الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اختيار الفائزين لجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة 2016

اختيار الفائزين لجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة 2016
29 أكتوبر 2015 22:05
أبوظبي (الاتحاد) اختارت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، أمس 8 فائزين ضمن أربع من فئات الجائزة الخمس لدورة عام 2016، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في حفل خاص يقام عقب افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة في 18 يناير 2016. وبالإضافة إلى اختيار ثلاثة فائزين من أصل 10 مرشحين نهائيين لفئات الشركات الكبيرة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، اختارت لجنة التحكيم أيضاً 5 مشاريع فائزة من أصل 14 مشروعاً مقترحاً تم تقديمها ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، بواقع فائز واحد من كل من أفريقيا والأميركتين وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا. وسوف تستمر مداولات اللجنة في الأسابيع المقبلة لاختيار الفائز عن فئة أفضل إنجاز شخصي. وقال فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال تصريحات صحفية عقب انتهاء عملية التقييم: إن العدد القياسي من طلبات المشاركة التي تلقتها جائزة زايد لطاقة المستقبل في دورتها الحالية يعكس قوة الجائزة وتأثيرها العالمي، وهذا يمثل شهادة على الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات من خلال تكريم المبدعين وتشجيعهم على تقديم حلول مبتكرة وفاعلة في مجال التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة. إن الفائزين الذين تم اختيارهم يمثلون قدوة ومصدر إلهام لجميع المهتمين ببناء مستقبل نظيف ومستدام». ومن جانبه، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل: في دورتها الثامنة، أصبح التأثير العالمي لجائزة زايد لطاقة المستقبل أكبر وأوسع، حيث ساهمت في التأثير بشكل إيجابي على حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم من خلال تسهيل الوصول إلى الطاقة والحصول على المياه والغذاء. ونحن فخورون بما حققته الجائزة من نجاحات كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الكثير من المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وأضاف «مع زيادة الاهتمام بالحوار العالمي المرتبط بالطاقة وتغير المناخ، يزداد إدراكنا لأهمية إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان من أول المنادين بالعمل على بناء مستقبل مستدام للإنسانية. وتستمر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالسير على هذا النهج حيث وضعت محاور الاستدامة في صميم خطط التنمية سواء على المستوى المحلي، أو من خلال المشاريع التنموية التي تنفذها في مختلف أنحاء العالم». وباجتماع لجنة التحكيم، تختتم عملية التقييم المكونة من أربع مراحل في هذه الدورة المميزة التي سجلت رقماً قياسياً في عدد طلبات المشاركة التي بلغت 1437 طلباً متجاوزة دورة العام السابق بأكثر من 300 طلب تم تقديمها من 97 دولة. وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل نخبة من الشخصيات البارزة من مستوى رؤساء الدول وخبراء الطاقة إلى جانب شخصيات عالمية معروفة بدعمها الدائم للجهود الرامية إلى تسريع نشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وشهدت لجنة التحكيم في دورة عام 2016 انضمام ثلاثة أعضاء جدد، هم فيليبي كالديرون، رئيس المكسيك السابق، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة اليانز ورئيس مجلس الرئيس أوباما للتنمية العالمية. ويتولى فخامة الرئيس الآيسلندي أولافور راجنار جريمسون، رئاسة لجنة التحكيم التي تضم كلاً من، نائب رئيس اللجنة الدكتور هان سيونج سو رئيس الوزراء السابق لجمهورية كوريا، والسيد عدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكاثي كالفين، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة، وأحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وراتان تاتا، الرئيس الفخري لمجموعة تاتا صنز، والسير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن. وضمت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الشركات الكبيرة كل من بي واي دي، إيبردرولا، إنفوسيس، وفئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة كل من جرين إنرجي آند بايوفيول، وجرينلايت بلانيت، وأوف.جريد إلكتريك، وعن المنظمات غير الربحية كل من كوبرنيك، ومنظمة إس إن في الهولندية للتنمية، وسولار إيد، ومؤسسة الخدمات الريفية. وفيما يتعلق بالجائزة العالمية للمدارس الثانوية، ضمن القائمة من أفريقيا مدرسة مفانتيسبيم من غانا، وإس أو إس إتش جي شيخ الثانوية، مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا من الصومال. ومن الأميركتين مدرسة مانويل بيكاسوتي الثانوية من بوليفيا، والمدرسة المهنية التقنية الثانوية من المكسيك، ومؤسسة غابرييل بلازاس التعليمية من كولومبيا، ومن آسيا كلية ماهيندرا العالمية المتحدة من الهند، والكلية الملكية من سري لانكا، وأكاديمية العلوم من كوريا، ومن أوروبا كل من كلية بلفيدير من أيرلندا، ومركز الأبحاث العلمية الطلابية من ألمانيا، ومن أوقيانوسيا مدرسة كشمير الثانوية من نيوزيلندا، ومدرسة هونفيل الثانوية من أستراليا، ومركز لوم للتدريب الريفي (فانواتو).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©