السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العراق وعُمان.. التمسك بـ «الخيط الرفيع»!

العراق وعُمان.. التمسك بـ «الخيط الرفيع»!
17 نوفمبر 2014 00:15
الرياض (أ ف ب) لا يملك منتخب العراق الوصيف خيارات كثيرة لدى مواجهته نظيره العُماني اليوم، ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ «خليجي 22» بالرياض، فهو مطالب بالفوز، بعد تلقيه خسارة بهدف قاتل أمام الكويت في مباراته الأولى. قدم منتخب العراق مباراة جيدة أمام الكويت وكان الأكثر سعياً للتسجيل، لكن محاولاته لم تنجح، إلى أن تلقى هدفاً قاتلاً في الوقت الإضافي من المباراة عبر تسديدة قوية لفهد العنزي، وضعت هذه الخسارة منتخب العراق في موقف صعب، لأنه مطالب بترجمة مستواه الجيد بقيادة المدرب حكيم شاكر في المباراتين المقبلتين أمام عُمان والإمارات، وإلا سيودع من الدور الأول للبطولة التي لا يزال يبحث عن لقب فيها منذ عودته إلى منافساتها في النسخة السابعة عشرة بقطر عام 2004. أحرز منتخب «أسود الرافدين» ثلاثة ألقاب في دورة الخليج أعوام 1984 و1984 و1988، لكنه أبعد عن البطولة بدءاً من النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 بعد غزو العراق للكويت في 1990، قبل أن يعود في 2004. وكان منتخب العراق قريباً من لقبه الرابع في النسخة الماضية بالمنامة مطلع 2013 حين وصل إلى المباراة النهائية، لكنه خسر فيها بصعوبة أمام الإمارات 1-2 بعد التمديد، ويفتقد المدرب حكيم شاكر المهاجم يونس محمود بسبب الإصابة. وانتقد العراقيون كثيراً حكم مباراتهم مع الكويت السلوفيني دايمر سكومينا الذي أغفل احتساب ركلة جزاء واضحة في الوقت الضائع من الشوط الأول حين سدد جستين عزيز المحترف في الولايات المتحدة كرة باتجاه المرمى، إلا أن المدافع حسين فاضل أوقفها بجسمه ثم بيده على الخط مباشرة قبل أن يبعدها بقدمه. وكان شاكر واقعياً جداً عندما تحدث عن الخسارة بقوله «في الحقيقة، إنها حال كرة القدم، لقد فعلنا كل شيء وحاولنا التسجيل لكننا لم نوفق، وعندما لا تسجل عليك أن تتقبل الأهداف في مرماك». وأوضح شاكر «علينا الآن أن نسعى مرة أخرى، وأن نجهز أنفسنا للمباراتين المقبلتين لأن الطريق لا يزال طويلاً، وأملنا كبير بأن نحقق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة». واعتبر مدرب العراق أن منتخب بلاده «فعل كل شيء بانطلاقات من العمق والأطراف ولم يسجل، ثم جاء الهدف في وقت صعب للتعويض». وأشار إلى أن هناك 7 إلى 8 لاعبين انضموا إلى تدريبات المنتخب قبل 72 ساعة من انطلاق البطولة بسبب الاحتراف، كما أن 3 لاعبين شاركوا للمرة الأولى، ومنهم جاستن عزيز الذي كان يمكن أن يحسم المباراة. وفي حين يعول شاكر على لاعبين جيدين أمثال عزيز وأحمد ياسين وعلي عدنان وهمام طارق وسلام شاكر وكرار جاسم ومهدي كريم، فإن منتخب عُمان يمتلك بدوره لاعبين قدموا أداء جيداً أمام الإمارات مثل الحارس علي الحبسي وعيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي وقاسم سعيد وعبد السلام عامر ومحمد السيابي، وإنْ لم يحسنوا استغلال الفرص أمام المرمى. ولم يتخط منتخب عُمان الدور الأول في البطولة منذ إحرازه اللقب على أرضه عام 2009. وقال الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عُمان بعد التعادل مع الإمارات «كان يمكن أن نحقق نتيجة أفضل، ولكنني مرتاح للنتيجة لأننا قدمنا مباراة جيدة، فالتعادل يعد نتيجة عادلة لأننا لعبنا أمام فريق قوي هو بطل الدورة الماضية»، وتابع «أنا سعيد للطريقة التي لعبنا بها، خصوصاً أن هناك عدداً من اللاعبين الجدد في التشكيلة، ولكنني غاضب من الحكم لعدم احتسابه ركلة جزاء واضحة لنا، كنت أتمنى أن نحصل عليها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©