الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كورينكا المكسيكية: بالتخصص نحن «لعنة السامبا»!

كورينكا المكسيكية: بالتخصص نحن «لعنة السامبا»!
3 نوفمبر 2013 17:39
محمد حامد (دبي) - بالتخصص نحن اللعنة التي تطارد البرازيل، بهذا العنوان تفاعلت صحيفة «كورينكا» المكسيكية مع انتصار منتخبها الصغير الملقب بـ«نينوز هيروز» أي الأبطال الصغار على منتخب «السامبا» البرازيلي، واستدعت الصحيفة أرشيف التاريخ الذي لا يكذب ولا يظلم ولا يجامل طرفاً على حساب الآخر، والمثير في الأمر أن هذا الأرشيف لا يعترف بالأداء، ولا يقيم وزناً للإبداع الكروي، بل فقط يتحدث بلغة الأرقام. فقد فاز صغار المكسيك على البرازيل في 3 مباريات من أصل 4 مواجهات أقيمت بينهما في مونديال الناشئين على مدى تاريخه، وكان الفوز الأهم في نهائي مونديال بيرو للناشئين تحت 17 عاماً عام 2005، بثلاثية نظيفة، ومن حيث الأهمية يأتي انتصار «دبي» في مونديال الإمارات في المرتبة الثانية، لأنه تحقق في دور الثمانية، وأتاح للمكسيك مواصلة المشوار للدفاع عن اللقب، وفي الوقت ذاته أطاح بالبرازيل على الرغم من أن الترشيحات جميعها كانت تصب في مصلحتهم. أما الانتصار المكسيكي الثالث على البرازيل في مونديال الناشئين، فقد تحقق في نيجيريا في النسخة قبل الماضية، بهدف نظيف في الدور الأول، لتودع البرازيل البطولة، فيما تحقق الانتصار البرازيلي الوحيد على «نينوز هيروز» في مونديال الصين عام 1985 بثنائية نظيفة، ليودع المكسيكيون البطولة من الدور الأول، ولكنهم تفوقوا فيما بعد في جميع المواجهات، التي جمعتهم مع «صغار السامبا». وتابع تقرير الصحيفة المكسيكية: «نحن أبطال العالم في فئة الناشئين، ولكن الضربة الموجعة في بداية مشوار النسخة الحالية على يد نيجيريا بالستة جعلت الشكوك تتعمق في قدرة صغارنا على الوصول بعيداً في البطولة، ولكن جوتيريز تمكن فيما بعد من التصدي للخلل والتأهل للدور التالي، ثم الفوز على البرازيل لنضمن مكاناً بين الرباعي الكبير على المستوى العالمي، كما أن حظوظنا مثل غيرنا الآن للفوز باللقب والاحتفاظ به». من ناحيتها، قالت صحيفة «إكسليسوار» المكسيكية أن الطموح الآن تجاوز الوصول بعيداً بعد التعافي من ضربة البداية أمام ممثل الكرة الأفريقية «نيجيريا»، فقد تجددت الطموحات في الفوز بلقب ثالث في مونديال الناشئين بعد لقبي 2005 في بيرو و2011 في المكسيك من أجل معادلة رقم البرازيل ونيجيريا، ولكل منهما 3 ألقاب، وفي حال تحقق هذا الإنجاز فسوف يصبح للمكسيك مستقبل كروي كبير على الساحة العالمية. وفي وصفها للمباراة قالت الصحيفة المكسيكية، أن منتخبها الصغير حسم المواجهة بـ«القلب» قبل الأقدام، في إشارة إلى الحماس الذي يسيطر على المكسيكيين في مواجهاتهم مع الكرة البرازيلية، كما اعترفت بأن المنتخب البرازيلي كان الطرف الأكثر سيطرة على المباراة، ولكن الحماس المكسيكي والانضباط الدفاعي والمرتدات كان لهم تأثير حاسم في جعل المباراة تصل إلى ركلات الترجيح، التي شهدت ماراثوناً ابتسم للطرف الأكثر حماساً طوال المباراة. أما صحيفة «ال يونيفيرسال» الأوسع انتشاراً في المكسيك فقالت إن الأخطبوط جودينيو حامي عرين المنتخب المكسيكي تألق، ونجح في مد قفازاته ليوقف تسديدة «الناموسة» موسكيتو، كما تصدى لركلة جابرييل ليمنح المكسيك بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي. وعنونت الصحيفة :”الأخطبوط البطل يقهر «الناموسة»، ونقلت قصة جودينيو مؤكدة أن الأسرة لم تكن تحب ارتباطه الجنوني بكرة القدم منذ سنوات طفولته الأولى، ولكنه الآن يؤكد أن عشقه للساحرة لم يكن مضيعة للوقت، وقال جودينيو: «أكثر ما يسعدني هو أن عائلتي استمتعت بهذا الفوز التاريخي، فقد شاهدوني أقوم بهذا الدور في مساعدة منتخب بلادي على التأهل ومواصلة المشوار». طعنة «الإخطبوط» دبي (الاتحاد) - كان راؤول جودينيو بطل الفوز المكسيكي على البرازيل في الدور ربع النهائي، فقد أظهر حارس المرمى، الملقب بـ «الإخطبوط»، أنه اسم على مسمى، حيث تمكن من صد ركلتين ترجيحيتين ببراعة فائقة، إذ نجح في إبعاد كرة جابرييل في جانب، وأنقذ مرماه من تسديدة موسكيتو على الجانب الآخر، علماً بأنه كان قريباً جداً من صد كرة ناثان في التسديدة الثانية كذلك. «السامبا» بـ 17 لاعباً! دبي (الاتحاد) - قبل بدء مباراة البرازيل والمكسيك في الدور ربع النهائي، بملعب النادي الأهلي في دبي مساء أمس الأول وقف أعضاء فريق البرازيل جنباً إلى جنب لأخذ الصورة المعتادة، ولكن الأمر كان مختلفاً عن العادة هذه المرة في ملعب دبي، حيث إن المدرب أليكساندر جالو أرسل الحارسين الاحتياطيين، وجميع اللاعبين البدلاء الأربعة، للظهور في الصورة برفقة زملائهم الأحد عشر الذين اختارهم في التشكيلة الأساسية، أما الأربعة الباقون فقد كانوا في المدرجات، إما بداعي الإصابة أو بسبب الإيقاف. ركلة ترجيح على نقالة! دبي (الاتحاد) - حدثت حالة مثيرة للاهتمام في منتصف سلسلة ركلات الترجيح الطويلة خلال مباراة البرازيل والمكسيك في الدور ربع النهائي مساء أمس الأول، وبعد تنفيذه الضربة العاشرة التي هز على إثرها الشباك، أصيب أورو بتشنج عضلي في ساقه اليمنى ليسقط في قلب منطقة الجزاء، وكانت شدة الآلام كبيرة إلى درجة اضطر معها الأطباء إلى التدخل على الفور ومعالجته فوق الملعب قبل إخراجه على نقالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©