الرياض (الاتحاد)
بمعنويات عالية ورغبة كبيرة في التعويض، يدخل المنتخب الوطني الأول بطل الخليج، لقاء اليوم أمام نظيره الكويتي بدوافع الفوز ولا شيء غيره، بهدف إحياء آماله في حسم التأهل للدور التالي، بالإضافة إلى تحقيق فوز ينهي به حالة الصيام التهديفي، وغياب الانتصار المستمر معه، خلال الأشهر القليلة الماضية، ويأتي ذلك بالتزامن مع ضرورة الاحتفال بتحقيق نتيجة إيجابية للمنتخب الذي يدخل لقاء اليوم الذي يعتبر رقم 100 في تاريخ مشاركات «الأبيض» في البطولة.
وأصبح منتخبنا الوطني صاحب «الكعب الأعلى» في مواجهاته أمام نظيره الكويتي الذي لم يحقق أي فوز على «الأبيض» منذ «خليجي 15»، وهو ما يصب في صالح منتخبنا، ويمنح لاعبيه الثقة اللازمة للقيام بالمطلوب.
ويجدد منتخب الإمارات صاحب «الأداء السلس» السعي لتحقيق الفوز، بعدما تعادل من دون أهداف مع عُمان.
واستعد «الأبيض» للبطولة بشكل عام ولمواجهة اليوم بشكل خاص عبر مراحل متدرجة الأهداف والنتائج، سواء بمعسكرات أوروبية أو بمباريات ودية قوية بلغت 8 مواجهات، خاصة بعد استعادة الأوراق الرابحة العائدة من الإصابة، وهم إسماعيل مطر وعمر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي وماجد حسن، بالإضافة لاستعادة عبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل مستواهما السابق.
ويلعب منتخبنا لقاء اليوم، وفي جعبته نقطة، ويعني الفوز في لقاء اليوم تعطيل استمرار «الأزرق» في الصدارة ورفع رصيده من النقاط إلى 4 نقاط، ما يسهم في إنعاش آماله وطموحاته بالتأهل للدور الثاني، والمنافسة على اللقب.
وشهدت التدريبات الأخيرة للمنتخب الوطني جدية كبيرة وإصراراً من اللاعبين على ضرورة التعويض والعودة لهز شباك المنافسين، وكسر حالة النحس التي طاردت المنتخب منذ فترة، وعقد مهدي علي اجتماعاً موسعاً باللاعبين، بجانب محاضرة فنية ونفسية في المقام الأول، لرفع الحماس، واستعادة التركيز لتقديم أفضل أداء ممكن.
وفي المقابل، يدخل الكويتي لقاء اليوم ولديه طموحات ضخمة، لم تكن موجودة قبل الفوز الأول الذي حققه في الثواني الأخيرة أمام العراق، ويعلم «الأزرق» أنه يواجه منافساً عنيداً اليوم، ولعل ذلك هو السبب في المناورات الإعلامية التي أطلقها الوفد الكويتي، سواء عبر تسريب وجود لاعبين كثر في حالة إعياء تم نقلهم إلى المستشفى أو في إصابة رئيس البعثة بوعكة صحية وارتباك البعثة بشكل عام.
وزاد فوز الكويت على أسود الرافدين من إشعال المنافسة في المجموعة الأولى، خاصة أن كل المؤشرات تؤكد استمرار المنافسة بين فرقها حتى الجولة الأخيرة، خاصة أنها توصف بمجموعة الموت لأنها الأصعب في البطولة.
عدد اليوم
