الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: توجهات مهمة في مؤتمر الطاقة

4 نوفمبر 2011 00:34
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة أخبار الساعة أن سياسات الطاقة في دولة الإمارات تمضي في المسار الصحيح من خلال امتلاكها مشروعات رائدة سواء على مستوى الطاقة المتجددة أو النووية بجانب حرصها التام على التزام المعايير الدولية والالتزامات القانونية وضمانات الشفافية في هذا الإطار، في الوقت الذي تهتم فيه الدولة بتطوير قدراتها في مجال إنتاج النفط والصناعات المتعلقة به. وتحت عنوان”توجهات مهمة في مؤتمر الطاقة “ قالت إن مناقشات المؤتمر السنوي الـ 17 للطاقة الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على مدى اليومين الماضيين تحت رعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز تحت عنوان “ أسواق الطاقة العالمية: متغيرات في المشهد الاستراتيجي “ كاشفة عن العديد من التوجهات المهمة في ما يتعلق بحاضر قضية الطاقة ومستقبلها في ضوء المتغيرات المهمة التي لحقت بها خلال السنوات الأخيرة وما ينتظرها من تطورات خلال السنوات المقبلة. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن أول هذه التوجهات وأبرزها هو أن منطقة الخليج العربي ما زالت وستظل ذات أهمية محورية كمصدر أساسي للطاقة في العالم وما يرتبط بذلك من أهمية استراتيجية وارتباط مباشر بحاضر الاقتصاد العالمي ومستقبله سواء لأن النفط برغم التوسع في تنويع مصادر الطاقة ما زال يمثل المصدر الأساسي لها الأقل تكلفة والأكثر رواجا أو لأن دول المنطقة تعمل على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات المتعلقة بهذه القضية. وأشارت النشرة إلى أن ذلك من خلال انخراطها الفاعل في مسار تطوير مصادر متنوعة للطاقة وسعيها إلى أن تكون محورا للتحرك الإقليمي والدولي . ونوهت بدور دولة الإمارات في تعظيم الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة من خلال استضافتها مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” مثال بارز في هذا الشأن . وأضافت أن ثاني التوجهات المهمة التي ركزت عليها مناقشات المؤتمر ومساهمات الخبراء والمتخصصين الذين قدموا أوراقهم فيه هو أنه على الرغم من أن النفط يظل هو المصدر الأساسي للطاقة، فإن هناك زيادة ملحوظة في معدلات الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة حتى إنها قدمت ما يقدر بحوالي 16 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة في عام 2010، وارتفع حجم الاستثمار فيها من 160 مليار دولار في عام 2009 إلى حوالي 211 مليارا في العام الماضي. وقالت “أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي إن ثالث التوجهات المهمة أنه على الرغم من الحادث النووي في “ فوكوشيما “ في اليابان في مارس 2011 فإن معظم بلدان العالم لا تزال مستمرة في الاعتماد على الطاقة النووية، حيث تؤكد الإحصاءات الخاصة ببناء المفاعلات النووية الحالية أو المستقبلية حول العالم أن هناك اقتناعا عالميا بالدور الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه والذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في سد الحاجات المتزايدة إلى الطاقة وأن وقوع حادث نووي في مكان ما في العالم لا ينهض مبررا لتراجع الاهتمام بهذا المصدر الحيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©