مصطفى الديب (أبوظبي)
تستضيف أبوظبي نهائيات كأس العالم للشراع الحديث، في الفترة من 27 وحتى 30 من الشهر الجاري، بكورنيش العاصمة، وتعتبر البطولة الأهم في سباقات الشراع الحديث على مستوى العالم، ويشارك فيها 291 بحاراً من 39 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأعلن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، منظم البطولة، تفاصيل الحدث، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجلس أبوظبي الرياضي صباح أمس، وحضره عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، في حين تحدث للإعلام من منصة قاعة المؤتمرات أحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وطلال الهاشمي مدير الإدارة الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع، وبين ريموكر ممثل الاتحاد الدولي، ومحمد الزعابي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة.
وتعد جولة أبوظبي السادسة والنهائية في بطولة العالم التي استضافتها خمس مدن هي ملبورن الأسترالية وميامي الأميركية وهيريس الفرنسية وويمبث بالمملكة المتحدة وكينجداو الصينية.
وتشهد جولة أبوظبي حدثاً تاريخياً بوجود 15 بحاراً أولمبياً سبق لهم الفوز بميداليات في دورات الألعاب الأولمبية، وهو الأمر الذي يعني أن الإثارة سوف تكون حاضرة بكل المقاييس.
وتقام البطولة في خمس فئات، ومن المقرر أن تشهد الأيام الثلاثة الأولى تصفية عدد البحارة المشاركين، حيث ينافس في اليوم الأخير أفضل 20 بحاراً فقط.
وتقام المنافسات في أربعة مواقع بحرية، الأول أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، والثاني أمام فندق قصر الإمارات، والثالث أمام «المارينا مول»، والرابع على كورنيش العاصمة.
من جانبه، أكد طلال الهاشمي مدير الإدارة الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، أن البطولة تعد واحدة من البطولات الكبرى التي توجد على أجندة الفعاليات الرياضية بالعاصمة أبوظبي.
وقال: «من المؤكد أن الحدث سوف يسهم في تنمية معرفة الشباب الإماراتي بالشراع الحديث، لاسيما وأن وجود نخبة من بحارة العالم سوف يثري الحدث بمزيد من الخبرات العملية على أرض الواقع».
وأكد الهاشمي أن دعم مجلس أبوظبي الرياضي للبطولة نابع من توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس الذي يسعى دائماً لتوفير سبل النجاح كافة لكل البطولات التي تحتضنها العاصمة الإماراتية.
ووجه الهاشمي الشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت على المجهود الكبير الذي يتم بذله من قبل فريق العمل، من أجل خروج البطولة بالشكل الذي يليق بالإمارات بشكل عام وبأبوظبي بشل خاص كونها عاصمة الرياضة في العالم.
كما وجه الشكر إلى الاتحادين الدولي والمحلي للشراع على المجهودات الكبيرة التي تبذل من أجل نجاح البطولة من خلال توفير الدعم الفني المطلوب.
من جانبه، وجه أحمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على الدعم غير المحدود للأحداث والبطولات كافة التي ينظمها النادي، مؤكداً أن دعم المجلس هو الرافد الرئيسي لكل النجاحات التي تتحقق على أرض الواقع. وأكد الرميثي أن نهائيات كأس العالم للشراع الحديث تؤكد ثقة الجميع في قدرة العاصمة أبوظبي على استضافة الأحداث العالمية الكبرى، كعهدها دائماً، ووجه الشكر إلى الاتحاد الدولي للشراع على المجهود الكبير الذي يتم بذله حالياً من أجل خروج البطولة بشكل متميز. وقال: «من المؤكد أن مشاركة 291 بحاراً من مختلف أنحاء العالم، سوف يثري الحدث بمزيد من الندية والإثارة، منوهاً بأن المشاركين هم نخبة البحارة على المستوى العالمي».
وأضاف: «استضافة مثل هذه الفعاليات أمر من شأنه أن يخدم الاستراتيجية الرامية إلى تنمية مهارات شباب الإمارات الذين يمارسون الإبحار الشراعي بشكل عام، ويعزز من قدرتهم على المنافسة المستقبلية في البطولة الكبرى كافة».
وأشار الرميثي إلى أن النادي يبذل قصارى جهده من أجل خروج الصورة بالشكل الذي يليق باسم عاصمة الإمارات التي عودت العالم على الإبهار والتميز بشكل دائم. وأوضح «المنافسات سوف تقام على مدار أربعة أيام، ومن المنتظر أن تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً، لا سيما أن عشاق البحر سوف يوجدون في قلب أبوظبي لمتابعة المنافسات من على أرض الواقع». وأشاد بتفاعل جميع الجهات مع البطولة، سواء من خلال تقديم الدعم اللوجستي أو الفني أو الإعلامي، متمنياً أن يكون النجاح هو حليف الحدث.
ترويسة - 6
تم تخصيص 150 ألف دولار جوائز للفائزين في مونديال الشراع الحديث العالمي، وهي القيمة المالية الأكبر بين جولات البطولة بشكل عام.
ريموكر: الأهم
على الأجندة الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
وجه بين ريموكر ممثل الاتحاد الدولي للشراع الحديث الشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت على المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي من أجل خروج البطولة بالشكل المرجو، وأكد أن عاصمة الإمارات دائماً ما يكون لها أثر بالغ في تنمية كافة البطولات الكبرى التي تقام على أرضها، الأمر الذي يعني أن الحدث سوف يكون مشاهد من فئة كبيرة على مستوى العالم. وأشاد ريموكر بتفاعل جميع الجهات الحكومية في العاصمة أبوظبي، وتوفير كافة سبل الدعم المطلوبة، وأشار إلى أن هناك لجنة متخصصة من قبل الاتحاد الدولي تشرف على كافة الأمور الفنية والتحكيمية، لاسيما وأن هناك توقعاً بوجود إثارة كبيرة على كافة فعاليات البطولة.
وأكد أن وجود 15 بحاراً أولمبياً في المنافسات أمر من شأنه أن يثري البطولة بشكل جيد.
الزعابي: إثراء لسياحة الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
قال محمد الزعابي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن نهائيات بطولة العالم للشراع الحديث سوف تساهم في تنمية السياحة في العاصمة بشكل لافت خلال هذه الفترة، وأعلن أن ضيوف البطولة سوف يشغلون 7500 غرفة فندقية، الأمر الذي يعني أن الحدث مهم بالنسبة لفئة كبيرة على مستوى العالم. وأكد أن الهيئة تسعى دائماً للتواجد كشريك في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تساهم في تنمية المعرفة السياحية لدى العالم الخارجي بالعاصمة أبوظبي.
وأشار الزعابي إلى أن أجندة الفعاليات السياحية والرياضية مزدحمة بشكل كبير في هذه الفترة، في ظل استضافة العاصمة لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1 فضلا على استضافة فعاليات بطولة فولفو للمحيطات خلال شهر ديسمبر المقبل.
العواني: الحدث خطوة نحو «الأولمبية»
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن استضافة أبوظبي لنهائيات كأس العالم للشراع الحديث، أمر سوف يصب في مصلحة الرياضة الإماراتية بشكل عام، خصوصاً وأنه يعد تحولا نحو الرياضات الأولمبية، التي من شأنها أن تمهد لبناء جيل إمارتي قادر على التواجد في دورات الألعاب الأولمبية.
وأكد العواني أن وجود 15 بحاراً أولمبياً في هذه البطولة، يعني أن الحدث سوف يصب في مصلحة بحاري الإمارات الذين سوف يستفيدون بشكل عملي من خلال متابعة ومشاهدة هؤلاء البحارة الكبار.
وأضاف: «نسعى دائماً في مجلس أبوظبي الرياضي لدعم مثل هذه الفعاليات الكبرى، لا سيما أن توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان تؤكد دائماً توفير متطلبات النجاح كافة». ووجه العواني الشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت على المجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون عليه بهدف تنشيط ودعم الرياضات البحرية على مستوى الدولة.
كما وجه التحية للاتحاد الدولي للشراع الحديث على الثقة الكبيرة في عاصمة الإمارات، معرباً عن أمله في خروج البطولة بالصورة التي تليق باسم الدولة بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص كونها عاصمة الرياضة في العالم.
عدد اليوم
