن يكون عام السياب بمناسبة مئويته، وكل اتحادات الكتاب العربية عملت على ذلك، وهذا العام اقترح الاتحاد أن يكون عام لويس عوض، والعام المقبل سيكون عام اللغة العربية التي سيتم الاحتفاء بها على المستوى القومي وليس القطري باقتراح من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بالإضافة إلى اقتراح يوم الكتاب العربي». وكشف الصايغ أن الاجتماع العام لاتحاد الكتاب العرب سيقام في أبوظبي في 16 و17 ديسمبر المقبل، كما أن أبوظبي مرشحة لتكون عاصمة للثقافة العربية، وكل هذا ما كان ليتم لولا حضور الإمارات تنموياً وحضارياً، وجهود اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حيث ساهمت في ذلك مجالس الإدارات التي تعاقبت على الاتحاد منذ الثمانينيات. ودعا الصايغ أعضاء الاتحاد الذين لا يحضرون الأنشطة إلى المساهمة بفعالية في برامج الاتحاد المقبلة، خاصة أن الاتحاد سيعقد لقاءً تعارفياً بين الأعضاء القدامى والجدد في شهر نوفمبر المقبل. من جهة أخرى، قال سالم بوجمهور، رئيس الهيئة الإدارية لفرع أبوظبي: «إن برامج الاتحاد في الفترة المقبلة ستقوم على ما يفضله رواد الاتحاد ليكون المكان مثل بستان أخضر لهم»، وقال: «الكثير من الأعضاء وجدوا في الاتحاد بيئة طاردة ربما بسبب إدارة متوعكة أو تقصير من قبل بعض الإدارات السابقة، لكن اللوم يقع على المثقف الإماراتي، حيث لا نجد إلا القلة القليلة منهم يحضرون ويشاركون في أنشطة الاتحاد، ونتمنى أن نلتقى هؤلاء الأعضاء حتى نناقش معهم الأسباب». إلى ذلك، صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد الخامس عشر من فصلية «بيت السرد»، حيث تواصل المجلة تجربتها في مواكبة فنون السرد وتطوراتها، على الساحتين الإماراتية والعربية خصوصاً، مع محاولات جادة للتفاعل مع مستجدات هذه الفنون عالمياً أيضاً. وخصصت المجلة كلمتها الافتتاحية لتوجيه الشكر إلى الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني التي تغادر موقعها في رئاسة تحرير المجلة، بدءاً من العدد المقبل، لتحل محلها الأديبة مريم جمعة فرج، مع هيئة تحرير جديدة تضم عدداً من الأسماء ذات الخبرة، إلى جانب أسماء شابة أراد الاتحاد أن يعطيها الفرصة لتعبر عن نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©