الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلادنا السعيدة من أفضل دول العالم في كل المجالات بحلـول عام 2021

بلادنا السعيدة من أفضل دول العالم في كل المجالات بحلـول عام 2021
14 مارس 2016 02:48
وليد همام، علي عبدالغني ، غيث حلواني أكد مسؤولون وخبراء أن إنشاء وزارة للسعادة يعد تتويجاً لإنجاز قادة الإمارات وحكومتها لإسعاد شعبها، وأكدوا أن تكاتف الجهود والفاعلية في الإنتاج، السبيل لرفاهية شعب الإمارات وسعادته، واعتبروا أن إنشاء وزارة للسعادة تستشرف المستقبل، تحول الرؤى إلى أساليب عمل واقعية ذات نتائج ملموسة تصب في مصلحة ورفاهية الشعب، قوام تقدم المجتمعات. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد لـ «الاتحاد»: «إن الإمارات تقدم تجربة رائدة في العمل الحكومي المتميز والنموذجي بشهادة مختلف التقارير الدولية التي تؤكد أن المسار صحيح لأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول عام 2021». وأكد أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستمر في حرصها على تطوير أساليب العمل والأداء بما يتوافق مع المتغيرات المحيطة، بحيث تكون قادرة على التعامل مع هذه المتغيرات بفاعلية، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عقب إعلان سموه التشكيل الحكومي الجديد بقوله: «إننا نُريد حكومة عصرية وإدارة حديثة وفعالة، تعمل بشفافية وبروح الفريق الواحد المتجانس، من أجل رفع الإنتاجية، وتتمتع بكفاءة عالية وحيوية لتسيير مختلف المرافق في الدولة». أول وزارة للسعادة وقال المنصوري، إن للتشكيل الوزاري الأخير معاني مهمة، حيث شكل نقلة نوعية حضارية ليس على مستوى الإمارات، وإنما المنطقة والعالم أجمع لتكرس أسبقية دولة الإمارات بالمبادرة، وبأنها أصبحت مرجعاً ومدرسة للرقي والتقدم الحضاري بمعالمه وجوانبه كافة، كيف لا والإمارات أول دولة تضم حكومتها وزيرة للسعادة ووزيرة للتسامح، وأصغر وزيرة سناً على مستوى العالم بعمر 22 عاماً، إنها حكومة دولة الإمارات، حكومة المستقبل بامتياز التي ستعزز رقي وازدهار الإمارات والسمو بها نحو القمة. ولفت معاليه إلى إشارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكثر من مناسبة، إلى أن الارتقاء بالعمل والأداء الحكومي يتطلب تقييماً يومياً ومتواصلاً لتنفيذ الأجندة الوطنية والخطط الاستراتيجية للحكومة نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، و«تقييم الأداء ومتابعته نهج ثابت في حكومة الإمارات الهدف منه تطوير كفاءة العمل الحكومي، ورفع مستوى الخدمات التي نقدمها في سبيل تحقيق السعادة للناس، والاستجابة لطموحاتهم ومتطلباتهم بالشكل الأمثل». مبادرات لتحقيق الهدف وأضاف أن تطوير العمل الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات، وهذا يتضح من كم المبادرات والبرامج التي يتم إطلاقها وتصب في تحقيق هذا الهدف، وتأصيل ثقافة التميز والإبداع لدى الكوادر الحكومية لتقديم الأفضل في خدمة الوطن، وتحقيق آمال وتطلعات شعب الإمارات وقيادته. وقال المنصوري: «إن سعادة المواطن الإماراتي والمقيم، بل والزائر لبلادنا حديث الساعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، فالختام الناجح لأي مشروع حضاري يستهدف إسعاد البشر في نهاية المطاف، والنهاية السعيدة كانت دائماً الهدف لقيادتنا الرشيدة في المشاريع والمبادرات كافة التي أطلقت على مدار السنوات العشر الماضية، والتي توجت بإعلان الحكومة بأن دولة الإمارات تسير نحو المستقبل المشرق بخطى واثقة ومتسارعة عبر رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية واللتين تمثلان خارطة طريق عصرية متقدمة، تصبو لجعل بلادنا من أفضل دول العالم في العديد من المجالات مع تدشين احتفالاتها باليوبيل الذهبي لاتحادها». رؤى ثاقبة للرعيل الأول وشدد على أن الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية وبعدما تجاوزت مرحلة التميز في الأداء، عملت وتعمل على تكريس توجهات قيادتنا الرشيدة بجعلنا الشعب الأسعد على مستوى العالم، واستحداث وزارة للسعادة وعلى قدر ما مثله من موضوع دسم للإعلام الإقليمي والدولي، فإنه لم يكن أمراً مفاجئاً لمن يعرف كيف تدار بلادنا ومن هم حكامها. وقال: «إن الإمارات، ولله الحمد، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، لم يألوا جهداً في سبيل الارتقاء بحياة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، وفي بلادنا الحكومة مطالبة بالوصول إلى الشعب وليس العكس، وفي بلادنا ستكون السعادة مقياساً للنجاح ومعياراً للجودة والتميز». مفهوم السعادة وأضافت الدكتورة جميلة خانجي مستشار البحوث والدراسات بمؤسسة التنمية الأسرية، أن حصول الإمارات على أعلى قراءة في مجال مؤشرات السعادة على مستوى الدول العربية، دليل على التخطيط السليم المسبق الذي اعتمد على مستوى عالٍ من المسؤولية من قبل حكومتنا الرشيدة. وقالت «إن قيادتنا الرشيدة سباقة دائماً بلمساتها الإبداعية في كل مجال. ومؤشرات السعادة هي سعادة موجهة وليست مفروضة أو ذاتية، في مجال قياس استدامة تقديم خدمات تؤدي إلى حياة نوعية كريمة للأفراد». تصدر تقارير التنمية العالمية وقال الدكتور عصمت دياب الممثل الدولي للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات، «إن هذا الإنجاز يعود إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الجميع يعرف معنى كلمة السعادة، ويعشق بلاده، كما أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عمل على جعل حياة المواطنين أكثر رفاهية بفضل مبادرات سموه، وكذلك إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يتعايشون مع المواطنين، ويوفرون للشعب كل سبل الحياة الميسرة من منطلق إيمانها بأن الثروة البشرية هي أغلى ثروات الوطن». وأضاف «تصدرت الإمارات المؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول مختلف مجالات التنمية، متقدمة على العديد من الدول المتطورة، ما وضعها في المكانة المرموقة بالخريطة العالمية، كما أن تصدر الإمارات الشعوب في السعادة والشعور بالرضا، طبقاً لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة، يعكس حالة الرضا التي يعيشها أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على حد سواء، تجاه السياسات العامة التي تستهدف الارتقاء بجودة الحياة للجميع». وذكر أن أبناء الإمارات والمقيمين جميعهم بلا استثناء يشعرون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم لهذه الأرض التي تمنح قاطنيها المواطنة الحقيقية من خلال مقولة القادة إن الإنسان أغلى ما نملك، ولقد أظهر شعب الإمارات كل مفاهيم الولاء والانتماء والتلاحم الوطني، فاستحق بذلك أن يصبح أسعد شعوب الأرض. السعادة تحفز أبناءنا وأوضح المستشار صلاح الحليان الخبير المالي والمدير العام لموقع «بيزات»، أن العمل والإنتاج سعادة تحفز الإنسان، فالسعادة تأتي في تأهيل أبنائنا من خلال تدريب يعطي قيمة للإنسان، ويوفر فرص العمل المناسبة، وشدد على ضرورة زيادة كفاءة أبناء الإمارات وتأهيلهم ليكونوا منتجين ومؤهلين للعمل والإبداع حتى يحققوا ذواتهم، ويسهمون في إسعاد أنفسهم والآخرين. تتويج للعمل الحكومي وقالت الدكتورة سميرة أحمد النعيمي مدير إدارة شؤون الطلبة بكلية الإمارات للتطوير التربوي، إن إنشاء وزارة للسعادة جاء تتويجاً لجهود العمل الحكومي في الإمارات التي شهدت قفزة كبيرة في مجال التعليم في الأعوام الأخيرة، بما أسهم في إسعاد الشعب الإماراتي. وأشارت إلى أن زيادة عدد الجامعات في الإمارات وتصدرها العديد من مؤشرات التنافسية في مجال التعليم عربياً وعالمياً، تعد مجهودات محمودة تصب في مصلحة إسعاد الشعب الإماراتي الذي بالتأكيد يستحق استحداث وزارة للسعادة. وأضافت أن زيادة عدد الطلاب وزيادة المجالات التعليمية وتنوعها على مستوى التعليم الجامعي، تعد من أهم المنجزات التي قدمتها الدولة في الأعوام الأخيرة. واختتمت «كما تعودنا من قيادتنا، فنحن نتطلع دائماً للأفضل، وسابقاً كنا نطمح للسعادة، وأما الآن فطموحنا هو قمّة السعادة، وغداً سعادة استثنائية، وبعد غد سعادة فوق استثنائية». نجاح كبير في المجال الطبي ويؤكد الدكتور عبد الرزاق القدور طبيب استشاري أمراض القلب للكبار بشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أن الطب هو الركن الرئيس لأي دولة في العالم، ودأبت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة جهداً في تطوير الخدمات الطبية في جميع المجالات، حيث ترتقي إلى المستويات العالمية في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية كافة، سواء في المستشفيات أو العيادات. وزارة السعادة.. تعزيز للمبادرات أشارت نورة سيف المهيري مديرة النطاق في وزارة التربية والتعليم بدبي، إلى سعي حكومة الإمارات لرخاء شعبها وسعادته، وأكدت أن إنشاء وزارة السعادة خطوة صحيحة لتعزيز المبادرات التي قامت بها الدولة لإسعاد الشعب خلال السنوات الماضية. وقالت إن إنشاء وزارة للسعادة وضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في العالم، لتأخذ على عاتقها مواصلة العمل على إسعاد الشعب، وتلبية طموحاته في دولة قوية في اقتصادها، وسياساتها، وشعبها. وأكدت أن السعادة لا تتوقف عند مبادرة أو خطة أو برنامج، فهي طريقة حياة، وواقع يعيشه الشعب بفضل القيادة القريبة منه، ومن حياته، وطموحاته. تحول من المفهوم إلى التطبيق قال الدكتور عبد الله سليمان الحمادي، الرئيس التنفيذي للابتكار ومدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الاقتصاد «مع تعيين وزير دولة للسعادة في حكومة الإمارات، فإن الدولة تستشرف المستقبل وتوازي خططها الاستراتيجية مع آليات العمل في الحكومة، وتحول الرؤى إلى أساليب عمل واقعية ذات نتائج ملموسة، تصب في مصلحة ورفاهية الشعب، قوام تقدم المجتمعات». وأضاف: «قد أنعم الله على الإمارات بوجود قادة يسيرون على نهج الآباء المؤسسين في إسعاد الإنسانية، فها هم اليوم يكملون المسيرة ويقتفون الخطى والأثر، وتجني الدولة بفضل الله ثم بفضل جهودهم ثمار الإخلاص والتضحيات وآثار التعاون». وأشار إلى أن مصطلح السعادة يشكل تحولاً من مفهوم ونظرية إلى نظام عمل في الحكومة، ولم يطرق المسامع بغتة أو فجأة، بل كانت كلمات سموه سابقة في مرات كثيرة لهذا الإطلاق الرسمي. وأوضح أنه بتعيين وزير دولة للسعادة، فإن مرحلة العمل الفردي لكل جهة على حدة ستتحول إلى مرحلة عمل مشترك ما بين جميع الجهات الحكومية، وستكون الخطط الاستراتيجية نابعة من توجهات الجهات، كل حسب اختصاصه، وأتوقع أن تتابع الحكومة نتائج هذه الجهود وقياس نتائجها عبر مؤشرات معينة. الخطط الاستراتيجية قال الدكتور المهندس محمد سيف الحساوي خبير واستشاري تميز مؤسسي، «إن وجود وحدة تنظيمية مؤسسية محكمة هي الخطوة الأولى والطبيعية لتفعيل هذا التوجه الإبداعي، والذي سيتبعه خطط استراتيجية مبنية على استقصاءات ميدانية للفئات كافة، تنتج عنها مبادرات ومشاريع تأخذ حيز التنفيذ على الميادين كافة، والتي من المؤكد أنها ستبنى على قيمنا الدينية والاجتماعية». وقال: «إن مبادرة قيادتنا لاقتحام هذا المضمار تنم عن مستوى متميز من الإبداع وطريقة عالية في التفكير، ولا شك أن قيادتنا أيضاً مدركة تماماً أن المتعة أو المعنى المادي والضيق للسعادة ليس ما تسعى له، بل تنظر إلى المستويات الأرقى من السعادة من خلال منظومة وفريق عمل بقيادة شخصية إماراتية مبدعة ومتميزة ستفتح أبواب ونوافذ جديدة». وأفاد بأن اختيار معالي عهود الرومي لهذا المنصب اختيار ذكي، فهي الشخصية المتمرسة في تحقيق الرؤى والأجندات المستقبلية، وعلى رأسها رؤية الإمارات 2021 والاستراتيجيات الداعمة لها منذ انطلاقتها وقد واكبت كل التطويرات، وستعمل مع فريق عملها لمواءمة تلك الخطط والبرامج لتحقيق سعادة المجتمع الإماراتي، علاوة على التاريخ الحافل بالإنجازات التي لا يمكن إغفالها لهذه الشخصية الاستثنائية. النهوض بالإنسان أولاً يقول الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، إن استحداث منصب «وزير السعادة»، يؤكد حرص حكومة دولتنا الرشيدة على تحقيق سعادة كل فرد من أفراد المجتمع، والنهوض بالإنسان أولاً الذي يُعد أهم استثمار تعول عليه الدولة في خططها واستراتيجياتها كافة. ولا شك أن الخدمات التي تقدمها حكومتنا في جميع المجالات مرتبطة بهدف واحد، وهو تنمية الإنسان وتحقيق سعادته، الأمر الذي يسهم في تطور وإبداع المجتمعات ووصولها إلى مراكز ريادية. وأكد أهمية هذا القرار الجريء الذي يؤكد القيم الحقيقية التي استهدفتها حكومتنا الرشيدة من تخصيصها وزارة كاملة لقياس مؤشر السعادة، وعلاقة هذا المؤشر بمفهوم النجاح المستدام، فلا نجاح من دون استدامة فعلية للسعادة، وارتباط هذه الاستدامة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي الدائم للمواطنين. ورأى أن مهمة الوزارة الجديدة دقيقة للغاية، لأن قياس السعادة لدى الشعوب مرتبط بالنتائج الحقيقية لاستراتيجية «السعادة» ذاتها. أي أن المهمة مرتبطة بمنهجية حكومية تعتمد على أسلوب متطور للتحقق والمتابعة والمراجعة لآليات التنفيذ التي تم اعتمادها لتحقيق السعادة واستدامتها. وقال إن السعادة التي ينشدها قادة الإمارات تتعدى السعادة الشخصية إلى السعادة المجتمعية والسعادة الإنسانية، فلا شك أن سعادة الفرد من سعادة المجتمع، والعكس صحيح. تفكير مبتكر قالت الدكتورة نجلاء الأهواني وزير التعاون الدولي المصري السابق لـ «الاتحاد»، إنها خطوة مميزة لدولة الإمارات، ومهمتها إسعاد المواطن بما تقدمه الدولة من خدمات حكومية. وتتحدد معاييرها بحسب الخدمات التي توفرها الحكومة للمواطن، وهي لا تتوافر بسهولة، فهو شيء مركب يجمع بين دخل الفرد والخدمات الأساسية التي تجعله يعيش حياة كريمة مع رضاه عن أداء الحكومة. وأكدت أن التفكير في إنشاء وزارة للسعادة في حد ذاته تفكير مبتكر، وهو امتداد لتفكير المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حين أرسى قواعد جديدة لاحترام الشعب، وتلبية احتياجاته، وتوفير كل سبل راحته. وأكدت أن الإمارات تقدم نموذجاً متقدماً في كفاءة الإدارة، والتميز في الأداء، وهو تحديداً ما تحتاج إليه شعوب العالم العربي في هذه الفترة. وأكدت أنه نموذج ينبغي تعميمه وإدراجه في الأهداف الحكومية على مستوى العالم العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©