أمين الدوبلي (أبوظبي) - شهدت الجولة السادسة للدوري العديد من نقاط التحول في المباريات السبع، إلا أن أهم نقطة تحول على الإطلاق هي التي وقعت في الثواني الأخيرة من مباراة الزعيم العيناوي مع العميد النصراوي، وهي التي سجل فيها فارس جمعة هدف الفوز للعين ليعلن عن القبض عن النقاط الثلاث في المباراة بعد أن ظن الجميع بأن التعادل هو كلمة الفصل فيها.
ولا تتوقف قيمة هذا الهدف عند النقاط الثلاث فقط، بل إنه قفز بفريق العين في جدول المسابقة 6 مراكز إلى الأمام، حيث إن العين في ظل التعادل كان سيبقى في المركز العاشر، وكان هذا الهدف هو الإعلان أيضاً عن تخطي 6 فرق في الترتيب، وهو الهدف أيضاً الذي يمكن أن يكون نقطة انطلاق الزعيم للاقتراب من المنافسة على الصدارة.
وفي باقي المباريات من الجولة مثلت الدقيقة 74 نقطة التحول في مباراة الجزيرة ودبي لأنها التي أعلن فيها تجريد الجزيرة من نقاط المباراة الثلاث حينما انتزع دبي فيها التعادل.
وفي مباراة الشارقة والوحدة كانت الدقيقة 39 هي نقطة التحول في اللقاء لأنها شهدت الهدف الثاني الذي سجله أحمد خميس، وبرغم انتفاض الوحدة في باقي المباراة إلا أنه لم يتمكن من إدراك التعادل، وفي مباراة القمة الأخرى في الجولة والتي جمعت بين الأهلي وبني ياس كان الهدف الثالث للأهلي الذي سجله جرافيتي في الدقيقة 73 هو هدف الترجيح لفريقه الذي حافظ له على النقاط الثلاث من فريق منافس، في واحدة من أهم الاختبارات الصعبة التي خاضها الفرسان في الموسم الجديد.
وفي مباراة الوصل والظفرة كان هدف محمد ناصر الثاني بالدقيقة 67 هو نقطة التحول في اللقاء لأن الظفرة لم يتمكن من التعديل، ومنح هذا الهدف أهم 3 نقاط للوصل منذ بداية المسابقة في الموسم الجديد، وفي مباراة الإمارات والشعب تأخرت لحظة الحسم كثيراً لتأتي في الدقيقة 90 التي سجل فيها هيريرا الهدف الرابع لفريقه وهو الذي قضى على كل طموح الكوماندوز في إدراك التعادل.
وفي مباراة الشباب مع عجمان كانت نقطة التحول هي اللحظة التي سجل فيها اديجار هدف فريقه الثاني ليعلن التفوق على عجمان، بعد أن قضى على آماله تماماً.
عدد اليوم
