السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انتقادات لنوعية الأغذية في مقاصف مدارس منطقة عجمان التعليمية

انتقادات لنوعية الأغذية في مقاصف مدارس منطقة عجمان التعليمية
23 أكتوبر 2012
آمنة النعيمي (الشارقة) - انتقد عاملون في الميدان التربوي بعجمان نوعية الأغذية التي يزود بها الموردون الذين اعتمدتهم المنطقة التعليمية مقاصف المدارس، مطالبين بفرض رقابة صارمة على الموردين واعتماد شركات غذائية معروفة ودعم أسعار المقاصف المدرسية. إلى ذلك، وجهت فاطمة علوان نائب مدير منطقة عجمان التعليمية العاملين في الميدان التربوي إلى المشاركة الفعالة من خلال تقديم آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بموردي الأغذية أو بنوعية المواد الغذائية والأسعار، حتى تتمكن منطقة عجمان التعليمية من التواصل بشكل فعال مع جميع أصحاب الشأن والجهات المعنية والقيام باللازم سواء بتنبيه الموردين أو تغيير الأطعمة. وانتقدت تبرم بعض العاملين في الميدان وأولياء الأمور من نوعية الأطعمة وغلاء الأسعار دون رفع شكوى رسمية إلى المنطقة لإجراء اللازم. وأكدت أن المنطقة اعتمدت عدداً من موردي الأغذية وفق شروط ومواصفات و معايير دليل المقاصف المدرسية الذي حددته وزارة التربية، والذي يركز على الوجبات الغذائية التي تقدم للطلاب في المقاصف، سواء من ناحية القيمة الغذائية أو سلامة الغذاء، بهدف معالجة الأمراض التي تنتج عن إهمال النواحي الغذائية في المدارس، كالسمنة والنحافة، وغيرهما من الأمراض الشائعة بين طلبة المدارس. وأوضحت علوان أن المنطقة بالتعاون مع بلدية عجمان تنفذ حملات تفتيشية مفاجئة على المقاصف المدرسية بمتابعة المقاصف بهدف التأكد من تطبيق الشروط الصحية الواردة في دليل المقاصف المدرسية. كما أن الممرضات يقمن بأخذ عينات من الأغذية التي يقدمها المقصف بشكل يومي تحسباً لصدور أي شكوى من قبل الطلاب من أي منتج غذائي حيث يتم تحويل المادة الغذائية للفحص. وأشارت نائب مدير منطقة عجمان التعليمية إلى أنه تم التعاقد نهاية العام الماضي مع عدد من الموردين الذين تم اختيارهم بعناية تقدموا للمنطقة واشتمل العقد على شروط وجزاءات واضحة تتدرج في محاسبة المورد من التنبيه حتى إلغاء العقد وقد تم إلغاء عقد إحدى الشركات الموردة بداية العام الدراسي الحالي بعد اكتشاف بكتيريا في المنتج الغذائي الذي وردته لأحد المقاصف واعتماد مورد آخر للمنتج. وأشارت إلى أن الحملات التفتيشية في المدارس تشمل ثلاجات مياه الشرب حيث يتم فحص المياه بشكل دوري واستبدال الثلاجات إذا كانت المياه غير صالحة للشرب، كما يتم توفير عبوات للشرب، فضلاً عن قيام الجمعيات الخيرية بتنفيذ مشروع سقيا في المدارس الذي يوفر للطلاب مياه عذبة. وأكدت فريدة حسن العوضي مديرة مدرسة عمر بن عبدالعزيز المرحلة التأسيسية الحلقة الأولى التزام المدرسة مع الموردين المعتمدين في توردي المقصف بالأطعمة والمشروبات بحسب الدليل والذي اقتصر في هذه المرحلة على سندوتش الجبن والزعتر والشوكولاته والعصير والفشار، وتمتنع عن بيع الأطعمة المحظورة كالشيبس والحلويات والمشروبات الغازية وفي حال إحضار الطالبات لأي من الأغذية المحظورة فإننا نقوم بمصادرتها واستدعاء ولي الأمر للتنبيه. وطالبت باستبدال الفشار بمادة غذائية أخرى. وقالت: “رغم استحداث الفشار هذا العام باعتباره غذاء صحياً وفي ذات الوقت من الأغذية المستساغة لدى الطلاب إلا أننا قلقون من تناول الطلاب له وهم في هذه المرحلة السنية الصغيرة وذلك خشية تسببه في اختناقهم، ونأمل استبداله بمادة غذائية أكثر أمناً للطلاب في هذه المرحلة. وأضافت: “لا نسعى للربح فأسعار الموردين مرتفعة حيث يبلغ سعر السندوتش درهم وربع الدرهم، ويباع في مقصف المدرسة بدرهم واحد، ونتحمل الفرق وذلك مراعاة للحالات الاقتصادية للطالبات”. وأكد عبدالرحيم محمد عبدالله مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز للتعليم الثانوي أن الدليل يقدم وجبة صحية متكاملة لطلبة المدارس لتشمل الاحتياجات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الطالب خلال يومه الدراسي إلا أن الواقع مختلف تماماً، حيث تم إبرام عقود مع شركات رديئة وغير معروفة وذات أسعار مرتفعة أدت إلى عزوف الطلاب عن الشراء وتفضيل البقاء طوال الدوام الدراسي الطويل بدون أكل. وقال: “لقد قامت الشركات الموردة بتقديم عينة للإدارة من السندوتشات وكانت ممتازة إلا أنها عند توريدها للمقصف بدأ حجم السندوتش يتقلص يوماً بعد يوم حتى وصل للنصف وكذلك الحشوة من جبن أو زعتر تقلصت إلا أن السعر حافظ على ارتفاعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©