أبوظبي (الاتحاد)- تراود الرشاقة أحلام الكثيرين، ونجدهم، فجأة يخرجون إلى أقرب ممشى أو «صالة جم» ويسددون الاشتراك، ويحصلون على جدول المواعيد، وهم يستمعون باهتمام إلى كلام المختص بالصالة، من دون دراية أنه قد يكون مجرد موظف، سمع بعض المعلومات العامة عن الرشاقة، وبالإضافة إلى ذلك يرتكب الباحثون عن الرشاقة الكثير من الأخطاء، سعياً إلى سرعة الوصول إلي مرادهم، الأمر الذي حذرت منه دراسات حديثة أثبتت أن تلك الأخطاء قد تؤذي أجسامهم ولا تحقق أهدافهم، ومن تلك الأخطاء:
فترة الإحماء»: يقبل الكثيرون على ممارسة الألعاب الرياضية، من دون فترة إحماء وتمهيد للعضلات، أو كما يقول المختصون «فك العضلات» لمدة دقائق معدودة، قبل القيام بمجهود عضلي، يؤدى إلى الإصابة بتمزق، أو ما هو أخطر من ذلك.
رفع الأثقال: بعد فترة الإحماء، يشعر الشخص، أنه أصبح مهيأ للقيام بأعمال عنيفة، أو رفع أثقال تفوق قدرته على التعامل معها، وبالتالي تتولد لديه الرغبة في حمل أوزان ثقيلة، ظناً منه أن ذلك يسهم في بناء جسمه بشكل أسرع، فإما أن يصاب أو تحدث له مشكلة صحية تبعده عن ممارسـة الرياضــة فترة طويلة.
الحركات الخطرة: يقوم كثيرون، وهم يمارسون الرياضة، بحركات لا تناسب وضع أجسامهم، أو قوة تحملهم، بالإضافة إلي عدم الدراية بكيفية القيام بتلك الحركات، ويؤدونها لمجرد أن يروا غيرهم يفعلها، لذلك على من تعجبه حركة خطرة خلال ممارسة الرياضة أو يشعر أنه سيستفيد منها، فعليه الاستفسار من شخص مختص، وأن يخبره إن كانت لديه مشكلة صحية تمنعه من القيام بها.
الجرعات الزائدة: بمجرد شعور البعض بالرغبة في الحصول على جسم رشيق، نجده يقبل دفعة واحدة على ممارسة الرياضة والتدريبات العنيفة، ثم سرعان ما يتوقف، لعدم قدرته على الاستمرار في تدريبات يومية ترهق الجسم، لذا على من يرغب في ممارسة الرياضة أن يضع معدلات يومية بسيطة ثم يزيد تلك الجرعات تدريجياً حسب قدراته، ومن الممكن أن يمنح نفسه الراحة في الوقت المناسب.
السكريات: يشعر من يمارس الرياضة فترات طويلة بحاجة إلى شرب أي نوع من السوائل، ويرتكب كثيرون الخطأ في تلبية تلك الرغبة، بالاستعاضة عن شرب المياه، بالتوقف أمام أقرب سوبر ماركت وشراء عبوة مياه غازية يتلذذ وهو يتجرعها بعد العطش، ثم يلتهم قطعة كبيرة من الشيكولاته، وهذا الشخص عليه أن يتوقف فوراً عن هذه العادة السيئة التي تضر الجسم حتى في غير أوقات ممارسة الرياضة.
عدد اليوم
